ولادتي على هذه الحياة كانت غلطة ويجب أن أدفع ثمنها
لا أعرف هل انا عديمه القيمه امي دائما كل دقيقه تهتني وكلامها الجارح أصبحت بلا رحمه على نفسي دائما اجرح نفسي كثيرا انا تحت عقد العبودية اعمل لادفع اجار البيت الكثير من الأمور التي تجعلني تعيسه حزينه اعاني من ضربها عند الغضب اقدمت على الانتحار اذا تأخرت ساعه عن موعد المحدد لعودتي من العمل ندخل في صراع المشكله العمل والعمل في المنزل هي واخواتي لا أعرف لماذا خلقت هكذا ولكن كل ما اعرفه ان ولادتي انا ذات السابعه عشر عاما ان ولادتي كانت غلطه ويجب أن أدفع ثمن انا اعاني من العائله وكلامها ونظرات المجتمع....
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وربي يهدي بالك ودوما عندما تكون الرسالة متعلقة بأحد الوالدين أطلب من الابن او الابنة مراعاة التأدب في الحديث مع والديه او كليهما، لأن هذا الأمر خطير ونحن لم نختر والدينا فهما قدر ونصيب من رب العالمين ومهما فعلا فلن يصل بهما الحال للكفر ولك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة يا ابنتي هي امك التي تعذبت في الحمل ومرت بكل الام الولادة وصرخت بأعلى صوتها في مخاضها وسهرت عليك وارضعتك وحملت وسهرت ليلها الطويل وانت مريضة وانت تمشين وتحبين وتلعبين ودخلت المدرسة والى ان راتك صبية، واين انت من قول الله الكريم في سورة الاسراء: ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، يا ابنتي امك باب من ابواب رضاك في الجنة فلا تغلقيه بجهلك، وحاولي ان تعرفي ما الذي يسعد الوالدة ويرضيها عنك، وانت لا زلت صبية وقادرة وعندك طاقة اكثر منها فقد استنزفها انجابكم واخوتك وتربيتكم، وتقولين عن كل هذا التعب غلطة، هل تدركين كم يجب ان تغيري من نظرتك تجاه الوالدة وانت تتحملينها وتكثرين من الدعاء لها، غيري منظورك تجاهها فهي امك وليست صديقتك، انت كوني لها عونا وانشغلي بنفسك وساعديها واعتقد انه يجب ان ترسلي لي رسالة تالية بنفس العنوان فيها بعض التفاصيل اكثر عن كيف عمرك 17 وتعملين. وما ترينه مناسبا لاساعدك في تطوير ذاتك وربي يوفقك وابنتظارك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين