أنقذت العائلة من الفضيحة من بعدما اكتشفت خيانة أمي لأبي
عرفت ان امي تخون ابي وانقذت العائلة أهلا بكو اخواني بدي اشارككم تجربة أليمة ولكن اعتقد انها ملهمة وعظة للكثيرات والكثيرون. كنت اعيش مع ابي وامي وشقيقي وشيقيقتي حياتنا مستقرة ماديا واجتماعيا ايضا ابي وامي علاقتهم جيدة ولكنها ليست مثالية فيتشاجرون مثل جميع الازواج وما عرفته بالوقت وتقدم السن انهم لم يتزوجوا عن حب ولكن زواج تقليدي حياتي انا واشقائي كانت سهلة ومرفهة فكل ما نحتاجه نجده. وفجأة انقلبت حياتي تماما وكنت حينها 21 عام شقيقتي 18 وشقيقي 15 اكتشفت ان امي تتحدث في الهاتف كثيرا وهذا ليس طبعها واذا اقترب احدنا توترت واختلفت نبرتها ولكن طبعا لم يخطر ببالي اي شيء واراها تسهر مع الهاتف ليلا وهو ايضا ليس من طبعها ولكن كانت المبررات تاتي الى مخي دون اي تردد حتى اكتشفت الصاعقة حينما امسكت هاتفها بالصدفة لاجد محادثات مع رقم غريب وبها كلام متجاوز وهزار وتحكي له تفاصيل يومها بل وصور لها بملابس المنزل وبدون حجاب وكان المحادثة بين زوجين! طبعا صدمت صدمة كادت ان تفقدني النطق خاصة اني لم اعرف ماذ افعل_ هل اواجهها فلا استطيع ان انظرفي عينها مرة اخرى ام اخبر ابي المخدوع فيقتلها او يطلقها أو يفضحها ونتشرد جميعا ام اصمت وارى ابي مخدوعا طوال عمره- اخذت فترة صامتا لا ادري ماذا افعل وبعدها سافرت لاني لم اتحمل ما اراه فالان اعرف من تحدث في الهاتف وعقلي يذهب لما هو ابعد فيما يخص ما بينهما .. المهم في النهاية وبعد تفكير استشرت رجل دين والذي نصحني بالتروي وحذرني من التحدث مع اي حد الا والدتي فالفضيحة لن تفيد اي احد والحديث بهدوء هو اخف الاضرار لانها ربما تخجل من نفسها او حتى تخاف وفي الحالتين ستتوقف اما اذا استمرت بعد ذلك فاحدث اقاربها.. المهم قررت ان انفذ ما قاله وطلبت منها التحدث ودخلت لها بطريقة صبيانية بان الامر يخص والدة صديقي ولكنها نظرت لي نظرة فهمتها وقالت ادخل في الموضوع مباشرة وقلت لها انني سمعتها تحدث رجل في الهاتف طبعا انكرت ولكن مع اصراري وبكائي بكت هي ايضا ودخلت في نوبة بكاء لربع ساعة متواصلة تقريبا وبعدها هدأت وبدأت في التبرير بان الحياة بينها وبين ابي ليست حياة وانما باردة وجامدة وانه يهملها ولا يهتم بها وان عمر العلاقة جديدة وانه فقط كان زميل لها في العمل قبل ان تترك العمل وصارحها باعجابه وانه بالطبع ليس مبررطبعا هي فهمتني ان الامر يقتصر على الحديث في الهاتف ولا تعرف اني رايت المحادثات والصور ووعدتني ان ستمسح رقمه وانها لن تكرر ذلك وطبعا كان صعب عليا ارى امي في هذه الحالة مثل تلميذة امامي فقلت اني اقدر ما مرت به ووعدت بان انسى ما حدث وطبعا اعرف اني لن استطيع والله ياخواني ان امي اصبحت شخص مختلف تماما بعد تلك الليلة.. رغم انها قضت فترة في البداية صامتة ومنعزلة اعتقد انه شعور بالخجل خاصة مني ولكنها بعد ذلك اصبحت شخص اخر وعادت افضل مما كانت تصلي وتقرأ القرأن وتحاول ارضائنا وارضاء ابي وكانها تكفر عن ذنبها.. مازال هناك حاجز نفسي بيني وبينها غصب عني وعنها.. ولكني فخور بالنسخة التي اصبحت عليها وان قراري كان جزء من انقاذها. وفي النهاية من منا بلا اخطاء فجميعنا يخطئ باختلاف الاخطاء وحجمها فلنسامح بعضنا لنعرف نعيش ونترك من حولنا يعيشو
