حلمت أن أمي تخبرني عن خاطبين واستقبلتهم لوحدي

حلمت بأنني سيتقدم لي خطابين أخبرتني عنهم أمي وقالت لي أنها كانت معلمة للشاب الذي سيتقدم لي ثم اتصلت أمي بأخي لتخبره فتكلم معها مكالمة فيديو وأخبرته وأرته صورة الشاب وهو طفل لكنها لم تُرني إياه، فقالو عنه أنه أشقر وجميل ولكني خجلت أن أقول لأمي أن تريني إياه فلم أر الصورة ثم استلقت أمي على السرير وأخذت تقلب بجوالها وتتسلى فجاء الناس واستقبلتهم بمفردي واستغربت بمجيئهم قبل الموعد بوقت وعندما دخلت غرفة الاستقبال في بيتنا كانت مكركبة وفوضاوية بشكل كبير فلم يعجب الضيوف المنظر وخجلت جدا من اتساخ البيت وكنت لوحدي وأمي بالغرفة الثانية فأصبح الشاب يتذمر من عشوائية البيت ثم تكلمت أمه معي وكانت في بداية كلامها غير مرتاحة أبدا لأنه منظر البيت لم يكن جميلفقالت لي الساعة الآن السادسة بم تذكرك الساعة السادسة ؟ فقلت لها تذكرني بأيام شهر رمضان المبارك فالساعة السادسة هي قبل الأذان بساعة وأنا اعتبر هذا الوقت هام فاقترب ابنها ووقف بجانبي ونظر إلي فرفعت عيني ونظرت إليه فوجدته أشقر وبعيون واسعة وجميلة كان جميل جدا وكان يبدو عليه أنه أعجب أيضا ببراءة وجهي لكنني لم أكن مرتاحة أبدا لأنني لوحدي ولا أحد يساعدني ويقول لي كيف أتصرف ولأن البيت متسخ وغير نظيف وغير مرتب وكنت طوال حديثهم أنظف وأتكلم ثم قالت الأم لابنها إن لسان البنت فصيح جدا علما بأنني أملك فصاحة باللغة العربية والحمدلله إلا أنني غير محجبة والأم كانت ملتزمة بالحجاب ثم ذهبت لأمي فقلت لها تعالي وقفي بجانبي ولكنها بقيت تتصفح جوالها ولم تأتي لتساعديني ولم تهتم وكانت بجانبها تستلقي أختي وعندما خرجت لأعود للضيوف رأيت أم الشاب تساعدني في ترتيب البيت ورأيت الشاب في المطبخ يستخرج ضلع لحم كبير من ثلاجتنا ليطبخ لنا علما بأني عاذبة وشكرأ على جهودكم