في أيامنا ينظرون للمرأة المطلقة على أنها وباء

تفائلي دائما و أحسني الظن بالله و لا تحعلي لكلام الناس سلطة على حياتك و تفكيرك كوني مستقلة و مكتفية ,, حتى لا تحتاجي لأحد و لا تنتظري رضى أحد بالمقابل بما أنك لم تؤذي أحد و كنتي ضحية لأناس يجهلون معنى الزواج و مسؤوليته 

هذا المجتمع الذي تتحدثي عنه ما هو الا تقييد لحياتنا و تخلف يقودنا للوراء ,, لا تهتمي بنظرته و لا بكلامه المهم أنك انسانة صالحة قريبة من الله تعامل الجميع بخلق و أدب و لتكن قيمك ثابته و سلوكك حسن و الله سيعوضك من حيث لا تعلمين 

من يتق الله يرزقه من حيث لا يحتسب ,, صلاحك و أخلاقك و قربك من الله أهم بكثير من هذه الأمور فالفتاة فينا لا تسعر للعرسان بل هم يأتوا إليها ,, أرى أن تهتمي بنفسك و بناء مستقبلك و أن لا تهتمي بأحد و كوني مستقلة و قوية و مكتفية ,, 

الزواج فرص و الزواج قسمة و نصيب ,, لا دخل للناس فيه و لا دخل للمجتمع و رأيه بالعريس و مواصفاته ,, إن الله يرزقك من يشاء لا من يشاء المجتمع ,, أنت من يجب أن يغير من قناعاته و لا تعبري المجتمع مقياس على كل البشر حتى لو كانوا كثر فأكثر الناس لا يعلمون ,,

اختى ان جاء لكى زوج ترضينه دينيا واخلاقيا ويريد التعدد فلا ترفضى لانه لا يتجرا على شرع الله  وانما هو حق اعطاه الله له ولا يمكن ان نرفضه نحن ويمكن ان يكون على غير وفاق مع زوجته ولديه اطفال ولا يريد ان يطلق امهم تفهمى الظروف قبل الرفض ربما المتزوج تعيشى معه فى سعادة اكثر من المكلق انتى لا تعلمين اين الخير 

دائما الامل موجود ولا تفقدى ايمانك ان الله سيدبر لكى الامر ولكن تحتاجى الىى بعض الصبر وان كانت كل لظروف ضدك هذا يعنى ان الفرج قريب لان الله وعدنا ووعده حق ان مع العسر يسر ان مع ااعسر يسر فاصبرى على ما تطلبيه وكونى على يقين ان الله سوف يحققه لكى 

ان الزواج قسمه ونصيب وتاكدى انه من نصيبك لا تخسريه ابدا وانما انظرى الى حياتك ولا تعتقدى ان خياتك توقفت او ضاعت كما تقولين وانما يمكن ان تتاخر البدايه ولكنها تكون مذهله عليكى ان تفكرى بامل ولا تحبطى ولا تتزوجى بشخص غير مقتنعه به لمجرد الزواج فقط وانما عليكى ان تكونى من داخلك تشعرين بالراحه

نصيحه لكى ان تعملى وان تستمتعى بحياتك وتسافرى وتضحكى واتركى الزواج ياتى فىى الوقت المقسوم من الله ولكن لا تضيعى شبابك فى انتظاره والتفكير به لانه ليس بيدك وانما حياتك هى التى بيدك لا تهتمى باحد مادمتى لا تفعلين الخطا وتثقين بحالك فلا تفكرى بالمجتمع كثيرا

عندك حق ان المجتعات العربيه تنظر الىىالمراه المكلقه كانها اسيرحرب ولا يحق لها الحياه اذا تطلقت وتكون مطمع للرجال ويعاقبوها على ذنب ليس لها دخل بها وانما جريمتها انها ارادت انوتعيش حياه مستقرة وهادئه مع رجل يقدرها ويحبها ولكن ان لم تجد فعليها التحمل واما تكون مطلقه لنا الله

عليكى بكثرة الاستغفار لان الاستغفار مفتاح لكل شئ زواج ذريه ورزق وكل شئ يعالج بالاستغفار عليكى ان تلتزمى به ولا تملى وسوف يرزقكك الله الزوج الصالح الذى يقر عينك ويعوضك عما حدث لكى  ولا تفقدى الامل وانتى مازلتى صغيرة والحياه امامك

حبيبتى ان كنتى تقارنى بين ايام الرسول صل الله عليه وسلم وبين ايامنا فان التعدد عندهم لم ينظروا اليه على انه خراب بيوت وانما عفه للرجل وللمراه وكانت متطلبات الزواج بسيطه وغير مكلفه ولكن الان خطوة الزواج صعبه لما بها من تكاليف  ولكن لا تفقدى الامل بالله وسوف يرزقكك ما تريدينه عن قريب