قلبي يحترق على أخي في كل خطوة خاطئة يخطيها
مرحبا كيف الحال جميعاً. اخوتي و اخواني لدي مشكلة انها كبيرة جدا بنسبة لي. و جربت كل الحلول ولكن للأسف لم تفلح معي! والدي متوسط الأمكانية وليس هناك قصور على معيشتنا نعيش برفاهية متوسطة و و نأكل كل ما نشتهيه تقريباً و نلبس ما يعجبنا و نخرج من المنزل للترفيه اي وقت نرغب فيه بمعنى ان والدي قد اعطانا الحرية المحدودة في حياتنا. المشكلة يا اخوتي انه اخي الصغير. يذهب و يأتي مع اصدقاء السوء و يتأخر في موعد عودته للمنزل الى 3 او 4 مساءا و احيانا لا يأتي اصلا! يذهب الى اماكن كثيرة اخجل ان ادخل فيها شخصيا وليس هناك احداً من عشيرتنا تقريباً قد دخل مسبقا للأمكان الذي يدخل فيها اخي! اتحدث معه بهدوء لكي ابعده عن الطريق الخاطئ الذي يسلكه ولكنه لا يفهم ذلك يهجم بوجهي مع ان انا اكبر منه ب 9 سنوات! لا يحترم احداً ولا يأخذ بنصيحة احدا و قالها مرة لنا عندما كنا نتحدث معه قال ( دعوني افعل ما اشاء, احب ان اكون حراًً)! ولكن اجبته حينها ( كن حراًً ولكن ليس على حساب العائلة بأكملها) المهم اخوتي تصرفات غير لائقة ولا يعلم اصلاً كيف يحترم العائلة يعني بصراحة تصرفاته تجنني مع العائلة لا يأخذ في النصيحة لا يعمل ولا يساعد احداً في البيت يعني حياته كلها يقضيها ( لا اعلم اين!) في الحقيقة اتعبني جدا بحيث كل مشكلة يقوم بها ان والدي يعاتبني و يقول انت المسؤول عنه تحدث معه! اخوتي كيف لي ان اقنعه بأنه الطريق الذي هو يذهب و يأتي به سيدمر حياته سوى ان كانت المهنية او الأجتماعية او الصحية هناك كلام كثير لا استطيع ان اقوله هنا ولكن في الحقيقة ان التصرفات و الأفعال الذي يقوم بها و الأماكن الذي يدخل اليها ما تنعجب و ان عمره 19 سنة. عمره 19 سنة الى الأن لم يتعلم لنفسه مهنة معينة او عمل يعجبه كل ما يقوم بالتفكير فيه هو كيف كيف يستانس في حياته! انقذوني نقذكم الله من نار جهنم ان قلبي يحترق لأخي الصغير! كيف اجعله ان يسلك الطريق الصحيح و ان يفكر بكل خطوة يسلكها قبل ان يخطي اي خطوة.. شكرا للجميع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وما شاء الله عليك شاب فهمان واعلم ان اخيك مراهق ويبدو ان سنحت له الفرصة لتجربة ما لم تجربه انت وعنده لا شك استعداد للانحراف وخاصة ان اتيحت له السبل لذلك ومنها رفقاء السوء والامكانية المادية وغياب التوجيه وعدم وجود بدائل في حياته مفيدة ومسلية وممتعة له. وصحيح ان الاخ الأكبر يساهم في توجيه الاصغر ولكن التربية تقع على عاتق الوالدين وهذا مسؤولية ابيك فلا تدع الوالد يتنصل من المسؤولية ويرميها على كتفيك ولهذا تحدث الى ابيك بالاقتراحات التالية: اولا يجب ابعاده عن هؤلاء الاولاد بالأمر الواضح والشديد والمباشر وانه ان بقي معهم لا يلوم الا نفسه فالامر يحتاج للحزم, ثانيا عدم اعطاءه المال ابدا وان اراد ان يلهو ليذهب ويبحث عن عمل وصنعة ويصرف من ماله على هذه الامور الحرام. ثالثا رفع الواعز الديني والاخلاقي لديه فهي اساس في التربية. اما الامر الاخير فهو ايجاد البدائل بابقاءه معكم وفي البيت والحديث اليه وعمل امور ممتعة ومسلية معه ونصحه وارشاده وفي ذات الوقت وضع عقوبات مثل منعه من مغادرة البيت، او اغلاق الباب وعدم السماح له بالدخول في اليوم الموالي ان غاب وعدم اعطاءه المال وعدم القيام بخدمته واهماله وتضييق العيش عليه ليرتدع، فهو ا شعر ان الوالدة تخدمه والاب يخدمه والكل تحت امره وطلباته مستجابة لن يعود للطريق الصواب فهذه الطريق اسهل واحلى واكثر متعة. يجب ان يتم اغلاق هذه الطريق في وجهه ووضع الكثير من العراقيل وفي ذات الوقت ايجاد طريق اخر بديل ويجب التركيز على هذه النقطة بان يشغله الوالد او انت معه في امور حلوة وممتعة ولكن في طريق الحلال. يعني ايجاد بديل مناسب لابعاده وقضاء وقته وربي يوفقك.
