زوجي عاد وابني اختفى ماذا أفعل مع هذه الكارثة؟

زوجى تركنى انا وابنائى منذ سبع سنوات وسافر الى الخارج ومنذ ذلك الحين لم نراه ولم يهاتفنا مطلقا كان يرسل فقط لنا مبالغ مادية كان المبلغ بسيط بالنسبه للحياة الذى اعتاد عليه ابنائى فانا لدى شاب هو الان يدرس طب وبنتان احدهما فى الثانوية واخرى فى الاعدادية وجميعهم متوفقين جدا دراسيا انا وزوحى تزوجنا على الرغم من اعتراض اهله ومحاربتهم لزواجنا ولكنه كان يريدنى وبشده واهله كانوا رافضين بسبب اختلاف مستواياتنا الاجتماعيه الشاسعه ولكنه كان يحبنى ولكن بعد الزواج اصبح اهله يكرهونه في وبالفعل اصبحت الخلافات بيننا تظهر بعد عدة اعوام من زواجنا كان خلافات عادية كما تحدث فى اى بيت ولكنه اصبح يقتنع ان زواجنا كان غلط من البداية وقرر هجرنا والسفر ولم يرفع علينا سماعه الهاتف للاطمئنان علينا ولو مره اصبحت الظروف المعيشة صبعه وذلك لكثرة مطالب بناتى فهن لم يكنوا يعلم بأى شئ مما يحدث ومتطلباتهن كانت فى نظر اى شخص عادية بالنسبة لبنات من عائله ثرية مثلهم وذات منصب اجتماعى مرموق اما ابنى فهو الوحيد الذى يعلم بكل شئ وقرر مساعدتى والعمل فى مطعم كنت رافضه وبشده فلم اكن ارغب فى اهانته ولكنه رفض وعمل فى المطعم وانا ذهبت وعملت خياطه فى منطقة اهلى حتى لايعلم البنات بالامر ومنذ ايام كانت ابن عم ابنى فى ذلك المطعم ورأته وقامت بتصويره دون علمه ونشرت صورة فى جروب عائلى على الواتس جن جنون زوجى ونزل مصر بعدها بيومين واتى الى منزل كانت ابنتى الصغرى نائمه وابنتى الكبرى كانت مع اصدقائها اما ابنى فكان يجهز للخروج للعمل وانا كنت اطبخ ورن الجرن فتح ابنى وكانت الصاعقه برؤية زوجى كان ابنى مذهول ودخل زوحى بخطوات متثاقله وهو ينظر الى ابنى وينظر الى المنزل وقام بحضن ابنى كاد ان يكسر اضلاعه من قوة الحضن اما ابنى كان كالجبل الصامد لم تهتز له شعره واحده وعندما خرجت من المطبخ رؤية زوجى كالشعرهوالتى قسمت ظهرى اصبحت دموعى تنزل كالشلال وذهب ابنى لى واحتضنى اما زوجى كان ينظر الى بألم كبير ودخل عرفة ابنتى النائمه وبعدها جلسنا وحل الصمت بينا وكان ابنى واقف وعيونه يخرج منها الغضب نظرت اليه وطلبت منه ان يخرج للعمل حتى لا يتأخر كنت افعل ذلك خوفا من مواجهة ابنى وزوجى وهنا تحدث زوحى بغضب وقال لى اى عمل تقصدين صمت وتحدث ابنى اخيرا قال له فى مطعم كنت بمسح وانضف حمامات اما دلوقتى بقيت جرسون قد الدنيا نظر اليه زوجى بعيون منكسره وقال تشتغل ليه يابنى هو انا قصرت فى حاجة رد ابنى بغضب وقال متقولش كلمة ابنى دى تانى على لسانك انا مش ابنك وانت قادر تواجهنا بعد السنين دى كلها رد بضعف قال اوقات الحياة بتكون صعب انها تمشى تانى وانا مكنتش حارمكوا من فلوس ولو كنتوا عايزين زيادة كنتوا عرفوا عمكوا وهبعتلكوا رد ابنى قال الحياة حتى لو كانت مستحيلة بيك وبين ماما داه مش مبرر انك اتخليت عنى انا واخواتى وفلوس ايه اللى هنحتاجه القرشين الل بترميه لينا كل اول شهر انا مصرفتش منه جنية واحد وبناتك هما اللى صرفوه وصوت ابنى اصبح يرتفع شئيا فشئ قمت بصفعه وقلت انا رببتك كدا قام ابنى بالخروج من المنزل كاملا ودار حديث بينى انا وزوجى واخبرته ان لم اكن ارغب أن يعمل ابنى ولكنه صمم ظروفنا المادية كانت صعبه وقال لى كيف تكون صعبه وانا ارسل اليكم شهرية مبلغ كبير وعندما اخبرته بالمبلغ لم يكن يصدق وطلب منى محادثة ابن عم زوجى وهو الشخص الذى يأتى الينا بالمال واثناء المكالمه قلت له بأن يطلب من زوجى بأن يزد الفلوس قال لى من دون ان تقولى فكنت اطلب منه زيادة المبلغ وذكر الرقم ولكنه يرفض عندها قام بوضع زوجى يديه على وجهه واغلقت الهاتف واخبرنى زوجى بأنه كان يرسل مبلغ كبير لى ولابنائى ولكن ابن عمه كان يأخذ معظم المبلغ ويرسل لنا مبلغ ضئيل جد قلت له احنا مش زعلانين عشان الفلوس احنا زعلانين انك سبتنا ومشبت احنا زعلانين انك متصلتش علينا ولو مرة قالى كنت بطمن عليكوا من بعيد وكنت عارف عنكوا كل حاجة بس شكلى كل حاجة كنت بعرفها كانت غلط وبعدها تحدثنا واستأذن للانصراف ولكن طلبت منه ان ينتظر حتى احضر له طعام وهو يأكل دخلت ابنتى الكبرى وكانت تصرخ من الفرحه وطلبت منه ان يجلس معنا وللحقيقه انا متنازلة عن كل شئ فى سبيل انا يتلم شملنا من جديد وزوجى واضح عليه الندم وانه يريد تعويضنا كل شئ مؤلم اما ابنى حادثنى وقال لى انا اسف يا ماما لو كنت خليتك تحسى انك معرفتيش تربينى بس انتى ام عظيمه وعرفتى تربينا احسن تربية قلتلته كل حاجة حصلت وقلت ارجع يابنى انت فين انا استنيتك انا ووالدك امبارح قالى مش هرجع طول ما هو فى البيت مش قادر اشوفه يا ماما بعد ما كسرنى انا فراقه كسنر اكتر ما انتى تتخيلى انا كنت بحبه اوى وكنت متعلق بيه كنت شايفه قدوتى وابويا وصاحبى وقفل ومن يوميها مش عارفين نوصله وراح زوجى مكان شغله قاله مجاش بقاله كام يوم لفينا عند صحابه ملوش اثر انا مش عايزة زوجى يسبنا ويبعد تانى نفسى اقضى الايام المتبقيه فى حياتى وانا وسط جوزى وعيالى مش عارفه اتصرف واحنا لقينا فى اوضة ابنى وسط كتب مذاكرته مذكرات كاتب فيها قد ايه هو بيحب باباه وكاتب معاناته فى غيابه مش معاناة مادية لا معاناة نفسيه