جميع من حولي يشيدون بي أما خطيبي فيستهين بي ويحطم قدراتي

ارجو من حضراتكم مساعدتى وبسرعة فأنا فى حالة نفسية سيئة للغاية .انا شابة تعديت الثلاثين حاصلة على مؤهل عالى الكل يشهد لى بالخلق والجمال والأدب واعيش وسط محبة الأهل واحترام الكثيرين . اعمل واجتهد ولى مكانتى الخاصة والتى أثبتها بسلوكى ومظهره المتدين والحمدلله . مشكلتى يا سادة تكمن مع خطيبي . تم خطبتنا منذ مايقرب من سنة . لم أكن أعرفه وحدث تعارف مصادفة واكتشفت انه يعرفنى وكان يراقبنى من بعيد لمدة شهور إلى أن تحدثنا وأبدى إعجابه بى . كان يعلم بأن لى هدف خاص وحلم معنوى كنت أسعى لتحقيقه ومن هنا ايدى إعجابه بذلك واوهمنى انه يهتم لامرى ويشاركنى إياها ومع علمى انه شخص منفصل ولديه ولد من زوجته الأولى وبعض القضايا المتعلقة بينهم ولكنى وافقت وتمت الخطبة ومرت شهور بسلام أو ربما لم تبدأ الأمور ف الظهور . عانينا فترة عصيبة من مشاكله منفصل طليقته ولكم أن تخيلوا المعاناة النفسية التى مررت بها وانا أشد من عزبمته واصبره واشعره انى معه. بعد مرور فترة بدأت المشاكل ف الظهور بيننا. ألاحظ دوما رغبته ف السيطرة على . التعليق على كل شيء أقوم به .التقليل والاستهانة بكلام وأفعالى وإظهار بمظهر الغير مسئولة وأنه دوما على حق والأكثر اقناعا وذكاء ومعرفة بأمور الحياة حتى دوما ينعتنى بالهبلة والطفلة وانى أقوم وأقول أشياء في غير مكانها مع أنه هو من يفعل ذلك دوما ويحبط منى ومن عزيمتى حتى بعد أن حققت حلمى وبدأت مشوارى نحو النجاح لم أجده بجوارى. يتفه أحلامى ويعتبرها ليست ذات أهمية وعندما أهله أننا لابد أننا ننصهر داخل أحلام بعضنا نتناقش ونصبح واحد يدعم كل مننا الآخر يخبرنا انه ليس بالضرورة ذلك المهم أن نعيش بسلام . أكاد أخبركم انى صبرت بحالة نفسية سيئة للغاية . أخرج للعمل وللحرية يشعرني الجميع بذاتى وبكيانى وانى على الطريق الصحيح ويشيدون بنجاحى وانى ذات موهبة . وعندما أعود إلى البيت واحادثه أشعر بالإحباط عندما أجده يراني تافهة أحلمى وعيشي طالما لن يؤثر على حياتنا ولا أجده اول من يكون بجوارى بيدعمنى أو يبدى رأيه بشخصي ومظهرى وحالى. إلى أن ظهر شخص ف العمل أثنى على عملى وبعد محادثة ف العلم وجدت أن كثير من الأمور مشتركة بيننا بل يكاد يكون هو الشخص الذى كنت أتمناه ولكن لم يحدث اى حوار إلى أن فوجئت برسالة مجهولة علمت أنها منه بالصدفة وأخبرنى بإعجابه بي منذ من دون الآن تواتيه الشجاعة ليصارحنى . انا ممزقة من الداخل . وافقت على سخر كان متزوج وعاش قبلي حياته . داويت جروحه ووقفت بجانبه وافقت على أن أعيش حياتى مع نفسي ونجح بمفردى ولكنى لم أعد أستطيع أن امنح وان اتذلل فى كل مرة أن نتحدث ونتفاهم أو أن أظهر له وجهة نظرى وابرر أفعال وانا شابة قد تجاوزت الثلاثين . أشعر بتحطيم داخلى ولم يعد يفهمنى . وماعدا اقدر أن ابادر كل مرة بالتقرب إليه بينما يبتعد باليومين إلى أن ينتهى الأمر من جانبي بمحادثته وتذليل الأمور ... ساعدوني . أخاف من الارتباط به وفى المقابل انا مرهقة نفسيا لدرجة كرهت الارتباط بشكل عام .