أحبه، وأحياناً أشعر أن وجودي في حياته هو أكبر خطأ ساعدوني

انا بنت متفوقه جدا فى فى دراسته ونتيجه لتفوقى والدى اتشجع انه يخلينى اكمل تعليمى خارج مصر زى اخواتى الاولاد انا بنت وحيدة وفعلا التحقت فى إحدى اهم وافضل جامعات العالم قبل موضوع دراستى بالخارج انا كنت ومازلت بجب ابن عمى وهو بردة نفس المشاعر ناحيتى فاتح والدى فى موضوعنا والموضوع كان معروف بس لبابا وماما واخواتى وبردة لعمى ومرات عمى بس مفيش مخلوق تانى يعرف عننا حاجة محدش كان بيعرفنى اى حاجة تزعلنى وانا مسافرة نهائى لغاية ما صدفة عرفت من واحده صاحبتى انها شافت بابايا فى مناسبه كان هو وعمى واخواتى وابن عمى ولاحظت أن بابا مسلمش على ابن عمى ولا كلمه خالص وكان متجاهله البنت دى صحبتى المقربة احنا اكتر من اخوات فطبيعى اكون معرفاها احنا صحاب من واحنا فى الحضانه روحت سألت ماما قالتلى يا حبيبتى مفيش حاجة صدقتهم ولما نزلت اجازة عرفت من حبيبى شخصيا قالى عايز احكيلك حاجة وقالى انه هو ارتبط ببنت عمتنا مكنتش مصدقه قالى غلطة ومش هتتكرر كانت نزوة وبعدك عنى كان واجعنى (هو مكنش مقتنع ان اسافر اكمل تعليم بالخارج بس قالى دى ترجع لحريتك ) و هى كانت اقرب واحده جمبى وفضلنا فى علاقة حب سنه ولما سيبنا بعض كان بسبب ان اختها الصغيرة عرفت وعرفت الاهل والموضوع كبر بس محدش حب يعرفنى وقالى باباكى كان مصمم ان علاقتنا تنتهى بس انا عمرى ما اقدر اننا نسيب بعض ( بابا مكنش قالى اى حاجة نهائى ولا حتى طلب منى ابعد عنه ) كان فاضل يومين وسافر تانى مقدرتش اتخانق معاه كانت دموعى بتنزل وهو بيحكى انا انكسرت عمرى ما تخيلت ان اهون عليه ويخوننى ويارتيه عرفها يوم اتنين ورجع لعاقله وفاق لا بالعكس فضل سنه معاها ومعايا فى نفس الوقت مقدرتش اوجعه زى ما وجعنى وقولتله انا مش زعلانه منك ومش هنتخانق وفاضل يومين ومش هشوفك تانى و كان هو ندمان اوى وعيط وقالى مكنتش متخيل انك هتردى كدا عليا هو كان متوقع عصبيه وانفعال منى والشئ داه سبب شعوره بالذنب اقوى ناحيته مع الوقت وبعدى عنه نسانى وجع الخيانه وحكياتنا رجعت زى زمان ويمكن اقوى وبابا سامحه وعلاقتنا رجعت تانى كويسه بعمتى باعتبارها اخت والدى وعمى الوحيدة خلصت دراستى فى الخارج واتخطبنا وفرحنا فى اجازة اخر السنه طلعنا رحله الايام دى اخويا الكبير بمراته واخويا التانى باصدقائه الولاد وانا وخطيبى وبنت عمتى و صديقاتها وكان فيه مشرفين فى الرحله وناس تانيه كمان كتير طالعين الرحله واحنا فى الرحله العصر بالظبط لقيت خطيبى لوحده بيقول هى فلانه راحت فين (بنت عمتنا ) وسأل عليها صديقاتها قالوا انها راحت كافيه تحط موبايلها يشحن وطلع معاهم الشنطه بفلوسها ببطاقتها بكل حاجة ولما جينا نتجمع عشان نروح مكان تانى كانت هى لسه مرجعتش حاولنا نوصل ليها موبايلها غير متاح فضلنا على الوضع داه لغاية ١بليل القلق كان هيموتنا كلنا وانا كنت خايفه عليها اوى (عذرتها