هل ما يحدث معي هو عوضٌ من الله على ما حدث معي

السلام عليكم ، أنا فتاة عمري 28 سنة كنت مخطوبة لشخص مريض نفسي رغم أنه كان يعمل بعمل مرموق إلى أنه كان رافض فكرة اني ادرس دكتوراه ..عيشني أتعس أيام حياتي بالشك والغيرة المرضية وكان يخيرني بينه وبن الدراسة كان يتحكم في وفي لبسي كنت أخرج بدون ما اقل له ويتصل بي ليتأكد أني لم أخرج من البيت وكنت أقول له أنا لست زوجتك لكي أخبرك فيقفل الهاتف بوجهي ويصير يهددني بالإنفصال وأنا أضل أبكي وأترجاه مثل الغبية كأني أنا المخطئة ..أبعدني عن اصدقائي وعن زملائي و وعن الدراسة صرت لا أعرف الشارع لمدة سنة ونصف وكان يعجل بالزواج وبإأني صرت كبيرة بالعمر كل يوم نفس الكلام صرت أحس حالي عجوز لأنه يكبرني فقط ببضعة أشهر ..كلامه مثل السم قتلني من الداخل ..إذا أخبرته اني رحت لحفلة زواج أقاربي يصرخ علي بالهاتف ويهددني ..كل يوم نكد وبكاء ..بسببه دخلت في مرحلة إكتئاب أنا لم أحكي التفاصيل لكن عانيت من سلبيته صرت مثله سلبية لم أعد طموحة مثل السابق ولأني كنت أحبه حب أعمى لم استطع التخلي عنه بسهولة إلى أن أخيراً طفح الكيل صليت الإستخارة عدة مرات وانفصلت عنه ودخلت في مرحلة إكتئاب أخرى لمدة 4 أشهر وطلبت من الله يعوضني خير ..أنا الأن بدأت أتشافى الحمدلله لأني رجعت أخرج وإحتك بالناس ورجعت البسمة على وجهي وأحمد الله ليلا نهارا على هذه النعمة لأنه بالي صار مرتاح وبالرغم أنه الأن يترجاني أني أرجع له وأني ما صبرت معه وتخليت عنه فرفضت قطعاً وقال لي اه إنت الأن في موضع قوة حتى طريقته لارجعي سيئة كان يخبرني أنه مستحيل يتزوج بغيري واني أنا أحبه ويتصل بي ويحاسبني إلى حد الأن على خروجي وبمن اتصل حاول معي عدة مرات ورفضت لأني على إقتناع .. وطلبت منه أن لا يتصل بي مجددا من حوالي اسبوعين تعرفت على شاب ينوي الخير وأخبرني أنه يريد علاقة يعني في الحلال .. فاخبرته أني لازلت في فترة نقاهة وأني لم أتشافى 100% لكي أدخل في علاقة جديدة فتفهم الموضوع وقال لي أنا في انتظارك وسوف اسعى لذلك ..أني لم أخبره بطموحي و لم يعرف شخصيتي ..لكنه فاجأني أنه بكلامه وأنه يحب المرأة القوية الطموحة وأنه ينجذب لهذا الصنف من النساء والتي تكون بحجابها وأخبرني بفكرة الدكتوراه ولماذا لا ادرسها فحكيت له قصتي مع خطيبي السابق وأخبرني بأنه ماضي وإنتهى ..هو عمره 31 سنة ويدرس ماجستير وهذه ألسنة يتخرج وله مشروع في نفس الوقت يعمل به وعنده كثير التجارب العملية يعني لم يترك شي وجربه أو درسة وعنده عدة شهادات مشاء الله عليه وسوف يبدأ ألسنة القادمة بالدكتوراه..فقال لي ما دمتي ترفضين الأن الإرتباط سوف أضل اشجعك فقط وسوف ترجعين طموحة وسوف تصبحين أحلى دكتوراه و بعد ما تحسي نفسك مرتاحة و تستطيعين أن تأخذي قرار نحكي في الموضوع..حكالي أنه كان راح يخطب انسانة تعمل قاضية وكانت متعالية عليه وقالت له تدعس على ظلي أحبسك فإنفصل عنها ورجع يدرس ماجستير وراح يكمل دكتوراه وراح يريها الرجال ..كل يوم يشجعني ما يحكي معي في حتى موضوع ثاني إلا الدراسة فعلاً ساعدني كثيراً نفسياً كل يوم اتلقى من عنده الكلمات الإجابية حول الدراسة ..سألته عن سبب اعجابه بي وقال أنا أعمل واحتك بكثير من الناس واستطيع أن أعرف الناس وقال لي إنت انسانة معدنك طيب وأنا عندي إحساس أنه الله بعثني إليك ..هل فعلاً يكون هذا عوض الله ؟ هل في رجل فعلاً يحب الانسانة الطموحة ؟ أنا الأن لا استطيع أخذ قرار ولا أريد أن اتسرع في موضوع الزواج مرة أخرى ولكن في نفس الوقت لا أريد أن اخسره ! ماذا أفعل ساعدوني باراك الله فيكم