حلمت أني ذهبت مع أهلي لزيارة جدي ودخلنا استراحة يملكها

السلام عليكم انا صاحبة المنام يوجد بعض الاخطاء اخشى ان تؤثر على التفسير فيما يلي النص الصحيح ان شاءالله (( رأيت في المنام كأني ذهبت مع امي واخواني لزيارة جدي (والد امي اسمه محمد) في استراحته او منتجعه (هو بالواقع ليس لديه استراحة او منتجع فقط رأيت ذلك بالمنام). كانت الاستراحة واسعه جدا وكل شي فيها ابيض واضاءتها قوية وبيضاء أيضا، دخلنا من البوابة الرئيسية وكان الممر الأول مربع واسع و فيه بيبان (جمع باب) ولكن ليست كثيره وبعد ذلك دخلنا من الباب الثاني لممر طويل وابيض وفيه بيبان كثيره لغرف كان بعضها مفتوح وبعضها مغلق وبعضها مفتوح نصف فتحه فقط. كنا نشعر بالفخر ان جدي يملك هذا المكان الجميل الواسع الذي يغلب عليه البياض في كل شيء. ولكن استغربت انه لم يأتي أحد من الخدم لاستقبالنا مع كثرة عددهم. المهم واصلنا المشي ووجدت في أحد الغرف على اليسار بابها مفتوح نصفه فقط وكان يجلس جميع الخدم وكانوا يرتدون زي رسمي اسود انيق يشبه لبس موظفين الفنادق او المضيفين (وكأني لمحت ان جدي كان في هذه الغرفة لديه اجتماع معهم، ولكنا لم ندخل حتى لا نقطع الاجتماع وواصلنا التقدم)، النساء يلبسون تنوره والرجال يرتدون البنطال. وبعد ذلك واصلنا المشي ثم وجدت على يميني غرفه مفتوحة وعندما دخلت انا واختي كان مطبخ جميل جدا وحديث ويغلب على اثاثه اللون الأبيض، المطبخ نظيف يظهر انه جديد لم يتم استعماله من قبل. المهم واصلنا التقدم حتى دخلنا لغرفه كبيره واسعه وكل شي فيها ابيض واضاءات بيضاء قوية، دخلنا هذه الغرفة لانتظار جدي بها حتى يفرغ من الاجتماع حتى نراه ونسلم عليه ولكن وجدناه جالس على الكنب في منتصف المجلس قبل مجيئنا (في صدر المجلس مقابل لجهت الباب ولكن الباب يكون يسار قليلا بالنسبه لجدي وليس بالمنتصف)، كان يتخذ الإجراءات الوقائية ضد كورونا ولذلك كان السلام (لا اذكر تماما إذا كان من بعيد او باليد فقط، ولكن اظنه من بعيد فقط). وكان خالي اسمه عبد الله يجلس على يمين المجلس (من جهة اليسار لجدي ) نفس الاتجاه الذي جلسنا فيه انا وامي وكان يوزع لبس بلاستك شفاف على الزوار حتى يتم ارتداءه عند الدخول للسلام عليهم، كان ذلك كنوع من الاحترازات ضد فايروس كورونا، اخذت اللبس البلاستيكي الخاص بي وتحدثت قليلا مع خالي ثم جلست بجانبه ولكن بيننا مسافه و اختي كانت تجلس بالكنب المقابل لنا على  يسار المجلس (من جهة اليمين لجدي). وبعد ان جلسنا جميعا في هذه الغرفة الواسعة البيضاء اخذت امي تتحدث مع جدي (والدها) وتشتكي له من قلقها وخوفها بسبب كورونا. وفجاه سمعت صوت يكلمني انا فقط لا أحد يسمعه غيري كأنه بداخلي يقول لي (بشريهم ..بشريهم) قلت بما أبشرهم قال بما رايتي في المنام قلت له وماذا رأيت قال لي رايتي يوسف وكورونا، وكأني في المنام اشعر اني حقا رأيت منام به يوسف وكورونا من قبل فقط تذكرته (ولكن بالواقع لم أرى)، ثم قلت له ولكن ما علاقة يوسف (وهو خالي أيضا) بكورونا؟ قال لي بشريهم وقولي لهم سوف تفرج و كما رد الله يوسف عليه السلام لأبيه سوف يجمع الله شملكم بمن تحبون.)) انتهى.