وقولت يمكن متكنش كانت عارفه بعلاقتى انا وهو مع انها كانت عارفه منه هو شخصيا المهم محبتش اقطع صلة الرحم وعلاقتى بيها فضلت سطحيه) لاحظت انه قلقه عليها كان فظيع لدرجة انه كان منفعل جدا وفضل يكلم فى ناس معارفه يحاولوا يتصرفوا وطلعت فى الاخر انها كانت بتتمشى وبعدين تاهت ونسيت احنا كنا فين اصلا (لغاية دلوقتى انا مش مصدقه الحكاية دى لانه كان مش باين عليها اى ملامح خوف وبتقول انه صدفه عرفت ترجع للمكان اللي كنا هنتجمع فيه بعد ساعات بصراحه انا شاكه انها عملت كدا عشان تشوف اذا كان فعلا بيحبها وهيخاف عليها ولا لا ) كان فى ابتسامتها ليه وكلامها معاها لما رجعت وتقولوا انا كويسه متخفش عليا وهو يقولها قلقتينا عليكى ومنفعل فى كلامه وهى بتبصله بصات انا كبنت افهمها انها نظرات حب المهم رجعت وطول الطريق عملت نفسى نايمه وهو جمبى وسهران فاتح موبايله لما رجعنا وهو طلع وانا دخلت بيتى لقيته بعتلى رساله قالى هتعملى ايه قولتله هنام قالى مش كفاية نومك فى الطريق بصراحه تمثيلك كان وحش لان انا كنت واثق انك صاحيه قولتله تمام قالى متبقيش مستفزة لما تزعلى منى تيجى تقوليلى مش تفضل تتصرفى زى العيال كدا قولتله قابلنى هنتكلم قالى احنا الفجر نتقابل ازاى قولتله اخرجلى على السلم واتكلمنا وانا عليت صوتى قالى صوتى يوطى لو حد صحى هتبقى مشكله اننا بتتكلم على السلم فى الوقت داه ادخلى نامى عشان شكل السفر تعب اعصابك قولتله لا متعبش ولا حاجة وقلعت الدبله وادتهاله وقولتله احنا مش هنعرف نكمل حياتنا بالشكل داه ومعرفتش اهلى وبعد ما يقارب من اسبوع كنت بره مع ناس صحابى لما رجعت لقيت ماما بتدينى الدبله ( هو كان سايفنى لما خرجت عشان كان واقف فى الشباك )وبتقولى خطيبك جالك بعد ما مشيتى على طول وقالى انه لاقى الدبله معاه وانها كانت ضاعت منك ماما قالتلى عشان كدا بقالك فترة متغيرة زعلانه يا حبيبتى عشان حتة دبلة تتحرق اهم حاجة ضحكتك دخلت اوضتى وانا مترددة ان البسها تانى بعد ما رجعلها بالطريقة دى وماما قالتلى انها عزمته على الغدا عندنا اتحججت باى حجة وخرجت تانى وقلولتلها هرجع اول ما يجى وقفلت موبايلى ورجعت متأخر الساعه ١١ ونص كدا بالنسبة لتوقيت الشتا متأخر جدا كمان وسيبت موبايلى فى البيت عن قصد عشان اشوف هيعمل ايه ولما رجعت لقيته لسه موجود وكلهم قالقنين عليا لقيته بيقولى بعصبيه عارف انك قصدة تعملى كدا انت عايزة منى ايه قلت مليون مره بحبك وعايزك انتى وبردة بتحبى تدايقنى وعلى طول مشككه فى حبنا لبعض لو مش بتقولى كدا بس بيان من عنيكى وشدينا فى الكلام انا كنت مصدومه انه بيشكك ان انا بحبه انا عمرى ما حياتى ما حبيت ولا هحب حد قده حد لو ملناش نصيب فى بعض وهو طلع وانا دمى انحرق بصوا بقى انا واثقه انها لسه بتحبه اما من ناحيته اوقات بحس انه لسه بيعشقتى واوقات بحس ان انا مليش لازمه فى حياته احنا بقالنا ايام على الوضع داه وبيعرف اخبارى عن طريق اهلى