لا أستطيع نسيانه وفي نفس الوقت الرجوع له مستحيل
أنا فتاة أعيش في غربة مع اهلي منذ اكثر من 20 عاما ، درست وحصلت على شهادات وسيارة ووظيفة وحياتي المادية ممتازة جداً والحمد لله. ولكن كان موضوع الزواج يؤرقني بسبب ندرة الشباب من بلدي الأم في غربتي، وكنت رافضة لفكرة الزواج من غير جنسيتي مهما كانت مقوماته. والشخص الوحيد من جنسيتي الذي تقدم لي لا يتناسب اجتماعياً ومادياً معي، ولا حتى دراسياً. وافقت لأني خفت أن يضيع علي الزواج ولأني اريد تكوين أسرة. لم يقبل أن يقيم حفل زفاف لي ولم يقبل أن يقوم بأي تكاليف حتى المقدم كان مبلغاً رمزياً لم أستطع أن أشتري به ذهباً وملابس، قلت لا بأس طالما أنا لدي القدرة على تغطية هذه التكاليف واشتريت فستان العرس وتكلفت كل شيء بمفردي وهو لم يحضر وردة لهذه المناسبة. وبعد الزواج استمر باختلاق المشاكل والاعتراض على كل ماافعل وتعمد اهانتي والتقليل من شأني وعندما حصلت على ترقية من عملي غضب ولم يعجبه تطوري المهني ونجاحي. بالاضافة لرفضه فكرة الانجاب واخبر اهله أني اعاني من مشكلة تمنعني من الانجاب، وهذا غير صحيح. اكتشفت بعدها أنه يراقب هاتفي ويسجل كل محادثاتي مع اهلي وعرف كل خصوصياتهم واسرارهم الخاصة. واصبح يهددني بها وخاصة أن بين هذه المحادثات كنت اشتكي منه ومن طبعه الصعب. طردني من المنزل بعدها وقال انه سيرفع علي قضايا في المحاكم ، خفت منه كثيراً ورفعت عليه دعوى طلاق. وعند اول جلسة طلب مني العودة للمنزل وأنه يحبني ويشتاق لي وأنه فعل ذلك من شدة غضبه ولكنه لم يكن يقصد . ووضع شرط رجوعي أن اترك العمل والامتناع عن اهلي والهاتف وكل شيء. رفضت وأصررت على الطلاق فقام بشتمي وشتم عائلتي . تنازلت عن كل حقوقي وقلت أني اريد الخلاص فقط وخاصة ان المقدم والمؤخر مبلغ رمزي وهو راتب شهر واحد لي. طلب مني ان ادفع له المقدم ولم احصل على شيء منه. مضى على طلاقي فترة وهو يخطر ببالي وأتمنى لو يجد طريقاً ليحكم عقله ونستعيد حياتنا معاً بشكل طبيعي . ولكني خائفة منه ومن تصرفاته اللاعقلانية ، محتارة جداً ، لا استطيع نسيانه ولا أستطيع العودة اليه. ماذا أفعل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي والزواج قسمة ونصيب وتشريع من الله والطلاق تشريع من الله كذلك، وسبحان الله رفضت كل الفرص الجيدة لتبحثي عن ابن بلدك الذي بهدلك، والحمد لله خلصت الان من بهدلته وهو كان من الاصل واضح انه طمعان بك وغير مسؤول وشعر وكانه يعرف نقطة ضعفك ورمى بثقل العلاقة عليك وانت كنت ضعيفة امامه، ولكن لعله خير. درس وتعلمتيه واعتقد ان لا فائدة منه الان، الطلاق سيكون لراحتك وخاصة انك لم تنجبي ويجب ان نفكري بعقلك بطريقة افضل لتجدي نصيبك ولا تقنطي من رحمة الله وتفائلي بالله وثقي ان الخيرة فيما اختاره الله ولا ترمي بكرامتك وتبهدلي نفسك او تذلي نفسك له لأنه سيستغل اي طيبة في قلبك ويزيد من سوء سلوكه معك، اتركي وارض بقضاء الله وربي يوفقك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين