غضب أبي الدائم جعلني أكرهه رغم محاسنه

لا تركزي على النقطة السلبية هذه ,, ان أبيك أمنية الكثير فهو أب مثالي بما أنه يفعل ما بوسعه تجلهكم كي تكون حياتكم كريمة و أما عن البقية فانتم تتحكموا بها أنت عليك أن تتقربي من أبيك و أن تحسني اليه و تتعامل معه باحترام أن  تشعريه أنك تعرفي الصح من الخطأ بفضل تربيته و أن تفعلي ما يجب و تبتعي عن ما يكره 

أولا ليس عليك أن تتدخلي في العلاقة بين أبيك و أمك ومن ثم عليك أن تطيعي والدك بأمر الصلاة و أن تشعروه أنكم أبناءه الصالحين,, مهما كان تعامله معكم من الأفضل أن تكون علاقتكم به عبارة عن علاقة كلها احترام و أن تقوموا تجاهه بالواجب و أما عن سلوكه فهو كبير كفاية بأن يفعل ما يراه مناسب 

ليس على اللابناء أن يقيموا الاباء و يحاسبوهم على أفعالهم الأهل مكانتهم تختلف عن أي شخص اخر في حياتكم أنت تقولي أنه يأمن لكم الحياة الكريمة اذا دوره تجاهكم انتهي بما أنكم وصلتمم الى مرحلة الشاببا جاء الدور في أن تحسنا اليهم و تقدموا أفضل مما قدموه لم بنظركم 

يا عزيرتي انت ذكرتي بعض المميزات التي يتحلي بها والدك ، فانصحك بان تصبي تركيزك عاي تلك المميزات و تركزي عليها اكثر حتي تهون الحياه عليك و تسهل بعض الشئ ، و اعلم ان كل انسان و له شخصيته و كل شخصيه و لعا بعض المميزات و بعض العيوب و يجب ان نتأقلم علي الشخصيه ككل ، و خصوصا انه والدك فيجب ان ترضي بشخصيته و لا تركزي علي عيوبه .. وفقك الله

ان الحياه يوجد بها بعض الجوانب الجيده و بعض الجوانب السيئه و لا يوجد حياه خاليه من السلبيات ، و علي الانسان ان يرضي بجميع ما يمر به سواء الجيد او السيء ، فاعتبري ان ما تمري به هو اختبارك في الحياه و هو ان يكون والدك علي تلك الحاله الصعبه ، فاصبري و ادعي له بالهدايه و صلاح الحال ، و ان شاء الله يعوضك الله بحياتك الجديده مع زوجك في المستقبل و تعوضي نفسك معه عن كل الآلام التي تعرضتي لها .. وفقك الله

انصحك بان تتقربي لوالدك و تحبيه واتقي الله فيه إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكري كثيراً في إساءاته لك، وفكري في أنه الاب و الذي يجب أن يلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبري عليه وتذكري أنك مأجوره على صبرك عليه ، و اجتهدي في إرضائه وتجنبي كل ما يثير غضبه لعل و عسي بتلك الطريقه يتغير معك ايضا و كن واثقه انه يحبك مهما فعل .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائه و بره

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي ، و ادعو الله ان يقويكي و ان يهدي والدك و ان يعينك علي ما تمرين به و يرزقك الزوج الصالح الذي ينسيكي كل ما مررتي به ، و انصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه و المداومه علي قيام الليل و الاستغفار و الاذكار ، وادعي الله باني يعوضك خيرا ، و الله قادر علي كل شئ

اعانك الله علي ما تمرين به يا اينتي و اتفهم شعورك كثيرا لاني مررت بنفس تجربتك من قبل ، و كانت علاقتي بوالدي غير مستقره و كانت صعبه و قاسيه علي كثيرا ، و لكن عندما غيرت طريقه التعامل مع والدي و تقربت منه و فعلت كل ما يحب و ابتعدت عن ما يكرهه ، تقدمت علاقتي به كثيرا و اصبحت افضل مما سبق و اصبح هنام لغه حوار و تفاهم بيننا ، فانصحك بان تقومي بنفس الطريقه حتي يتغير الحال بالتدريج ان شاء الله

أخي الكريم ، هو ابيك وعليك فقط النصيحة وان لم يستمع للنصح فليس عليك ان تجلده لأجل ذلك ، فقط انصحه وانتهى الامر ، الامر الثاني انه عليك طاعاته لأن الله امرنا بذلك فلا يجب على الانسان ان يعق والده مهما كان السبب ، حتى لو كان الكفر 

ولاتقل لهم افا ولا تنهرهما واخفض لهم جناح الزل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا مفيش اب بيكره ابنه ولاكن البناء هم المخطؤون وان جاهداك علي ان تشرك بي فلا تطيعهما اتبع سنه رسول الله في التعامل مع والدك ولايوجد اب يكره ابناءه

