هل سيبقى مصيري مرهون بطليقي؟

انا مطلقة من سنتين و أم لبنتين عمري 32 سنة عندي كلام كثير لكن مشكلتي مش قادرة احكي كل اللي حولي نظرتهم الي اني قوية اكتم وجعي بداخلي و ابكي لوحدي ما في احد غير الله يعلم بحالي. .انا امرأة جميلة بشهادة كل من يراني من أب ليبي و أم أجنبية لكنها مسلمة ولله الحمد كبرت و درست في بلد أبي كنت متفوقة في دراستي اتكلم عدة لغات بطلاقة و لم تكن لي علاقات او تجارب حب رغم ان هناك كثير من الشباب ابدو اعجابهم و رغبتهم للارتباط بي الا اني كنت ارفض فكرة الارتباط قبل اكمال دراستي . في السنة الاخيرة بالجامعة اعجبت بي استاذتي و خطبتني لابنها تعرفنا في الخطوبة و أحببنا بعضنا و كان هو أول رجل في حياتي و تزوجنا كان زوجي شاب وسيم مهندس علی خلق و أكبر مني ب 5 سنوات و لديه سكن منفصل و لكن قريب من أهله مرت 6 سنوات جميلة انجبت طفلة عمرها الان 9 سنوات مشاكلنا بسيطة نحلها لوحدنا لا يعلم بها أحد لكن في حملي الثاني تعبت كثير و لاحظت تغير زوجي ناحيتي و اكتشفت علاقته و محادثاته مع زميلته المطلقة واجهته لم ينكر بل العكس أعلنها صراحة في وجهي انه يحبها و سيتزوجها حصلت بيننا مشاكل كثير و الكل وقف بصفي و دعموني كثير خاصة اهلي و حماتي لكن بالنهاية يظل ابنها طلبت الطلاق و هو رفض مع الضغوط انا رجعت لبيتي و أهم شرط عندي انه ماله أي حق علي كزوجة و هو وافق وطبعا بعد تزوج حبيبته. انا أصغر و أجمل بكثير و مستواي التعليمي أعلى من زوجته الثانية و لم أقصر في حقه و الاهتمام به و رغم ذلك خذلني .استمريت معه أكثر من سنة الكل اخبرني انها نزوة و سيندم و لكن ماذا عني انا و مشاعري هل سأسامحه وانسی اجبرت نفسي علی التحمل اضحك و اظهر عدم اهتمامي بزواجه و لكن في الحقيقة ابكي دما بدل الدموع كل ليلة .اذا سمعت صوته يذكر اسمها او رأيته معها البراكين تنفجر بقلبي و اكتم كل ذلك بداخلي حاول معي أكثر من مرة أن نعود كما كنا و لكني رفضت نفسي عافته بداخلي جرح يتجدد كل ليلة لم استطع مسامحته و تجاوز الموضوع رغم أني أعيش حياتي بشكل طبيعي في الظاهر أخرج اقود سيارتي و اذهب لعملي و لا ينقصني شيء من الماديات و لكن كرامتي مجروحة و قلبي مخذول بعد فترة عاد يطلبني للفراش و ان ننجب طفلا اخر خاصة عندما عرفت ان زوجته الاخری لا تنجب طبعارفضته ثم عاد لي بفتوى شرعية انه لا يصح ان نعيش مع بعض بهذه الطريقة و وضعنا يغضب الله و رسوله و اني ملعونة لأني أرفض قربه عندها انفجرت في وجهه و أعلنت كرهي له و لقربه و اعتمدت علی نفسي ووكلت محامي و رفعت ضده قضية طلاق بعد مشاكل و تدخلات لأطراف عديدة حصلت على الطلاق و استعدت كرامتي طلقني و هو يبكي و يقول انه يحبني و اطلبي ما تريدين و سأنفذ لكن لا تطلبي الطلاق. طليقي مرض كثيرا بعد الطلاق و لم يتوقف عن إرسال بعض المعارف يرجوني ان أعود إليه من يعرفه تأثر كثيرا لحاله حتی أهلي حماتي و ضرتي اتين يطلبن مني أن اسامحه و أعود إليه لأنه يحبني لكني لم أستطع مسامحته هناك حاجز بني في قلبي ناحيته صرت بنظر الجميع القاسية و المذنبة و هو الضحية منذ فترة تمت خطبتي لأحد أقاربي شاب أعزب من عمري خطبني في الماضي و رفضته و الآن وافقت عليه عندما علم طليقي قامت الدنيا و لم تقعد هددني بأخذ بناتي و هدد خطيبي بالقتل فسخت الخطبة و اقترح والدي أن نبتعد و نذهب للعيش في بلد أمي و فعلا سافرنا رغم ذلك لا أعلم لم أشعر بالراحة و لا السعادة أعيش كيئبة و حزينة و لدي رغبة مستمرة للبكاء بنتي الكبری تسأل عن أبيها باستمرار و تطلب مني أن نعود لبلدنا للأمانة هو حنون جدا مع بناته و يحبهن و لم يعلم بسفري إلا بعد أن وصلت إلى بلد امي و قد اخبر ابي انه سيلحق بنا انا تائهة خائفة لم أعد أعلم ماذا أريد أحيانا أشعر بالشوق لطليقي و أحيانا بالكراهية أخاف أن يأخذ بناتي و يهرب لا أريد أن تزيد المشاكل بيننا و هو لا يريد تركي في حالي تعبت تعبت