صورت للناس أني الظالم وهي المظلومة فكيف أنتقم منها؟

السلام عليكم .. أنا شاب خطبت فتاة وقبل الخطوبة سألتها إن كانت مدخنة أو لها أي علاقات بالشباب فنفت ذلك ، وبعد كتب الكتاب بأسبوع سافرت وكنت أتحدث معها على الهاتف فأخبرتني أنها مدخنة وأنها كذبت علي ، وقتها أخذ الشك يتسلل إليّ فمن يكذب عليك بشيء يكذب بأشياء ، فأصبحت أدقق عليها في كل شيء وخصوصا على مواقع التواصل . والفتاة من النوع المستفز والكاذب فهي تكذب علي في أغلب الأمور وكان كذبها ينكشف بسهولة ، تأزمت الأمور بيننا فأنا أصبحت لا اثق فيها وهي خائفة من انكشاف ماضيها بالاضافة انها أخلفت شروطا تم الاتفاق عليها قبل العقد ، وكانت تصور المشاكل لاهلها أنها هي الضحية وأمها كانت تحرضها وأخواتها كن يحرضنها علي بطريقة مباشرة ، وانا شاب خجول وأخجل من أبيها وهو رجل مسكين ليس له اي دور في البيت فأمها هي من تملك زمام الأمور ، وكانت دائما تطلب الطلاق وبعد فترة وقع الطلاق على الرغم من محاولاتي للإصلاح ، وأخبروا الناس أنهم لا علاقة لهم بما حدث وصورني أني انا الظالم وهي المظلومة على الرغم أني مشهود لي بين الناس ذو خلق ودين وأدب لكن تصرفاتها وسلوكها لا تناسب تربيتي ولا أستطيع ان اثق بها . بعد الطلاق اكتشفت بالصدفة ان لها صفحة فيسبوك قديمة وكانت تحادث الشباب ويتغزلون بها وتعاتب حبيبها من منشوراتها ولديها أصدقاء كثر .. وبعد شهرين من الطلاق خطبت شاب كان معها في الجامعة وبنفس التخصص وحديث التخرج واتضح انها كانت على علاقة حب معه .. بالنهاية انا تعرضت للغش والخداع ومعي صور محادثاتها ورسائلها مع الشباب اريد ان انتقم منها لكن طيبتي تمنعني وانا دائما متوتر وأفكر بما حدث مضى على هذه القصة أربع سنوات ولا أستطيع النسيان وأفكر بما جرى ليل نهار