خطييبي طيب لكني أكرهه، هل تنصحوني بفسخ الخطوبة؟

أولا حمد النعم قبل كل شيء فلا تكوني ممن لا يحمد الله في السراء والضراء الحب القديم قد يكون سبب لأنك مازالت تفكرين به شعور الضيق والتردد وعدم الراحة هو انك لم تتركي الماضي اتركي الماضي والحب الواهم والتفتي إلى نفسك ومستقبلك ، حياتك اهم من وهم الماضي الماضي مضى ولن يعود ان كان خطيبك حسن الخلق ومواظب على فرائضه فهو فرصه في هذا الزمن خصوصا في ظل الأوضاع الراهن في المنطقه

استخري ...عليك بالاستخاره ...اذا كان خيره لك الله بيسهل الخطوبه او تتنتهي .. ولاتحمكي ع الرجال وانتي لسى ماعرفتيه ..يمكن تتغير نظرتك له بعدين .. انصحك ان تلجين الى الله ..فهو الاعلم بحالتك .. ))وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ((

أنا اختي كانت تكره خطيبها كان بينهما عقد القرآن .. وكانت داائما متذمرة غير سعيده .. والآدمي ليس به أي عيب والكامل الله .. ولكن بعد الزواج اصبحت عشيقته اللتي لا ترى غيره .. تحبه حب روميو لجوليت .. ماشاءلله تبارك الله عليها .. نراها اليووم ونفكر في اللذي مضى .. "فرق" فهي الان سعيده لابعد درجه .. أسال المولى ان يديهم سعادتهما ويووفقهما لما يحب ويرضى .. ودمتي بحفظ الرحمن ..

وليش ترفضيه لمجرد انك مارتحتي له؟ طيب مع الملكه والمكالمات تجي الراحه لاترفضي عشان ماتندمي ويفوتك القطار زي مايقولو

اسمعي مني هذه النصيحة ,الخطبة من أجل هذه الامور من أجل أن تري و تتأكدي انه انتم على وفاق .. كي تتعرفي على اطباعه و مدى تجانسكم .. اذا كنت لا تري هذه الامور لا تستجلي بالزواج و لا بأي خطوة انت للان على البر

استخيري الله وصلاة صلاة الاستخارة وقبل كل شيء فكري في نفسك واجلسي ابحثي عن ما هي الأشياء التي تجعلك تكرهينه، تعرفي أن أخي وزوجته كانوا يدرسون في نفس المعهد وكانت هي لا تطيق النظر إليه ولكن قدر الله وتزوجا وهما الآن رزقهما الله بنت وولد الحب بعد الزواج سيكون أعمق وأصدق لأنه سينتج من معاشرة وتفكير وتخاطب عقول وتصرفات ومواقف وعبر أولا استخيري الله تعالى واجلسي مع نفسك فلا تكوني مستسلمة بأنك بنت لا حول لك ولا قوة ولكن فكري واتخذي قرارك وعسى الله أن يشرح صدرك وييسر أمرك

الأصل أنك إذا لم تحبي شخص فالأفضل أن ترفضيه حينما تنظرين للأمر من جميع الجوانب، والكره والحب من الله فإذا لم يتم الحب أو القبول فلا داعي للاستمرارية، ولكن أحياناً نحن نكره بعض الناس أو نشعر أنهم غير مناسبين وحين نتعرف عليهم ونتعمق فيهم ندرك أنهم أكبر وأعظم المكاسب فنندم على شعورنا تجاههم وسوء تقديرنا لشخصيتهم، أسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح وأن يختار لك الخيار الأفضل والأنسب لتكوني سعيدة في حياتك

حياتك على مفترق طرق ولا يجب الصمت حاولي تعطيه فرصة يمكن تكتشفي فيه اشياء جميلة تساعدك على استيعابه

من شروط وعوامل نجاح العلاقة الزوجية هي الشعور بالارتياح والتناغم والانسجام بين اي طرفين، واذا كان هذا الشعور مفقود فيجب إعادة تقييم الموقف