حلمت أني في خلاء والضباب كثيفاً كالسحاب الأبيض يلامس الأرض
حلمت أني في خلاء و عزلة تامة عن العالم، و كان الضباب كثيفا كالسحاب الأبيض يلامس الأرض و كنت أسير وسط هذا الضباب، لكن أرى أمامي بوضوح حتى انجلت أمامي بين السحاب صخور حمراء عملاقة تعانق السماء،كانت كأعمدة طويلة ضخمة لم أستطع تحديد علوها فقد غطتها السحب ،و في اللحظة التي علقت عيناي باحثا عن حد لعلو أحد هته الصخور، صرت فوق أحدها في رمشة عين أو أقل من ذلك كانت هذه الأعمدة الصخرية حاملة كتاب ضخم، كان ضخما كفاية للحد الذي لا تستطيع تمييزه فقد كنت واقفا أحدق به ،لكن علمت أنه قرآن ضخم فتح على سورة القلم و في لحظة نظرت للسماء أنتظر مناديا ليكلمني كان لدي هذا الشعور قبل أن اكتشف أنه رب الكون ناداني من خلف الغيوم دون أن أراه كلمني من دون حروف ،أمرني أن أغمض عيناي فأغمضتهما للحظة فمرت أمامي كل حياتي في السنتين القادمتين و قال لي سبحانه افتحهما ففتحتهما سعيدا مبتسما بما رأيته فأخذ سبحانه يقسم بأول آية 《نون و القلم،،،نون و القلم،،،، نون و القلم ،،، 》فأخذت أعيد معه سبحانه الآية حتى فتحت عيناي و أنا أعيدها حقا و أنا سعيد جدا بما رأيته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- مفسرة الأحلام - أ. خديجة محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ألبسكم الله ثوب الصحة والعافية ورزقكم البر والاحسان والله يا اخي لا اجرؤ على تفسير مثل هذه الرؤيا ولكني انصحك بقراءة سورة القلم وتدبر معانيها واعلم ان مغزاها استمرار الصدقات وتذكر وتدبر اصحاب الجنه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