يا ليتني لم أكبر وأعرف حقيقة امي
لا أحب أمي... أمي امرأة طيبة رعتني وكبرتني وحافظت علي ..ولما كنت في صغري كنت اشعر انها افضل انسانه في العالم..وكنت استغرب من الناس الذين يهاجمونها و يقطعون علاقتهم بها واقول انهم يظلمونها جميع اقاربنا يظلمون امي...الى أن كبرت وتفتح عقلي وصرت احلل المواقف فتبين لي انها هي المخطئة معهم ..هي تكره اخوتي من أبي كرها شديدا يظهر على وجهها وتعابير عينيها..وتكره اولادهم الصغار ودائما تلوموهم وتتصيد لهم الاخطاء اما عند مصلحتها فهي تذهب راكضة لهم..وهي ايضا لا تحب الا من يشتري لها الاشياء ويهديها ويعطيها المال وتتظاهر دائما بالفقر وانها لا تملك شيئا رغم ان وضعها المادي جيد جدا..دائما تمد يدها للاخرين وتقبل على نفسها ان يدفع عنها احدهم ثمن تذكرة او ثمن كيلو خضار..كلامها غير متزن و دائما تسبب به المشكلات. انا فعلا اصبحت لا اطيقها واصبحت التمس العذر لاخوتي من ابي الذين لا يريدون التواصل معها وابتعدوا عنها..تفكيرها احيانا طفولي لدرجة انني اظل مدهوشة من تصرفاتها وافعالها..ماذا افعل اريد ان أحبها...اريد ان تعود لي تلك الصورة الجميله عنها...أحيانا اتمنى انني لم اكبر لكي لا تتجلى لي الحقائق..انا احب ابي كثيرا هو ليس مثلها..انسان متزن وهادىء وطيب العشرة ...كيف افعل ليعود حب امي لقلبي..لا اريد ان امثل عليها الحب .اريد ان يكون صادقا ونقيا مثلما كنت طفلة..واخاف ان اقع في العقوق..اخاف اذا تزوجت وانجبت ان يكرهني اطفالي ولا يحبونني بصدق...اريد ان احبها فعلا بصدق من قلبي ..فهي امي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانها امك من نتكلم عنها، وكم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وتشفقي عليها مما ترمي نفسها به وتؤذي ذاتها وتدفع بحالها للهاوية ، وأقتبس ليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، مسكينة امك حاولي ارشادها والحديث اليها وتوضيح بعض الامور لها، حاولي ان تعينيها فربما لديها مرض نفسي وقلة ثقة بحالها، واحسني لاخوتك وتقربي لهم واعتذري لهم ان بدر منها تصرف، اعينيها يا ابنتي وانصحيها وبالعكس لا تندمي لانك كبرت وعرفت الحقيقة . وسبحان الله لعل راحتها تكون على يدك فهي امك وبرها واجب عليك مهما كان سوء فعلها اكثري لها من الدعاء. وربي يوفقك.
لا يجب عليك فعل شيء سوف فهم شيء واحد أننا بطباعنا نختلف فلا يوجد انسان بطبعة خير وانسان بطبعة شرير ولكن دائما هناك طباع تختلف وافكار تتصادم وهذه الأفكار تصنع الخلاف في نهاية الأمر يا اختي ، وقد تكون افكار امك خاطئة بسبب تربيتها او ظروف وضعتها الحياة فيها ولكنها ابداً ليست شريرة تستحق الكره
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين