ما رأيكم بأم تصف ابنتها بالنحس وبأنها سبب اللعنة لها؟
اليوم، عيد ميلادي العشرون، كان من المفترض أن أشعر بالسعادة، خاصة أن اليوم سيأتي الشاب الذي أحبه لخطبتي، إلا أنني على العكس تماما، أشعر بالخوف والترقب... أجل الترقب للخطوة التي ستقوم بها أمي لتجعل يومي أسود...تخيلوا أخاف على فرحتي من أمي..ولمن يسأل، أؤكد، نعم هي أمي وليست زوجة أبي...كل ذنبي أنها تزوجت من أبي بالغصب وهي في الخامسة عشر من عمرها، وأنجبتني...فكنت بنظرها ثمرة حزنها وخراب حياتها... لا اذكر أنها عطفت علي أو أحبتني يوما، دائما تشتمني وتهينني وتتقصد وصفي بأبشع الصفات وخاصة في وجود الغرباء، هل يعقل أنه يوجد أم لا تحب ابنتها؟ والأكثر من ذلك الجميع يعلم أنها تغار مني، وتقلد طريقة لبسي وشعري..الأمر الـذي يسبب لي الاحراج باستمرار، فالجميع يهزأ منها ويسخر من حركاتها، وأنا والله العظيم أحبها وأشفق عليها، فهي أمي بالنهاية... حاولت كثيرا أن أجعلها تفهم بأنه لا ذنبي لي بما حدث لحياتها، ولا ذنب لي بأن شكلي يشبه شكل والدي، وبأنني لم أقرر أصلا أن أولد في هـذه الدنيا... كنت اتمنى أن تكون لي أم حنونة، تشبه التي اشاهدها في المسلسلات، تضمني..تسألني عن تفاصيل يومي..وعن أصدقائي..اشكو لها همومي ومشاكلي..ولكن على العكس تماما فأمي هي سبب مشاكلي وهمومي، حتى أنها تصفني باللعنة وبساعة النحس... من يصدق أنني أخاف أن أمرض لأنها إذا اضطرت لرعايتي فإنها ستنزل علي غضب الدنيا والأخرة..بالمناسبة والدي يرى كل شيء ولكنه رجل عجوز وضعيف ما بيده حيلة، وأنا ابنتهما الوحيدة التي كتب عليها العيش في حزن وكرب.. ارجوكم ارشدوني ماذا أفعل؟ مع العلم أنني حاولت التقرب كثيرا من أمي إلا أنها كانت في كل المرات ترفضني وبقسوة جعلتني أنفر منها، وابتعدت عنها...
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي كل عام وامن بخير وان شاء الله تسعدين دائما. أنت تظلمين أمك فهي تحبك بالفطره حتى لو كانت لا تعترف ذلك، هي طبعا أخطأت حين حملتك حقدها على حياتها وخيبه أملها ، لقد تزوجت صغيره جدا وهي طفله وظلمت مع رجل أكبر منها في السن لا تحبه ولكن هذا طبعا ليس ذنبك . لقد واجهت مصيرا لم تختاره وهذا ليس ذنبها أيضا ، هي ربما ترى انها ظلمت لكن ذلك لا يعني انها تكرهك. حاولي أن تتفهمي ظروفها وتساعديها لتجد السعاده معك على الأقل. والدتك شابه، بعض الفتيات في سنها ما زلن ينتظرن فتى الأحلام ، من حقها أن تحب تقليد الشابات فلا تسخري منها فهي ما زالت لها مشاعر وأحلام . قريبا ستغادرين بيت والدك وستبقى وحيده مع والدك ، غيري طريقه تعاملك معها وافتحي لها قلبك وعامليها بما يرضي الله فهي أمك ومن واجبك البر بها . عامليها كصديقه لك وتعالي عن تعليقاتها التي لا تعجبك ، صارحيها بما تشعرين واطلبي منها أن تنسى الماضي وتفتح قلبها لك فإجترارها لمأساتها لن يغيرا شيئا ، حان الوقت لتسامح وتعيش بمحبه وتنعم بإبنتها وتنعمي بها.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-03-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين