أريد أن تكون أمي سندي ومصدر قوتي، لكن للأسف
أنا فتاة ابلغ من العُمر ١٨ سنة أريد ان اسرد قصتي : إنني فتاة يتيمة الأب لقد مر على وفاة والدي ١٠ سنوات من وقتنا الحالي والعلاقة بين عائلة أبي وعائلة أمي جداً سيئه حين كنتُ بمرحلة الرابع إبتدائِي أحببتُ شاباً من سكان حارتنا كان حُباً طفولياً لقد رأيت معه السعاده وكانت علاقتنا بحدود لا نلتقي بل نتحدث بالهاتف ' تطورت العلاقة إلى الصف الثالث متوسط حينها عرف اخي وأتى إلي لقد ضربني حتى النزيف وتم أخذ هاتفي مني وحرماني من الخروج إلى أي مكان وفي اليوم التالي رغم أنني لم استطيع الوقوف على قدماي دعوني عائلتي بالذهاب للمدرسه مجبرةً ' فذهبت والتعب يهلكني لقد قضيت طوال اليوم بالنوم على الطاوله ولم احضر اي حصه ' وكنت اريدُ التوبه ولكن ما أراه في منزلنا من مشاكل يجعلني اعود له بدون تردد وكنت معه رغم الظروف ولكن بعد فتره قررت النضوج والعيش بعيداً عنه فكلمت أخي الأكبر مني أنني سوف اتوب وابتعد عنه فرّد إلي هاتفي .. حينها بدأت أعيش الحياة بدونه ولكنني حين أرى حياة الآخرين لا أقصد الجميع إنما بعض الفتيات حين أرى معاملة عائلتهم لهم بالحسن وانا إنما بكلام سيء كل ليله وضرب على أسباب تافهه أشعر بالخبيه لقد كان أبي يضئ عتمتي لقد كان سنداً لي ولكن هذا القدر اتمنى لو ليلةً واحده اسمع من امي كلمةً حلوه حين ألبس لبساً اتمنىٰ سماع إنه ليس جميل ولكن انتِ جملتيه ' اتمنى حين أوي إلى سريري وانا متعبه وأطيل بالنوم تأتي إلي وتيقظني وتطبطب علي ' اتمنى ان تحتضنني حين تراني ليس بطبيعتي كيف أخبرها انني احتاجها؟ وهي دائماً ما تردد ان عائلتها وزمانها ليس بزماننا انها تعاملنا مثل ما كانو عائلتها يعاملوها لماذا تربط ٢٠٠١ ب٢٠١٩ حين أخبر واقول إنني أريد الذهاب عند زميلاتي تمنعني إنها تعطي أختي الكبيره مجالاً لفرض الهيبةِ علينا لقد عشت بكأبه ضللت بالأسابيع أوي لسريري ودائِماً ما ابكي انها ترى الحزن بعيناي لكنها تتجاهل هي تستطيع أن تحضر ما انا اريده لكنها لا تريد اختي الكبيرة دائماً ما تهيننِي لقد واجهت مشاكل عده مع صديقاتها فأصبحت تمنعني خوفاً من الذي حصلها ولكنني دائما ما اردد ليس كل الصديقات مثل بعض!! في منزلنا لا توجد كلمةً حلوه ' دائماً ما يكون هناك تحطيم ، اخي الأصغر متسلط بالمنزل إن امي واختي دائماً يرضونه بالمال وبضربنا ، انه دائم يسبب المشاكل وأختي الكبيره دائماً ما تحزنني .. إنني أنام بحزني كل ليله ولكنني أخاف ان لا أستيقظ او يتوقف قلبي لأنني في الليالي الأخيره عندما استيقظ اشعر بنغزاتٍ قويه في صدري وقلبي .. أريد أن اكون مثل الفتيات البقيه عندما اسقط اجد امي تسندني ' تدفعني للقوة ليس للضعف اريد لو مره أبكي من الفرح لماذا قبل يوم أتت صديقتي إلي وحدثت أمي أنني أريد منها المال فكان معي ١٠٠ ريال لقد كانت غرامةً لإفقادي بطاقة الهويه فحدثتها أنني سأخذ بها وأخذت بها وكنت على أن سيأتون أربعةً من صديقاتي فأعتذرو ثلاث بسبب ظرف وأتت واحده ' وفي اليوم التالي أتت إلي امي وتحمل بيدها شيئاً مثل السوط فقالت : ألم أخبرك ان المال كان للغرامه فبكيت وقلت : لقد أخبرتك يا امي فقالت إنني اريد إخراج ال١٠٠ بجسمك وضربتني حتى تورم جسدي وأحمّر وأتت اليوم الثاني تحدثني وكأنها لم تفعل شيئاً فلماذا لا اكون مثل بقية الفتيات هل من حل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واولا رحم الله الوالد واريدك الان ان تفنضي كل هذه الأفكار السلبية وتفكري بطريقة اكثر ايجابية لتكوني ولد صالح يدعو لابيك وليشعر بالفخر بك، ويا ابنتي اعتقد انك تلعبين دور الضحية وتضخمين الأمور وبطريقة ما الذنب والخطأ كان عليك وربما لو تفكري وتتصرفي بطريقة صحيحة ستفوزين بكل الحب، فاخبريني اي فتاة تبدأ علاقة غرامية وهي بصف رابع.. ويكن لها تواصل وعلاقة وهي ثالث متوسط وانت تعلمين خطورة هذا الأمر في مجتمعاتنا، صحيح انني ضد الضرب وضد الاهانة النفسية والجسدية واعرف انه يمكن معاقبتك بطريقة اخرى غير الأذى الجسدي ولكن تخيلي الوضع والوالد متوفي والخوف والقلق والسمعة وانت يا ابنتي لم تساعدي نفسك ولم تساعدي امك. يا ابنتي انتبهي لكلامي جيدا اريدك ان تعملي على تطوير ذاتك والتفكير بمستقبلك فانت الان في مرحلة ثانوية ركزي في دراستك ونجاحك ودخول الجامعة والمحافظة على سمعتك. وتتوقفي عن اي تصرف يثير الوالدة وتكوني قوية وتشعري معها فهي ارملة وتربيكم لوحدها والحِمل فوق اكتافها كبير اريدك ان تكوني سند لها على الاقل بالاهتمام بنفسك والمحافظة على العلاقة العائلية وتقربي انت منها وتحببي انت اليها واطلبي رضاها وبرها يا ابنتي تغيري انت وستشعرين بالفرق بالايجابية وربي وفقك.
