مرت الأيام وخطيبي لا يبالي بأنه للأن لم ...

أنه ال يهتم بك من الاساس ، فلا تهتمي ولا تتواصلي فإن كان لديه كرامه فإنت أيضاً لديك كرامة مثله ،

الحب الحقيقي يتم إختباره في فترة الخطوبة يا عزيزتي ، فأن يكون هناك رجلاً يتحمل المسئولية والضغوط هو ما يجعل حبه واضحاً ولكن قبل ذلك لا يكون هناك غير التحدث في الهاتف والهزر والخروج وغير هذا ، وهذا ليس حب ، الحب يمتحن ، ويبدو أنه يفشل في الامتحان 

الحياة ليس لعبة ، ولكنها قرار مصيري ، ولا تأخذي أي قرار مصيري تحت ضغط ، لا تأخذي أي قرار بدون تفكير ، وان تعيشي مع امرأة صعبة المراس من أجل تسيير المركب ليس حلا ، اصري على موقفك يا ابنتي 

إذا كنت لا توافقين على الزواج في بيت اهله ، فليكن كلامك واضحاً ، اذا كنت متأكدة انه سوف يحدث مشاكل لا تقدمي تنازلات ، هذه حياة يا حبيبتي وليس لعب أطفال ، عليك أن تفهمي هذا

عليه ان يفهم أنها ليست معركة ، لا معني لكلام مثل "أنت تتصلي " وانا لدي كرامة ، وانت ايضاً لديك كرامة ، واذا تغاضيت أنت مرة عنها ، عليه هو أيضاً أن يتغاضى مرة عنها ، هذا أمر طبيعي ، ويجب أن يكون بينكما تفاهم ، ولكن ان كان ينظر للأمور بهذا الشكل فإن الأمر لن يسير إلى الأمام

المشاكل من البداية تعني ان المشاكل سوف تستمر طوال العلاقة ، وانت ليس بك حاجة إلى المشاكل في حياة من المفترض ان تكون حياة حب وتفاهم ، وطالما الخطوبة لا تزال في بدايتها فاعتقد ان تقومي بفسخها ، لأنكما غير مناسبان