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي واعتقد ان من راسل لارسالة شاب من طريقة الكلام وسعيدة بحكمتك ووعيك واعادة امك للطريق الصحيح وسعيدة ان من يفهم يعطي ذات النصيحة، وساقتبس من رد لي على احدى الصديقات عندما اتت الي في الموقع مرعوبة ان امها تخون اباها واليك بعض مما رددت عليها لتعرف انك فعلا تصرفت بطريقة صحيحة/:"أهلا بك يا ابنتي والحقيقة ان القصة تقشعر لها الأبدان، وشعرت بقلق كبير في داخلي وانا أقول الى اي حال وصل بنا الأمر بهذا الزمن، ولكن من اصل الدنيا يحدث ان يكون الأبن او الابنة اكثر حصافة من الاهل في بعض الأحيان، وقررت ان ابحث في الاحكام الشرعية لخطورة الأمر، وانا هنا اتحدث عن موقفك كابنة امام امها التي ارتكبت المعصية بالخيانة وهي محصنة وهي معصية كبيرة وتدمر العائلة كلها وليس فقط نفسها. ونظرا لخطورة الأمر يجب ان تتصرفي بحذر وحكمة شديدة لأنها امك ولأنها من يجب ان تراعيك وتراقبك وتربيك وتدلك على الصواب فلا أمر لك عليها، وكم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وتشفقي عليها مما ترمي نفسها به وتؤذي ذاتها وتدفع بحالها للهاوية قبل ان تدفع بابيك او بكم، وأقتبس ليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة يجب ان تتكلمي مع امك وتخبريها بخطورة ما تفعل بنفسها وبزوجها وبكم وبسمعتكم، قولي لها لو اكتشف الامر وصارت لك سمعة سيئة من سيتزوجنا ومن سيزوج اخوتك بناتهم، وقولي لها ان تفكر بالعائلة وبعذابها وعقابها من الله على ما تفعل وبوالديها واساءتها لهما، واشرحي لها لعلها جاهلة، واحذري ان تتكلمي مع احد بالموضوع فالأصل السترة، ولكن قولي لها ان عليها ان تطلب الطلاق ان رغبت في ذلك الرجل، وبعد انتهاء عدتها تذهب لتفعل ما تشاء، واخبريها ان لم تسمع منك ستبحثين على من ينصحها ويعيدها لرشدها وستخبرين جدتك او خالك الكبير او جدك او اي شخص ثقة مطلقة وعاقل عاقل وغير عصبي ولا انفعالي وستطالبين منهم ان يتدخلوا بالأمر لأن المشكلة ان هذا امر خطير في بلادنا، " وربي يوفقك
الله يهديها يارب ويهدينا جميعا ويبارك فيك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-03-2020
والله من ام الكوارث ان ام قد بلغت من العقد الرابع من عمرها ولديها أبناء وبنات يملؤون البيت بهجة وسرور ولديها زوج في البيت وتقوم بالخيانة وتبحث عنها بحجة أنها زوجته تقليديا او ينقصها بعض الاهتمام من الزوج. اشكرك على حسن تصرفك مع امك . واقول الله يثبتها على التوبة .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-03-2020
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 28-05-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-05-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-05-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين