حلمت أني في بيت فخم فيه امرأة فيها جبروت وشدة

حلمت امي هذا الحلم حلمت اني كنت في بيت غريب كبير وفخم كأنه قصر به حدائق واحواش كثيرة وكان هناك امرأتان لا أعرفهم واحدة منهم كأنها صاحبة البيت وكان وجهها دائري ومليان وبشرتها قمحية وجسدها كذلك ويوضح عليها الرفاهية والجبروت والغلظة والشدة حيث كانت تصرخ في الناس والخدم وتعذبهم حتى أنها عذبت امرأة ضعيفة بالنار وحينها خفت منها كثيراً والتفتت ناحيتي وقالت هيا جاء دورك فخفت منها أكثر وقلت لها انا لا أريد أن أبقى عندك سأذهب فنظرت المرأة الأخرى إلى بشفقه واستهزاء وممدت يدي لأخذ قميص صلاتي ذو اللون الأزرق فسبقتني صاحبة المنزل واخذته ورمت به في مسبح أو بركه لا أدري ثم أخذتُه وكان مبلولا وسرت لابحث عن سجادتي حتى وجدتها وأخذت ابحث عن مخرج وانا خائفة فرأني رجل لا أعرفه وكأنه يعرفني وقال لي انتِ هنا وابتسم لي حينها زاد خوفي من المرأة أن لاتتركني اخرج وتعذبني إذا علمت أن زوجها يعرفني وخرجت وانا خائفه الى حديقة كبيرة فيها أبواب كثيرة واحواش بعضها مرصفة وبعضها لا ووجدت بابا كأنه المخرج مفتوح ولكن ترددت وقلت لا يمكن يذهب بي هذا الطريق إلى مكان لا أريده وعدت ابحث حينها قابلت احد العاملين وكان رجل هندي قلت له لو سمحت ساعدني اخرج من هنا في البدايه استمع لي وكان يريد مساعدتي ومن ثم مشى وتركني ثم لمحت بعد سور الحديقة كأنها منازل أهل قريتي التي ولدت بها وقلت سوف اقفز من فوق السور وساذهب إلى اليسار إلى دياري لأن القصر كان في المنتصف وفي اليمين رأيت ديار القرية التي بجوار قريتي وقبل السور كان هناك حفرتان عميقتان وكأنها قبر ولكن طويلة ومبلولة و كأنها أرض قد تم حرثها لزراعتها فقلت في نفسي يمكنني أن اقفز من فوقها ومن ثم سأتسلق السور واذهب يسارا فكأني قفزت من الحفرة الأولى و استيقظت من النوم