شعور الضيق يلاحقني ولا أعرف ما علي فعله

قرري اولا ما الذي تنوي فعله ومن ثم تقرري هل تبلغي اهلك بما تعرفيه ام لا فالامر لكي وانتي من يجب ان تقرري حتى لا تندمي مستقبلا فلا تدعي لاحد غيرك ليقرر عنكي قرري انتي عن نفسك ما الذي تريه وما الذي تريديه لنفسك في النهايه 

ان كان ما تشعري به من ضيق بسبب امر الزانا فلا معنى لهذا اما ان كان شعور بعيدا عن هذا الامر فيجب ان تفسخي الخطوبه اما امر الزنا فالله اعم بها فقد يكون هكذا وتوقف وقد تتزوجيه وهو لم يخطئ ويخطئ بعد الزواج الامر لا علاقه له

ان هذا هو الصراع الدائم بين العقل والقلب فعليكي ان تحددي ما الذي تريدي له ان ينتصر ففي النهايه الامر يعود لكي فانتي من تقرري بناء على خبراتك وعلى ما تشعري به فيمكن انه قد تاب فعلا ويمكن انه لم يتوب فالامر الخاص بالزنا ليس مقيااس

ان كنتي غير مرتاحه فلا يجب ان تكملي فلا احد يمكن ان يعرف المستقبل فهو ان كان جيد الخلق وطيب فهذا لا يمنع انه قد يكون شخص خائن وايضا لا يمكنك ان تحكمي عليه من ماضيه فيجب ان تحكمي عقلك قبل كل شيئ في هذا الامر 

عليكي ان تكوني صاحبة قرار ولا تجعلي حياتك رهن لأحد العريس المتقدم  طبعه سيء  وخصوصا احد اقاربة مارس الزنا وهذاشي غير مقبول لأن هناك مثل يقول الطبع يغلب التطبع ويمكن يكون مثل قريبه اي يعني مهما حاولتي معه فلن تجدي نفعاً لذلك عليكي الجلوس مع نفسك وتقرري ماذا تريدي .

انت غير مقتنعة بالشاب وهذا الامر تبين من كلام من خلال سردك لقضيتك  نصيحتي لك هو كوني قوية الشخصية ما تفعليه قد يدمر حياتك في المستقبل خاصة بعد الزواج، عليكي ان تكوني واثقة من نفسك وترفض الزواج منه لانك لا تضمني بانه لن يعود

يا اختي الكريمه عليك ان تحدد ماذا تريد من هذه العلاقه لا تفكرين  بقلبك فكر بعقلك افهمي ماذا تريدي هل تريد ان تكوني له زوجة؟؟؟ وممارسة احد اقاربه للزنا  هذا سبب كبير  لك انك تتركيه  لذلك فكري بالعقل وفكري بالمنطق

يا اختي الكريمة انا دايما بنصح بالاستخارة بس اذا انتي ما ارتحتي للاستخارة معناها لا توافقي وريحي حالك لا تجبري حالك على شخص انت تتضايقين منه وولا تستطيعين تقبله مهما كان الامر 

عليكي ان تعلمي ان شعورك بالضيق ما هو الا اشارة من الله لكي تعلمي بان هذا الشاب ليس الاخير الانسب لك وافضل شيء ممكن تفعليه طبعا هو انك تخبري اهلك بكل شيء لانه هم عندهم نره اشمل واوسع وممكن ينصحوك