هل أقابل تقصيرها بالاحترام أم أعاملها بالمثل؟

عندما سترى منك الحب والأصالة والاخلاق الراقية سوف تغير من نفسها وسوف تتحول في سلوكها معك ، وتخجل مما كانت تفعله لا تقلقي ، الاهم أن تمدي أنت غصن الزيتون لها وإن شاء الله تتعدل العلاقة بينكما 

خذي معك هدية واذهبي وقومي بزيارتها وتمني لها الشفاء العاجل ، قابلي المعروف بالاحسان ، هكذا امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ، انت لا تعاملين المخلوق ولكنك تعاملين الخالق يا عزيزتي 

قابلي الامر كما تمليه عليكي اخلاقك فلا يجب عليكي ان تتعاملي مع الامر باسلوبها هي فهي ان كانت تخطئ فلا يجب ان تخطئي انتي ايضا عليكي فقط ان تتعاملي معها بالشكل المناسب فلا تبالغي في اهتمامك لكن فقط افعلي ما تمليه عليكي اخلاقك

يا ابنيت عاملي الناس باخلاقك وليس باخلاق الاخرين فلا يجب ان تهتمي لما تفعل هي لكن تعاملي معها باخلاقك انتي فافعلي ما يمكنك ان تفعلي ان كان بامكانك ان تزوريها فقومي بزيارتها فلا يجب ان تفعلي هذا وتمتنعي عن زيارتها 

يا ابنتي الغاليه عليكي ان لا تفعلي الامر من اجل ان تعاقبيها على ما فلعت فلا داعي لان تفعلي هذا ابدا ان الامر بسيط ولا يستدعي ان ترديه لها فان كان بامكانك ان تذهبي ولا يوجد ما يمنعك من ان تذوريها فلا مشكله ابدا في الامر 

حاولي ان تجدي لها الاعذار فقد تكون فعلا معذوره ولديها سبب يمنعها من ان تذورك وقتها وهذا بدليل انها كانت تتصل بكي وتسال عنكي لكنها لم تستطع ان تاتي فلا يجب ان تاخذي الامر بالعناد فحاولي ان تكوني اكثر تسامح وتقبلي للامر ببساطه 

يا ابنتي افعلي ما يمليه عليكي ضميرك فلا تتصنعي الاحاسيس فان كنتي تري انه يجب عليكي ان تزوريها فزوريها هذا ان كنتي تريدي فعلا ان تزوريها لكن ان لم تريدي فلا مشكله فهي لم تفعل وهي قصرت بحقك اي انه ان عاتبك احدهم فبامكانك ان تخبريه بانها لم تسال عنكي 

قال احد الصالحين نحن نعطي على حجم قدرنا ، هذا طبيعي، لا يجب ان نعطي مدخل للشيطان ، الإنسان يتصرف حسب أخلاقه ، يجب أن يكون تبرهني على حسن تربيتك واخلاقك ، حتى لو كانت الأخرى تعاملك تعامل غير جيد 

أختي العزيزة، قابلي الاساءة بالاحسان يا اختي الكريمة، انت تتعاملين بأخلاقك ، وليس بأخلاقها هي ، بل على العكس يجب أن يكون تعاملك من عاداتك وتقاليدك ، وليس من أخلاقهم معك