غير مقتنع بهذه الخطوة التي أجبروني أخوتي عليها، ساعدوني

أنا شاب ولي بنت عم وجيران بنفس العمر وهي زميلتي في المدرسة ذاكرت معاها واتبادلنا المعلومات وحل المسائل و حين وصل عمرنا 17 انخطبت وعقد قرانها و أقيم حفل الخطوبة والخطيب من منطقة بعيدة و أنا ما كان لي شعور غير أني حزنت لأنها ستبتعد عني بعد زواجها وبالأصل أنا ما كنت أفكر بالإرتباط ولا بالزواج . ومضى فترة بالشهور تركت الدراسة و سافرت أشتغل بمكان بعيد عن بلدنا وليا في الشغل أربع سنين وبنت عمي لازالت مخطوبة ولم تتزوج بعد و أتصل بي أخوتي يخبروني عن عداوه وقعت بين أسرة الخاطب وعمي و عملو على أقناعي بأن عمي في ظل هذه الظروف سيوافق على فسخ الخطوبة و ما يمنعه هو المال الذي يلزم رده للخاطب وأن بنت عمي جميله وأخذو يذكرو لي صفاتها الحسنه وأنه أنا أحق بها من غيري . المهم أنهم حاولو يدفعوني ويقنعوني بكل الطرق و أنا كنت رافض بالبداية لأن بنت عمي مخطوبة ولا أريد أن أدخل بعداوة مع الخاطب وأسرته ولم يكن بيني وبينها ذكريات أو علاقة حب من الطرفين وأنا بالأصل غير متأكد من مشاعرها تجاهي . لكن أخوتي تظاهرو أنهم حريصون على مصلحتي و كل ساعة يأتيني اتصال من أحدهم و أنا بصفتي الأصغر سنا علي أستمع لنصائحهم فقلت لهم إفعلو ما ترونه مناسبا وأنا كان بإعتقادي أن عمي سيرفض فسخ الخطوبة من أجل أن يقبل بي بديلا على الخاطب إن طلبو منه ذلك والذي حصل هو أنهم ذهبو إلى عمي وأقنعوه بأن يفسخ الخطوبة و أنا سأدفع كل الفلوس الذي أنفقها الخاطب في الخطوبة وخلال فترة الخطوبة وكل الخسائر والتعويضات و أي مبلغ يلزم و عمي وافق على الفكره و طلب منهم أولا أن أهاتفه أنا شخصيا فأخبرني أحد أخوتي بما حصل وأن أهاتف عمي شخصيا بأسرع وقت فهاتفته ولم نتكلم على موضوع الخطوبه وبعدها هاتفني أخي و سألني هل أتصلت بعمك وماذا دار بيننا من حديث و سألني هل الفلوس جاهزة قلت له إنتظر أفكر أسبوع و أجمع المبلغ المطلوب والحقيقة أنني من الداخل غير مقتنع بهذه الخطوة التي دفعني أخوتي لأخطوها .