ابني تأثر كثيراً بكلام والده حتى بات يشتمني بأبشع الألفاظ
حكيت لكم من قبل قصتي وهي باختصار انني مطلقه وعشت لاولادي بعيدا عن اهلي لرفضهم رجوعي بهم واني عانيت الامرين ماديا ونفسيآ خاصه اني اضطريت اني اتنازل عن كافة حقوقي والبدء من تحت الصفر وان ابني ضغط عليا كثيرا من اجل العوده لابيه بدون قيد اوشرط...خاصه ان اباه وعده بمكافاة ماديه ان نجح في اقناعي بالعودة قائلا بأن هذا هو مقياس حبك لنا اولادك .وعندما رفضت تطاول عليا بدنيآواهانني وتوعدني بجحيم الحياة ان لم اعد لابيه..وبالمقابل طردته ليذهب عند ابيه واني ذقت العلقم لحتي استعيده..بعد ذهابه لابيه بعدة شهور ولكنه تمسك بالعند واهانني وجرحني وسبني بكل الالفاظ وانني مُت بالنسبة له منذ تركته لابيه واحتفظت باخوته دونه ووووو وذلك علي مدار 5سنوات ولكنه لجأ الىّ العام الماضي طالباً ان ننسي،مامضي وطالبا دعائي لانه مقدم علي خطوة هامة في حياته العمليه..فطرت فرحا بذالك ودعوت له كثيرا..ولكنه مجرد ما انتهي قذفني بابشع الالفاظ وغادر وعاد من بضعه ايام يطلب السماح واخبرني بانه سيدخل امتحان قريبآ..ربما يفوز ويدخل الي العالمية في تخصصه...وتحدثنا وخلال ذلك صدر منه بعض الاشياء التي تظهر لي كرهه ..فابتعدت ثانية ولكنه عاد وارسل لي اني لن انسي لكي ماتفعليه الان وتخليكي عني ..انا احترق شوقا للعوده اليه..وعندما اقول له ذلك يستهزا بي...لم اعداتحمل اهانته لي..فقد اصابني الحزن بكل ما تتخيلوه من امراض ولم اعد احتمل..انصحوني علي وجه السرعة من لديه الخبرة ماذا افعل مشكورين مأجورين ان شاء الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا سيدتي وكان الله في عونك، والحقيقة ان الوضع عند ولدك متداخل ما بين تأثير والده السلبي عليه وكلامه السيء عنك، وقد تشبّع الولد بهذا الكلام واصبح يقلد والده فيما يقول ويفعل، ولن يزول طالما بقي تحت تاثيره، والأمر الثاني الولد عنده انانية فعندما يحتاجك ولو بالدعاء يعود، وعندما يحصل على حاجته ينقلب عليك، وبكل تأكيد عنده بعض من العقوق لأنه يستطيع ان يشتمك ويهينك ويتوعدك ومن هنا تلاحظي ان الأمر مختلط مع مرض نفسي بسبب الظروف التي تربى فيها. لذا اولا لا تغضبي عليه، بل اكثري له من الدعاء وعلى الأقل تكوني قد برأت خطيتك منه بالدعاء له، وحاولي ان تقللي الجدال معه، وان اتصل وطلب امرا تقدرين عليه افعليه له، لا تذكريه بالسوء امام اخوته ولا تجعليه يكون قدوة لهم في اي حال، لا تطلبي منه اي طلب مهما كان، وان قام هو بتقديم اي امر خذيه منه واشكريه وادعي له، اكثري من رسائل الدعاء والتذكير باهمية بر الوالدين، كوني حازمة وعلى مبدأ واحد، يعني لا تشتميه وتطرديه مرة وتقبليه وتدعي له مرة اخرى، انت ساعديه ليتزن في مشاعره تجاهك، خلص اتخذي موقف واحد وانا انصحك بموقف الهدوء والدعاء والتغافل ومتابعة الحياة، وحتى لو قلبك يحترق لعودته اقبلي بالأمر وهذا قضاء الله وقدره، وهذا نصيبك في هذا الولد، لذا ركزي تفكيرك على اخوته الباقيين عندك وحاولي ان تبعدي تواصلهم السري مع بعض وابق على تواصلهم امام عينيك حتى تبقي على اطلاع بما يتحدثون به. انت امه ولست بحاجة له هو من يحتاجك، وتذكري الامثلة والقصص التي وردت في القران عن عقوق الابناء وتذكري ابن سيدنا نوح وتذكري الولد العاق الذي قتله الولي الصالح في سورة الكهف، وكل هذه القصص ستكون عبرة لك بان يبدلك الله خيرا او ينفعك به، لا تجعلي حياتك معلقة على اتصال منه او على كلمة منه لأن اولادك سيلاحظون ذلك ويقولون انه احبهم اليك، وان لا قيمة لما يفعلونه فانت لن تلاحظي، امسكي العصا من المنتصف وكوني منطقية ووسطية في محبتك وتعاملك معه، اعلم انه صعب وانت ام وقلب الام حنون ولكن المنطق يجب ان يغلب لأن التفكير والعقل نعمة من الله وعلينا استعمالها، وفقك الله وبرد نارك وطمنينا عنك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين