مسؤوليتي نحو زوجي وأولادي تعيقني من الوقوف بجانب اخواتي المريضات

لا حول ولا قوة الا بالله اعانكي الله على هذه البلوه ولكن قدر الله وما شاء فعل هذه حالة الدنيا ويجب ان تعيشوا قدركم وانتي وبصفتك اختهم يجب ان تقفي بجانبهم وعلى زوجك ان يقدر ما تمري به ويساعدك مع عدم تقصيرك بهم 

اختي العزيزة هذه حالة الدنيا فلن تستطيعي ان تقسمي نفسك نصفين فحاولي ان تخصصي ايام لهم وايام لعائلتك مع عدم التقصير به فانتي تشعري بالحزن من فقدانهم بالاضافة الى رعايتك لاولاك وزوجك لذلك اتفقي مع زوجك بان يساعدك برعايته ويقف بجانبك خلال هذه الفترة فانتي بمرحلة عصيبة ويجب ان يكون بجانب الاطفال ورعايتهم

لا تؤنبى حالك اكثر من اللازم لان شخص له ظروفه الخاصه وانتى لم تمتنعى الا لظروف قهريه واولادك يحتاجونك لانهم بالفعل صغار وزوجك بالتاكيد مشغول فى عمله ولكن ككلما كان الوقت يساعدك ان تزوريهم او تتطمىنى عليهم استغلى الفرصه وكونى على اتصال داىم بهم واتفقى مع زوجك انه من الممكن ان تضعى اطفالك فى حضانه لمده يوم واحد للذهاب الى اخوتك وهكذا حتى تشعرى بالراحه

يمكنك ان تاخذى اولاد اخوتك لبيتك وان تراعيهم لمده من الايام وهكذا تكونى تساعدى ولكن بما تسمح به ظروفك وهى ان تعتنى بهم وتخففى العبئ عن اخوتك وترضى ضميرك وتشعرى انكى تساعديهم ومادمتى لا تستطيعى التحرك من المنزل يمكنك استضافتهم فى بيتك

اختى حاولى الحديث مع زوجكك وانه من المفترض ان يعينك على بر اهلك والوقوف معهم مثل ان يعود من عمله وهو من يهتم بالطفال وانتى تذهبين الى اخوتك للاطمئان عليهم وان كانوا يحتاجوا الى شئ تقومين به فعليكى الاول الحديث مع زوجكك

لا تقلقى حبيبتى ان الله عندما يعطى اللابتلاء يعطى للانسان ما يعينه على المرور منه فلا تقلقى على اخوتك لان الله يدبر امورهم ويعينهم على ما هم به ويكفيكى نيتك الطيبه التى تريد ان تساعد وانتى ايضا زوجه واولادك صغار يحتاجون الى المراعاه والاهتمام 

بالطبع يجب ان تقفى وتساندى اخواتك فى ظروفهم وعليكى ان تنظمى امور بيتك وتتفقى مع زوجك ان تذهبى اليهم يوما اسبوعيا حتى تتطمئنى عليهم وان كانت احداهما تحتاج الى شئ تقومى به وبذلك تساعديهم فى حدود ظروفك ولا تقلقى ان الله سيدبر امورهم ولكن حاولى ان ترضى ضميرك