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا. وإن جاهداك على أن تشرك بي شيئا فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ولا تنهرهما ولا تقل لهما أف وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا لا يدخل الجنة عاق لوالديه يا بني عليك بالعمل على رضا والدك وطاعته واعلم أنك لن توفق في حياتك ولا آخرتك إلا برضا والديك فسيدنا ابراهيم خليل الله قال له ابوه " قال أراغب أنت عن آلهتي يا ابراهيم؟ لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا" فماذا كان رد نبي الله عليه "قال سلام عليك ساستغفر لك ربي أنه كان بي حفياً" فعليك بالسرعة في إرضاء والديك وطاعتهما حتى يوفقك الله لكل ما تحب وترضى

ابنتي الكريمه ان معظم الاهل خصوصا الآباء يتصرفوا بتلك الطريقه ، فبالتأكيد في اعتقاد والدك ان تلك هي الطريقه الصحيحه للتصرف مع اولاده ، فلذلك خذي تصرفاته علي محمل حسن و تصرفي تجاهه بطريقه حسنه و ابتعدي عن ما يضايقه و لا تكوني عصبيه او غاضبه امامه بل عامليه بكل حب و ود و ان شاء الله يبادلك نفس الحب بقدر المستطاع .

يا عزيزتي اذا كانت شخصيه والدك علي هذا النحو و اذا كان من الصعب تغييره او التحدث معه ، فالافضل ان تتجاهلي كلامه السلبي و تصرفاته التي تزعجك ، و تتعاملي معه بود مهما فعل و لا تضعي تلك الاحاديث في عقلك ، بل تعاملي معه بصوره جيده و اتركيه يتصرف كما يرغب و شتتي تركيزك علي حياتك الخاصه بعيدا عن ما يقوم به او ما يقوله .

اذا كان والدك بعيد عنك و اذا كان لا يرغب في التحدث معكم و من الواضح ان هذه التصرفات نابعه من شخصيه و من نشأته ، فخذوا انتم تلك الخطوه فلم يفت الاوان لكي تغيروا تلك التصرفات فتكاتفي انت و والدتك و اخوتك لكي تتقربوا من والدك و لكي تكسروا تلك الحواجز و تستيطعوا ايجاد نقاط تلاقي بينكم و بينه

يا عزيزتي لا يوجد داعي للخجل او الابتعاد بينك و بين والدك ، فمن الطبيعي ان تحدث بينك و بينه بعض المحاداثات و بعض النقاشات ، و تخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك بالطبع يجب ان تكون بطريفه جيده و يجب ان تكون بطريقه مناسبه لوالدك حتي لا يغضب المهم ان تتحدثي معهم في كل ما يأرقك و يزعجك فهو الاب و لا يجب ان تبتعدي عنه

ما بتقدر يا ابني انك تفعل اي شيء ... لا نختار آباءنا ... كل ما عليك فعله هو بره لله فقط ... لا تفكر فيه كثيرا ... تجنبوه أنت وإخوتك قدر المستطاع ... كلما جاءتك وساوس الكره تجاهه تخطاها بأي طريقة ... إجعله حافز لك للنجاح في الإستقلال بحياتك بعيدا عنه ... ولا تنسي ... بره لله

اخي الفاضل لا تكره والدك ، فان الله قد وصانا بالاهل ، بريه واحسن اليه فمها كان يبقى والدك الذي رباك وتعب عليك ، فانت لا تعلم بالظروف التي يمر فيها ، تحمله  ، وكون له ابن باره ، لكي يوفقك الله في حياتك العملية والعلمية وحاول قدر الامكان ان تكسر الحاجز الذي في داخلك ويمنعك من التواصل مع ابيك 

ابنتي العزيزه مع الواضح ان شخصيه والدك مختلفه بعض الشئ عن باقي الاسره ، لذلك تجدوا صعوبه في التعامل معه ، و ايضا من الصعب علي والدك ان يتغير بعد كل تلك السنوات ، و من الصعب ان يبدل شخصيته فكل ما عليكم فعله هو التأقلم علي شخصيته و تجاهل تصرفاته السيئه و التركيز علي تصرفاته الجيده .. وفقك الله

ة لا تجعلي هذا الامر يؤثر عليك ، بل تعامل مع الامر بشكل طبيعي ، يمكنك انت واخوتك تتكلموا معه وتخبروه بضرورة اهتمامه لكم ، وانكم تحتاجونه في الكثير من الاوقات ، وممكن بعد كلامكم معه يتغير وضعه وينتبه لكم  فلابد من وقفه قويه معه حتى يعلم انه لكم  حقوق وكونى ثابته امامه  واجههيه حتى يشعر بانه مقصر معكم وعليه ان يهتم بكم مثلما كل الاباء يهتمون بابنائهم