حلمت أننا في آخر الزمان وأحاول الهروب

تفسير حلم . حلمت اني واهلي فبيت مع جدي وجدتي وامي واخواني وكنا في اخر الزمان و كانت تقولنا امي ان من العلامات اننا لازم نترك اكل اللحم و نبعد عن البطاريات و نقفل البيبان عشان ما ياكلونها فا انا كنت مسؤوله عن الابواب وقفلها وكنت اراقب الوضع واخواني كانو يطبخو وفيه قطعه صغيره لحم وكانت كانها حيه وحطيتها على النار فجت امي من عند جدي وجدتي وقالت هذه القطعه لا تروح من على النار او حتكبر وتاكلنا وانا كنت خايفه مره وكنت كل شويه انتبه لها ولمن ارجع للباب اشوف القفل اللي يوصل بين الباب و الاطار يتغير فا ارجع اقفل ومره شفته دفتر فيه عيون بدل قفل و لمن رجعت احاول ادور المفتار صار دفتر عليه افواه كثيره مقفله و لمن رجعت للمره الثالثه رجع قفل طبيعي وكنت خايفه انه الباب ينفتح وما ادري كيف امي قاعده تخرج و ترجع وكيف جدي وجدتي مو خايفين وكان معهم ولد صغير و كانت في بنت عندنا وتبغا تطلع وانا خايفه عليها لكني اشوف فيها قوه مو طبيعيه و اطلعها لان الخوف عليها اختفى و لمن رجعت امي قلت لها اني تعبت ما ابغا اعيش هذه اللحظات من الخوف قامت قالت انه النبي قال فيه ناس زيك حيتعبو قلت طيب اش اسوي خلاص ما ابغا اعيش بعدها صرنا فسياره واللي يسوق هو جدي و مرينا من وسط برحهه كان فيها ثلاث حريم سود جداً و كانو فارشين فرشه يصلون ولمن شافونا من بعيد شالو فرشتهم و البرحهه هذه فيها قصر كبير و جدي قال هذا البيت حق صاحبي فلان عطانا هوا نحتمي فيه ولمن شفته قالت هذا ما يشبه البيت اللي رحنا فيه زمان قال ايوه بس تغير شوي في شكله وكان القصر هذا لونه اصفر و حوله برحه و اشجار كثيره لكن الارض تربه مهي خضره و في واجهه القصر اعمدة طويله بيضا ، دخلنا وكان فيه انوار شوي وامي قالت يلا ننظف والمكان شبهه مظلم و لمن دخلت غرفه كان فيه سفينه و قدام هذه السفينه طاوله قزاز مكتوب عليها ' هذه الغرفه هي السور اللي يحجب الجحيم ' و السفينه كان مكتوب عليها ' سفينه النبي عبد الكريم ' وكانت كلمه الكريم كبيره شوي و بالذهبي ولون السفينه خشب بني محمر في حبل ممتد على الجدار منها الى مكان فالجدار معين فا رحت قلت لامي اني ما ابغا اعيش هذا الرعب انا تعبانه بس بساعدكم كيف تقدرو تنجو ولمن شافت انتي السور ووقفت معي نطالع قالت هذا السور ما يكفي حيطلعو فوقه و يجونا قلت اي فا قفلنا البيبان و الشبابيك و كاني صرت ميته لكن روحي معهم ورحت فحلمهم اقولهم اش يسوو اخويه قلت له يفك الحبل اللي فالجدار لانه الشراع و امي واخواتي و جدي وجدتي جلسو وراه ودخلو من نفس الغرفه في زي الزحليقه الملفوفه على تحت يدف السفينه بالمويه وانا كنت اقولهم لا تخافو بنطلع بنطلع ولمن خرجنا صرنا فالسما نطير واللي كان يدير السفينه شعره صار طويل جداً واسود مره ، قلت لهم لا تنزلو خلوكم فالسما دقيقه و قالو لا طفشنا وفي ناس مساكين نبغا نساعدهم و جلست افكربعدين قلت لهم كان في مصحف فالغرفه مفتوح على سوره الكهف وكمان تذكرت ان فيه ايه بما في معناها انه البيت الحرام مكة هي الامان فا روحو لمكة وانزلو فيهاوفعلاً نزلو فيها ، بعد ما نزلو قالو فيه مخطوطتين نسيوها فذيك الغرفه لكن قلت لهم لحد يروح الاهم انكم في امان الله والباقي يتعوض .