حلمت بموائد بيضاء في يوم القيامة
رأيت أنني دخلت الى عمارة وصعدت الدرج الى سطحها وكان هناك موائد كثيرة بيضاء ناصعة جداً فيها من كل اصناف وانواع الأكل وعلى مايبدو انه من اجود وافخر المأكولات وكنت امشي خلالها واتذوق من هذه الأصناف من كل صنف لقمة واحده وكنت اقول لنفسي يجب أن لا أملي معدتي من نوع واحد لكي استطيع ان أتذوق جميع الأصناف التي لاتعد ولا تحصى وكانت هناك فتاة مشاغبة كلما اردت أن امد يدي الى اي مائدة تقوم بمأذاتي وعرقلتي ولكني كنت اصدها واتجاوزها بعد ذلك ذهبت الى جانب من ذلك السطوح وهاك حنفيات لغسل الأيدي وغسلت يداي ونزلت من ذلك السطوح واذا بي وسط المدينة وهناك ضجة واناس يقولون انه اليوم هو يوم القيامة وكنت امشي في المدينة ورى بعض اصحاب المحلات التجارية لازالوا فاتحين محلاتهم وكأنهم ليسو أبهين بالأمر وكنت استغرب من برودهم ذلك ولكني كنت في غاية القلق ومن ظمن الرؤيا تلك أنني كنت أمشي من طريق نزولاً انا واناس كثيرون ورأيت الى السماء واذا بها انشقت وسقطت منها ورقة وقامت زوجتي بإلتقاط تلك الورقة وبينما نحن نمشي نزولاً من تلك الطريق كان هناك اناس يتزاحمون وكأننا نهرب وكأن احداً كان يمسكني من الخلف ويشدني ولكني قاومت وقمت بخلع الجاكيت التي كان يمسكني فيه وفلت الئ نصف ذلك الطريق وتذكرت ان تلفوني في ذلك الجاكيت وأن والدتي ستقلق من شأني بسبب الأهوال التي تحصل ويجب أن ارجع لكي ابحث عن ذلك الجاكيت وأخذ التلفون وكنت ازاحم الناس صعوداً عائداً للبحث عن الجاكيت . وشكراً أرجوا افادتي واعتذر عن الإطالة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- مفسرة الأحلام - أ. خديجة محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، طابت أيامكم وشكرا لثقتكم بحلوها .. الصعود صعود الهمه للتوبه والتقرب من الله عز وجل الا ان الدنيا هي التي تمنعك وكونك غسلت يديك تعني مباده بالتوبه والطهاره الا ان لهو العمل والبيئه المحيطه تجذبك للدنيا مع علمك اننا في اخر الزمان وانت تعلم جيدا علامات يوم القيامه تفقد عز يز عليك بموت وانتبه على علاقتك مع زوجتك يشوبها اشكال لانها الجاكيت لا تتصرف تصرف تندم عليه وبر والدتك قدر المستطاع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