لا تتكلموا معه وامنعوا عنه المال واجعلوه منبوذ بينكم ربما عندما يشعر بالوحده بينكم يعيد تفكيره مرة اخرى ويكون افضل ويترك اصحاب السؤء ويمكن لوالدك ان يبحث له عن عمل تى يشغل وقته ويعمل ولا يكون لديه وقت فراغ انتم جربتم معه الكلام ولم يجدى فاجربوا معه الفعل يمكن ان يكون نتيجته افضل واسرع
لا تذر واذرو وزر اخرى هكذا علمنا الله سبحانه وتعالى فاخوك سيدفع ثمن تصرفاته وما يفعل ولا يمكن لاحد يكون مكانه فاتركه يختار كريقه ويصل به الى النهلية وانت ليس عليك اى لوم لانك غير مسؤل عن تربيته انما دورك يتوقف عند الكلام وان لم يتقبل فلا تفرض عليه نفسك لان حتى الضرب لن يجدى معه
انتظر حتى يتخلص كن سنوات المراهقه ويبدا فى سنوات النضج والتفكير انه كما يقولون الان السكين يسرقه ولا يسعر الا بالمتعه والسهر مع الاصدقاء ولكن كل هذا مؤقت وابتعد تماما عن دور التخ الكبير الناصح لانه لن يسمح لك وسوف تخسره لاابد ولا يمكن ان يستمع اليك انه الان فى اوج المراهقه ويريد ان يشعر بالحريه والتفكك من كل القيود
عندما يلومك والده اخبره ان عذا دوره وليس دورك انت وهو المسؤل عن ابنه وكان يجب عليه ان يتحذر منه وهو صغير لان الشخصيات تظهر منذ الصغروليس فجأه وانما حاول ان تكلم ايضا مع اخوك دون النصح وان تقول هذا خطأ او صواب وانما تكلموا فى الحياه وامور عامه حتىىيتقرب منك ويشعر بالراحه لاكلام معك حينها سيكون جاهز ان يستمع منك كل شئ
ان الوقت الان غير مناسب الى النصح والارشاد بل اتركوه كما طلب منكم لانه لن يعود من هذا الطريق الا اذا اخذ هو القرار بنفسه وشعر بالضياع ولكن اى محاوله للكلام الان لن تجدى اتركه يعيش التجربه حتى النعاية وفى النهاية هو رجل وليس فتاه اى انه مسؤل عن تصرفاته وسلوكه ومهما تكلمت لن تجد منه الا التطاول والرفض
ولماذا حتى يتبرىء أبيك من المسؤولية تجاه ابنه و يوكلها إليك ,, أنت لا تملك من أمر أخيك الا النصح و الوعظ و الاستمرار عليه وأن تتقرب منه أكثر و أن تجعله يكسب ثقتك لكي يسمع منك ,, أما الأب فهو بيده أن يمنعه من الخروج أو يمنع عنه المصروف أو يلزمه بعمل ما ,, لعله يرجع أو يصلح حاله
كل الشباب يمرون بالضياع و الانحراف في فترة المراهقة لأن لديهم طاقة كبيرة من الاندفاع و ان لم تستغل جيداً فإن مصيرهم الى مث هذه الأمور ,, عليك أن تعلم من هم أصحابه اللذين يشدون على يده لكي يفعل هذه الأشياء و أن النصح فيهم و بالابتعاد عن أخيك أبلغ من نصح أخيك لأنه يراهم قدوة ربما في تجربة كل جديد ,,
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات