حلمت أني أقود السيارة وكنت مع ابنة خالي وابنة خالتي

حلمت بأنني في المنام كأنني كنت مع ابنة خالي و ابنة خالتي و كانت تخبرني احداهما انها تريد ان تزور منزل عمة والدي (و هي تحمل نفس صلة القرابة بالنسبة لهن و في الواقع لا نزورها الا في المناسبات غالباًو مع أهالينا) المهم و كنت أنا أقود السيارة في سيارتي (مثل الواقع) و عندما نزلت للمنزل نزلت معي فقط ابنة خالي، و دخلنا للمنزل لم يكن يشبه الواقع و لكنه كان منزلاً كبير و واسع و فيه مجلس طويل و كبير، أخبروني ان فتاتان من أحفاد المرأة تريدان مقابلتي (كأنني في الحلم أعرفهم و لم ارهم منذ فترة طويلة و لكن في الواقع غير موجودات) احداهما اسمها فاطمة على اسم عمة والدّي و احدهما طبيبة جراحة، المهم انني حينما دخلت قمت بمصافحة طليق خالتي(في الواقع لا أصافح الغرب و هذا الرجل هو ابن عمة والدّي في الواقع)، و رأيت ابنته معه و هذه ابنة خالتي الصغرى، جائت الفتاتان و صافحتهم بحرارة، و احداهما قالت لي أنها لا تتذكرني أخبرتها بإسمي و تذكرتني او شئ من هذا القبيل، تكلمت معهن و لا أتذكر الحديث، المهم انني كنت سأغادر، و لكن ابنة خالتي الصغرى أخبرتني ان ابقى و أنتظر حتى وصول أعمامها لأسلم عليهم( في الواقع لا يوجد اي علاقة تربطني بهم) لذلك جلست في المجلس الطويل و كان هناك ناس نساء و أطفال، كنت أحاول ان أعدل حجابي اذ ظهر شعري من أسفل الحجاب. و فجأة جاء رجل و كأنه أحد الأعمام، سلمت عليه من بعيد و سألته عن أحواله بأسلوب المجاملة و أنا واقفة كانت تصرفاته طبيعية و هادئة و توارد لذهني ان اسمه فهد (في الواقع شكله لا يشبه أهل ذاك المنزل و لا يوجد من بينهم شخص اسمه فهد) جلست أعدل حجابي، اذ كان شعري يظهر كل دقيقة و يضايقني و أنا أحاول ادخاله، فجأة وقف الرجل و قال انه سيتزوجني و اقترب مني و راح يكشف شعري، و هو يقول انه سيتزوجني شفقة او شئ من هذا القبيل، كان يبتسم بخبث و وقاحة، وقفت بغضب و شعرت بالإنزعاج الشديد شعرت ان ابنة خالتي الصغرى خانتني، و كأنني عاتبتها و خرجت من ذاك المنزل، و أصبح الرجل يلحق بي، و لكنه توقف عند الباب، عدت لسيارتي وجدت ابنة خالتي الأخرى مسترخية في السيارة و لكن السيارة تحولت لسيارة والدتي (كنت استخدمها لفترة من الزمن لا زالت موجودة تستخدمها والدتي)، أخربتها و قد توارد لذهني ان لديها موعد مهم الساعة الرابعة الم نتأخر على موعدكِ و انا انظز للساعة انها الرابعة و دقيقة و لكنها كانت غير مهتمة و بعدها اخبرتها الم نأتي بسيارتي الاخرى، قالت لا قلت لا بأس و أنا انظر خلفي بإنزعاج للرجل، قلت لها ان تعود للمقعد الجانبي لأقود قالت انها هي تريد ان تتعلم القيادة، قلت لا بأس، و بدأت تقود و أنا اساعدها تارة أمسك لها المقود و تارة أخرى أضغط على المكابح، و لكنني كنت اواجه صعوبة مع المكابح خصوصاً او انني أدوس على البنزين بدل المكابح من دون قصد و لكن كانت هي في مقعد القائد، كان المنزل قريب و لكن لا أعلم كيف أصبح الوقت ليل وصلنا لمكان يشبه المواقف و كانت شبه فارغة، كنت اخبرها ان تتوقف في اقرب موقف و لكنها قالت لا بأس لو وقفنا ابعد حتى وصلنا لنهاية المواقف، و بصعوبة تمكنت من مساعدتها بالوقوف اذ ان المكابح لا تعمل بالرغم من سهولة الدخول للموقف نفسه، و لكننها قمنا بحك السيارة التي بجانبنا و هي لامتني على ذلك، وقفنا بسلام، و نزلت و كانت السيارة التي قمنا بحكها و كان هناك شلخ أبيض واضح عليها كانت سيارة بيضاء فان صغير، كانت كأنها تعود لمحل جدي أخبرتها اننا لا يجب ان نقلق سأخبر خالي بما حدث و هم بالتأكيد لن يعاتبونا. بياناتي: تديني عادي موظفة عزباء لدي هموم بسيطة