كيف اتصرف مع سلوك امي الخائنة؟
السلام عليكم .. انا فتاه في الثلاثين من عمري متعمله تعليما عاليا ..واعمل بمنصب وراتب جيد المشكله بدأت حينما لاحظت تغير في سلوك امي حينها اكتشفت من رسائل الهاتف انها على علاقه بغير ابي حينها كنت في التاسعه عشر وخفت من الحديث .. صارحت امي ولم تنكر وهددتني ان اعملت ابي و حدث طلاق سأكون السبب .. اضطريت للسكوت لاني لا ازال طالبه حينها واعلم بأن موقفي حرج .. اليوم تخرجت وتوظفت وامي لا تزال على نفس المنوال بل اني في بعض الرسائل اكتشفت بينهم علاقه محرمه .. انا لا انكر فضل امي حتى في الحروف الي اخطها الان لكنها تعلم بأني اعرف كل شيئ واخاف الحديث حفاظا على سمعه البيت وخوفا على ابي ..لا استطيع افشاء السر للاحد في العائله ولا استطيع ادخال احد بالامر ..اشعر بأني محطمه من الداخل احيانا .. تطاولت في الامر فباتت تحدثني عن عشيقها وكيف انه اشهم من ابي ! اليوم حدثت مشاده كلاميه بيني وبين امي على موضوع فهددتها علنا للاول مره (لاني حقيقه مابت استطيع كبت الامر ) اتمنى من اهل الاستشاره ان يفيدوني قبل ان يفلت الامر من يدي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والحقيقة ان القصة تقشعر لها الأبدان، وشعرت بقلق كبير في داخلي وانا أقول الى اي حال وصل بنا الأمر بهذا الزمن، ولكن من اصل الدنيا يحدث ان يكون الأبن او الابنة اكثر حصافة من الاهل في بعض الأحيان، وقررت ان ابحث في الاحكام الشرعية لخطورة الأمر، وانا هنا اتحدث عن موقفك كابنة امام امها التي ارتكبت المعصية بالزنا وهي محصنة وحكمها الرجم حتى الموت وهي معصية كبيرة وتدمر العائلة كلها وليس فقط نفسيتك. ونظرا لخطورة الأمر يجب ان تتصرفي بحذر وحكمة شديدة لأنها امك ولأنها من يجب ان تراعيك وتراقبك وتربيك وتدلك على الصواب فلا أمر لك عليها، وكم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وتشفقي عليها مما ترمي نفسها به وتؤذي ذاتها وتدفع بحالها للهاوية قبل ان تدفع بابيك او بكم، وأقتبس ليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة يجب ان تتكلمي مع امك وتخبريها بخطورة ما تفعل بنفسها وبزوجها وبكم وبسمعتكم، قولي لها لو اكتشف الامر وصارت لك سمعة سيئة من سيتزوجنا ومن سيزوج اخوتك بناتهم، وقولي لها ان تفكر بالعائلة وبعذابها وعقابها من الله على ما تفعل وبوالديها واساءتها لهما، واشرحي لها لعلها جاهلة، واحذري ان تتكلمي مع احد بالموضوع فالأصل السترة، ولكن قولي لها ان عليها ان تطلب الطلاق ان رغبت في ذلك الرجل، وبعد انتهاء عدتها تذهب لتفعل ما تشاء، واخبريها ان لم تسمع منك ستبحثين على من ينصحها ويعيدها لرشدها وستخبرين جدتك او خالك الكبير او جدك او اي شخص ثقة مطلقة وعاقل عاقل وغير عصبي ولا انفعالي وستطالبين منهم ان يتدخلوا بالأمر لأن المشكلة ان هذا امر خطير في بلادنا، واستغرب كيف ان ابوك ساهي لاهي ولا يلاحظ ولا يراقب امور بيته، لعلك بطريقة ايجابية تشيري الى اهمية متابعة امور البيت والبنات وانه مسؤول، وعليك ان تضيقي عليها الأمر قليلا بالمراقبة والمتابعة، والأهم الاكثار من الدعاء لها بالهداية، فلا يوجد ما يمكنه فعله الا ان كنت واثقة من الادلة التي بين يديك واخبرت ابيك بالأمر ولكن هنا ستكون العواقب وخيمة، والمتعب بالأمر انها امك، يجب ان تدعي لها بالهداية والمغفرة، ورب العالمين يغفر الذنوب جميعا. وفي ذات الوقت لا يجوز ان تري الخطأ وتسكتي وتتجاهلي الامر فهذا خطأ اكبر، يجب ان تنكري ما حصل وتتابعي معها، حديثك انت معها اولا، احد من اهلها ليستر عليها وابيك في النهاية، وادعو لك ربي يهدي بالك ويعينك على ما انت فيه من بلاء، فعليك بالصبر.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-02-2019
-
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-02-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-02-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-02-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 24-02-2019
اجلسي مع امك وافهمي منها ماذا عن نهاية هذه العلاقة ؟ يا الاب هيكشف الخيانة وتبقى فضيحتك وطلاقك النهاية وهذا الرجل سيتخلى عنك بكل تأكيد ولن يتعرف عليكي ، او نهاية كارثية مثل الوقوع في الزنا والفضيحة يعني في كلا الحالتين الفضيحة فضيحة . فدعها ان تستر على نفسها وتتوب الى الله عز وجل .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-02-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-02-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين