حلمت أني ذهبت للبلدة وكانت ابنتي معي

المنام لأمي (ارملة ٦٥ سنة، وقت المنام فجرا)، تقول امي :رأيت أني ذهبت للبلدة الفلانية، وبنتي معي، على أول البلد فقلت لها هل تعرفي بيت خالك فلان (ابن خالتي) قالت لا فوصفت لها الطريق وقلت لها اركبي توكتوك وذهبت، وكان الظلام حالكا، ثم وقفت لاركب سيارة لاعود لبلدي، ركبت سيارة تشبه سيارة الجيب وبعد قليل السائق وقف على جنب الطريق، فقلت بنفسي انا ساتاخر فنزلت ابحث عن سيارة أخرى، ما أتت سيارات وما وجدت السيارة اللي كنت نزلت منها فجائت سيارة والسائق وجهه الناحية الأخرى لا أراه، وركبت ووجدت زوجي رحمه الله وجار لنا جالسين على جانب الطريق، فقلت لهم تعالو اركبوا عشان السيارة تمشي، ثم ركب جنبي رجل غريب، وكنت البس شبشب في قدمي، فوضعته بيني وبين الرجل الغريب وقلت له ابعد عني، لأنه كان يلتصق بي، والطريق أصبح طويل جدا والرجل الذي كان جنبي طلع أمامي على طابلون السيارة، وكأنه جالس على شوال قطن، وأصبحت السيارة سيارة محملة بالقطن وكل شخص جالس على شوال قطن ابيض، ووصلنا إلى طريق سكة قطر والناس هناك واضعين الغلال على السكة حتى تمر عليها عربات القطار فتدرسها، يعني تفصل الحبة عن الغلاف، فقلت بنفسي مش حرام لما الغلة دي تتبهدل كده بدل ما يجيبوا ماكنات لدرس الغلة، ثم نزل الرجل الذي كان بجانبي فالسائق أشار له أن يدفع لي فضحك وقال ليست معي، ونظرت خلفي لزوجي وكان معه كيس فيه طعام له، فاشرت له ادفعي لي الأجرة فما رد، فاخرجت من جيبي كيس ورق فيه جنيهات وأموال أخرى واعطيت للسائق جنيه فضة ونصفي جنيه، فاخذهم واعطاني نصف جنيه، فقلت له المواصلات جنيه ونصف فقط فأشار أن نعم وقبل ما كنت اعطي الأجرة وجدت رجل يقول كل واحد ينزل ستارته، فنظرت إلى السماء فوجدت أن الشمس بدأت في الشروق والنهار وضح