حلمت اني خارقة للطبيعة

السلام عليكمحلمت أن هناك مجموعة رجال مخيفة جدا تبحث عني لأني خارقة للطبيعة فعندما أموت كما يقولون قلبي لا يتوقف بل يبقى حيا وكأنهم يريدون التضحية بي أو استخدامي في سحرهم فهربت منهم فوجدت سيدة عجوزة فوق سطح أحد البيوت المجهولة فقالت لي سأخبئك فحولتني بطريقة سحرية كأني ممددة على سرير ولكن ليس تحتي شي يرفعني كنت ممددة في الهواء وسحبتني وأنا في الهواء وخبأتني بين سرير وعدة اسفجات للسرير فدخلت العصابة وكنت آراهم ولا يروني فقلبوا الغرفة فلم يجدوني فاصطدم بي أحدهم ولكنه لم يراني لأني خفية فحاول تحسسي لكني ابتعدت عنه حتى لا يكشفني ونجوت بأعجوبة وعندما غادروا أعادتني كما كنت مرأية فاتصلت بإبن أختي ليقلني بسيارة وركبت معه لكنه كان لا يحسن القيادة ويتأخر بالقيادة والعصابة في الطريق تفتش الناس بحثا عني فتلثمت لكنهم كشفوني بسبب تباطؤ ابن أختي بالقيادة فالقوا القبض علي وكانوا يحضرون لشنقي ليأخذوا قلبي الذي لا يموت وقد شنقوا في ذلك الموقع أناس كثيرين قبلي لكني لم أرى إعدامهم كنت متشوقة للإعدام شجاعة ولست خائفة فأصابتهم الريبة والخوف من تصرفاتي حاولت ربط حبل المشنقة حول رقبتي لكني لا أعرف العقدة المناسبة للمشنقة ووضعت حناء لديهم فوق رأسي فأبعدوني عن منصة الإعدام فدخل ممثل اسمه عبدالمحسن النمر وكأنه سيعدم كذلك وكان يكلم صاحبه لأسمع وقال كلام ليغيضني أني فشلت في أشياء معينة في حياتي وأن هناك شخص أعرفه خطبني وأن نهايتي أصبحت الموت شنقا وكأنه يلمح لشيئ بيني وبين الرجل علما أنه شخص كبير السن ومحترم جدا ولم يحدث في الواقع أي خطبة من قبله لي فابتسمت بثقة وكنت أنتظر آخر لحظة قبل الإعدام لأخبر الشخص الذي يتكلم عني أن قلبي لا يموت وأني سأعود للحياة بعد الشنق وأني حامل بطفل في بطني وشعرت من كثرة شجاعتي وعدم خوفي من الشنق أن من يحاولون من العصابة شنقي يتراخون واستيقظت وأنا لم أشنق بعد ..