حلمت أني أخرج من الدوام وأحمل حقيبة على ظهري وأنتظر من يقلني

رأيت كأنني أخرج من الدوام وأحمل حقيبة على ظهري ليست ثقيلة وبالحقيقة عمري ٢٨ وأنا موظفة وعزباء رأيت عند خروجي من عملي كأنني كنت أنتظر من يقلني ولم أجد ، بل رأيت سيارات فخمة للموظفات وكلها VIB وأنا كنت أقول أن وظيفتي بنفس منطقة سكني سأذهب للبيت مشياً ، وعندما بدأت المشي قالت لي زميلة أسمها أفراح من خلفي أنتي الآن تسكنين قصراً وليس البيت وكانت بذلك تخبر الجميع ، وأكملت طريقة ثم استوقفتني عمتي وكانت بالحلم كأن عمرها في مثل عمري وكانت مبتسمه وتبارك لي وتهنئني بالقصر وبالزواج وأكملت طريقي ودخلت القصر وكأن صاحب القصر أمير من الأسرة الحاكمة وكان قد تزوجني بلا عرس أو تجهيز لكنه قدم لي قصراً كمهر ( صداق ) ورأيت أنني بالقصر أرتدي قميص وردي غامق طويل وبنطال أسود فخم و كنت مزينه شعري ولدي وصيفتين مرافقتين لي يتحدثن العربية وكنت سعيدة بذلك ، ثم رأيت أمي وأبي حيث أن القصر يشبه منزلنا في الحقيقة من الداخل في الطابق العلوي لكنه كبير جداً على مد البصر لا ارى نهايته وأبيض ناصع ، ثم رأيت الأمير وقد خرج من غرفة أمي وأبي وكان يلبس ثوباً أبيضاً طويلاً يجره خلفه بمقدار الشبرين تقريباً نظيف وأنيق كذلك غترة طويلة بيضاء ، ولكن لم أرى ملامح وجهه ،، للعلم هذا الرجل غريب بالنسبة لي وللمره الثانيه أراه في حلم وبنفس الثوب وللمره الثانيه لم أرى وجهه ، وكان هذا القصر واحد من بين ٣ قصور أهداه لي كمهر ورأيته ذهب وأبدل ثيابه بثياب البيت وحوله رجال يطيعونه وهو يأمرهم وفي آخر الحلم كنت أريد أن أذهب لصالات الاستقبال لأنني أريد أن أقيم عزيمة وقبل ذلك انتهى الحلم