حلمت بأني كنت فالعمل وكنا نقوم بنقل ماكينة أنا وصاحب العمل

حلمت بأني كنت فالعمل وكنا نقوم بنقل ماكينه تطريز حجمها كبير جدا انا وصاحب العمل ومجموعه من الأشخاص وكنت اوجههم لنقلها بالطريقه الصحيحه ولكنهم فجاءة تجاهلوا كلامي واصر صاحب العمل على نقلها كما يريد فوقعت الماكينه وصاروا في مشكله تركتهم وذهبت اشرب سيجارة حتى ينتهوا من نقلها وعندما عدت وجدت الماكينه مقلوبه رأسا على عقب فقلت لهم سنصلحها بعدها ذهبت لاحضر قطع الغيار من حقيبه الماكينه لاستبدلها وكانت معي فتاه فإذا بها تثيرني فأقبلها وأريد أن أكمل معها فتتركني وتقول لي (هو ده مش حرام برضه) ثم تذهب بعيدا عني بعدها قمت للذهاب إلى مكان العمل وقلت لنفسي إذا سألني صاحب العمل لما تأخرت اقول له كنت بأحضر قطع الغيار وعندما سرت فالطريق وجدت الطريق أصبح غريب أسير في طريق وعر غير ممهد كقري الفلاحين والأرض بها مياه كالاراضي الزراعيه وإنني أسير فالليل اول الطريق نور واوسطه ظلام خفيف واخر نور اصفر مبيض المهم وانا في وسط الطريق إذ فجأة يظهر كلب من جانبي الأيمن لونه تقريبا بني محمر يهجم على ويعض يدي وشعرت بأنيابه في يدي فصرخت به وضربته بيدي الأخرى في فمه فشعرت بأنيابه في يدي الأخرى فضربته مره اخرى حتى ترك يدي وإذا بكلاب كثيره تحيط بي وانا اضربه فصرخت بهم كصرخه الغوريلا وكأني اقول لهم انا اهوه الذكر فيكم يقرب فاخافوا وتنحوا عن الطريق وأكملت طريقي ولكن اتضح لي اني أسير فالطريق الخطأ فعدت مرة أخرى من نفس الطريق وتوقعت أن أواجه الكلاب ولكنهم اختبؤا في جحورهم وانا عائد وجدت امرأه ترتدي زي الفلاحين اربعينيه العمر تنظر إلى وتبتسم ابتسامة شماتة وتقول لي انت رجعت الكلاب خوفتك بهذا المعنى فقلت لها انت واقفه وشايفه وعارفه كويس انا عملت فيهم ايه اانا اللي رجعني اني تهت فالطريق قالتلي طيب ادخل من اليمين الجاي فرجعت لنفس الطريق وكانت الكلاب مختبئه أيضا مني ودخلت إلى اليمين فإذا بي أمام مبنى المصنع من الإمام وهو أشبه بفيلا فدخلت مباشره من الباب الرئيسي والمفروض أن هناك باب آخر للمصنع خاص بالعاملين وانا داخل من الباب الرئيسي رأيت أمرأه على الباب ظننتها فالبدايه زوجة مدير المكان قولت لنفسي هتقوليه ويجي يخنق فينا بس هدخل برضه المهم دخلت فوجدت الباب الداخلي مفتوح وبالفعل هذه المرأة قد أشارت لمدير المكان على وجودي فدخل خلفي مباشره وقال لي ادخل من الباب التاني قلت له ليه انت مش ظبطت المكان قالي لسه هنكسر الجدار ده ونفتح به باب للوصول للمصنع فالاعلي شوف كده الجدار مسدود بالفعل وجدت الجدار الذي يؤدي للمصنع مسدود قولت خلاص الف بقى عشان اطلع فوق من الاتجاه الآخر وانا خارج من الباب وجدت مدير المكان يقول لي انا مسافر اشوف مراتي وولادي قولتله هتجبهم مصر هنا يعيشوا معاك قالي لا هما محتاجني هناك هشوفهم وارجع بس كان باين عليه الفرح انه مسافر وشكله أنيق وحلو على غير العاده بقوله محتاج فلوس ولا اي حاجه طيب فاللحظه دي لقيت صاحب المكان واقف خلفي مباشره وبيكلم مدير المصنع وبيطلع من جيبه فلوس فكه وبيحاول يغطي على كلامي ويتجاهل وجودي فقولت لمدير المكان لتاني مره محتاج فلوس ولا حاجه فتجاهل كلامي وكأنه لم يسمعني ولم ينتبه لي على الإطلاق وظل ناظر إلى صاحب المكان ويتحدث معه فتركتهم لاذهب للعمل وأثرت الموقف بنفسي وعندما حاولت الوصول للباب الآخر للمصنع تهت فالطريق لفتره ولكني وصلت وصعدت إلى سطح المصنع فإذا بعامل هناك المفروض اني اعرفه لكن وجهه غريب وله عيون غريبه كأنها ليست عيون طبيعيه تلمع فوق العاده ومرسومه وكأنها محدده بقلم حبر فقال لي الناس اللي سيبانا فوق ١٢ ساعه وبعدين تيجي براحته دي وقال كلمه كده فظننت انه بيسبني فتطاولت عليه وقلت اسكت والا هطلع دين امك اسف طبعا للفظ فرد على قائلا طب انت بتغلط فيه ليه هو انا قولتلك حاجه وبرر كلامه السابق انه لم يقصد اي اساءه فقلت له انا عمري ما أخطأت فحق حد موجود أو غير موجود ققالي انت بتغلط فكل الناس اللي هنا قولتله ازاي يعني الحمد لله انا مش بعيب فحد الا واحد أساء ليه فأساءت إليه بعدها عالطول لقيت صاحب العمل ظهر قدامي وراسه منحنيه أمامي وعليها تراب كثير فقلت بيني وبين نفسي ايه البهدله اللي هوه فيها دي وأخذت انفض التراب من على رأسه . بعدها قمت من النوم مفزوع اسف للاطاله وارجوا تفسيرا وشكرا.