سخّرت نفسي وأطفالي لخدمته فكافأني بالطلاق

قصتي طويلة ساحاول اختصارها تزوجت زوجي الاول وانجبت منه ثلاثة اولاد ولظروف خاصة لم استطع ان اكمل معه وعشت لابنائي حتى دخل رجل اخر من جنسية عربية في حياتي شعرت انه الامان وانه عوضي عن كل ما مر بي في حياتي. احببته جدا واسكنته معي في منزلي وكنت نعم الزوجة ونعم الصديقة وخدمته بكل ما اعطاني الله من امكانيات حتى يرضا عني واكمل معه باقي حياتي وتنازلت عن اشياء كثيرة مقابل البقاء معه وعدم تعرضي للطلاق مرة اخرى وحتى لا. يشمت بي الكثير ممن كانوا ينتظرون فشل زواجي وحاولت ان لا يشعر بتقصيره او بثقله علينا ولم انطق بكلمة تجرح شعوره او تحرجه طوال اربع سنوات زواج ،،احببت زوجي جدا وابعدني عن اهلي وصديقاتي بحجة انه يريدني لنفسه وكنت انا وابنائي مسخرين لخدمته وخدمة بناته وزوجته وواهله ولتلبية طلباتهم ولم اشعر بثقل ذلك في يوم من الايام ،،هل تعلمون بماذا كافأني ؟؟خرج من منزلي بحجة انه غاضب مني لسبب تافه وكان منزله وكرا للنساء على حسب ماسمعت عنه وحسب ماكنت اشعر وصبرت وسكت لاني كنت اشعر اني اذا تكلمت باي لحظة سيطلقني وكانت المفاجاة ،،زوجي ارتبط عاطفيا بممرضة من جنسه وسافرا الاثنان الى بلدهم وتزوجها وثبت زواجه بالسفارة وعاد من بلذه ورايت منه الوان الاهمال والاهانة حتى اطلب الطلاق لانه لايريد ان يشعر بالذنب لاني لم اعصاه ولم اخنه ولم اقف في وجههة رغم اهماله لي وعندما ضاقت به السبل طلقني !! نعم طلقني ولم يلتفت ولم يشعر بذرة ندم ولم يخشى غلى نفسه او على بناته من ظلمه لي ،،انا الان اشعر ان الدنيا تضيق بي اشعر بخيبة امل فقد جاء سريعا ماكنت ااخشاه واهرب منه انا الان بامكاني ان اضره واضيق عليه رزقه واخذ حقي منه هل افعل ام اتركه يعيش مع عروسه ويعمل في بلدي امنا مطمئنا ؟؟