الآن أنتي في عمر فتاة واعية و راشدة و تعلمين أن الظروف الآن صعبة و الحياة المعيشية تتطلب الكثير من الجهد من الآباء لتلبية احتياجاتكم فما بالك إن كانت أمك تقف وحيدة في مهب الريح و لا يعينها أحد ,, كوني معها و لا تكوني ضدها و سانديها و تعاوني و اختك الكبيرة على مساعدتها
اعلمي يا صغيرتي أن همومك صغيرة جداً و أمك همومها أكبر ,, إن قدر الله حكم أن تحرموا من أباكم ,, لكن عليكي استيعاب والدتك أكثر من لومها على التقصير معك
تعاوني أنت و اخوتك على الوقوف إلى جانبها و اطاعة أمرها و أن لا تثيروا غصبها بمشاكلكم ,, أنا متأكدة أنا ستغير من تعاملها معكم عندما ترى صلاحكم و بركم
نعم الأم هي دائماً بمثابة السند عند غياب الأب ,, لكن يا عزيزتي أمك يشغل بالها الكثير من المشاكل و تنظر لكم على أنكم كتلة واحدة يجب عليها أن ترعاها من كل الجوانب و ليس لها وقت للدلال فالأم تلجأ للحزم عندما تشعر بالخوف الشديد على أطفالها و عندما تشعر بالضعف أما ما وضع من أمامها من مسؤولية ,, أعلم أنه ليس بيدك ما تعانوه الآن و أنه تقدير من الله لكنك فتاة واعية ويجب عليك مساندة أمك و الوقوف إلى جانبها ستري منها حسن المعاملة
اختي تحلي بالصبر والنظر إليها بعين الشفقة والرحمة محتسبة ذلك لله تعالى و استثمري وقت هدوءها وتحدثي معها واستشيريها في أمورك, قدمي لها هدية بلا مناسبة المهم أن تشعر منك بأنك تحبينها ولا تستغني عنها , عندما تغضب التزمي الصمت مهما كنت على حق وشعرت بالظلم لأن الحديث بغضب يشعل الأمور ناراً ... موفقة
اطيعي أمك و لا تدخلي هذه العلاقات التي تدمر حياتك و تخرب من علاقتك بأمك و اخوانك ,, انتبهي لعبادتك و طاعة أمك و دراستك ستكونين بأفضل حال ..
أمك الآن مسؤولة عنكم فهي الأم و الأب و لك أن تتخيلي القلق و الخوف الذي يسيطر عليها عندما ترى أن تربيتها لكم لا تجدي نفعاً و أنكم تعصونها رغم قسوتها فتلجأ للضرب .. صدقيني لو حاولتي فهمها و أخبرتيها بأنك بجانبها و تساعديها و تكوني ناجحة في حياتك سيعكس ذلك على حياتكم و تتحسن علاقتك بها و بالتالي تتحسن معاملتها معكم
الأم مهما كانت قاسية فلديها القلب الذي يؤلمها حقاً عندما تضربكم لا تستغربي من كلامي أنا متأكدة أنك أمك لا تنام الليل من قلقها بسبب المسؤولية التي ألقيت على عاتقها و لو كنت مكانك لساندتها قبل أن تساندي لربما تشعر أنها وحيدة و لا يشعر بها أحد حتى أنتم تشعر أنكم ضدها و لا تقفون إلى جانبها بعصيانكم لأوامرها و تخريب حياتها .. أطيعيها و لا تعصيها أبداً و حسني من علاقتك بها حتى لو كانت قاسية ستلين عندما تجد منكم الطاعة و ترى في قلوبكم الحب و الشفقة عليها
للأسف يا عزيزتي هي تبقى أمك و ربما خوفها عليكم أو عدم مقدرتها على تحمل مسؤوليتكم يولد لديها هذا الغضب الشديد و العصبية فتستضعفكم و تقوم بضربكم .. ربما هي كما تقول تربت على هذا الأسلوب ,, تفادي المشاكل التي تسبب غضبها و كوني مطيعة ولا ترفعي سقفك أحلامك الآن و اهتمي بدراستك التي ستكون هي المنجي الوحيد لك .. و تكون لك المكانة المرموقة في المجتمع و تخرجي مما أنت فيه الآن من أذية و عدم احترام..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين