لا أستطيع التأقلم مع سلفتي ولا أعرف السبب

كلما كنتي واثقة  من نفسك و شخصيتك قوية لا تخشي بأن تكون هي أفضل منك أو تـأخذ الشعبية منك في بيت أهل زوجك ,, عاملي الكل بأخلاق تكسبي قلب الجميع و لا تختلط يبهم كثيراً حتى لا تدخلي في مشاكل كثيرة معهم أو مع سلفتك 

مرحبا اختي العزيزة عادي سلفتك عامليها عادي جدا و لا تعمقي معها العلاقة و لا تقطعيها خليها علاقة رسمية بدون أي حزازات. والله يهديك بالنهاية هاي سنة الحياة ربنا يوفقك في حياتك 

لا تفكري بالموضوع وتعطيه اكبر من حجمه. تعاملي معها بغض النظر عن الاعتبارات العائلية شوفي هي كإنسانة كيف طبعها وكيف أخلاقها وتعاملها وعلى هذا الأساس تقررين أن تحبينها أو تكرهيها حرام تضلميها 

الموضوع أبسط بكثير مما تصفينه يعني هي مجرد إنسانة تابعه إلى العائلة ولا تنسي أن هذه المراة ليست بالنهاية إنسانة سيئة ولا ذنب لها باي شيء لذا يجب ان تحترميها وتعامليها بلطف واعلمي ان لكل إنسان وجوده ومعاملة خاصة به وعليك ان تعامليها بود واحترام

اختي الفاضلة يجب أن تظهري لها كل الاحترام والمودة فهي سلفتك واحترامها من احترام زوجك وأخوه. إياك ان تدخلي حالك في دووامة مشاكل معها لأن ذلك سينعكس عليكي ربنا يوفقك ويسيير امورك 

تغافلي, تغاضي عن ما يصدر منها من قول أو فعل، انشغلي عنها بنفسك وعن نفسك بعيوبك لا تفكري فيها ابدا ان ما يحصل معك ما هو الا انك تفكرين فيها اكثر من اللازم وهذا يدل على مؤشر الغيرة منها ونصيحتي لك هو ان تتناسي امرها كي لا يتفاقم الوضع ويزداد سوء

حاولي ان تتقالمي معها وتحاولي تجددي نيتك في التعامل معها واحتسبي واصبري.... إنما الصبر بالتصبر والعلم بالتعلم والحلم بالتحلم.. استعيذي بالله العظيم من الشيطان الرجيم عندما يوسوس لك ويوقد نار الضغينة والشحناء بينكم وهي لا تسعى الى افتعال المشاكل 

أنت تخربين بيديك ، وهذا واضح ، أنت تفسدين حياتك بمشاعر الغيرة هذه ، أختي العزيزة ، أفيقي لحياتك ، ماذا يهمك فيها ، إنها لأخ زوجك ، ليست إقتراحاً متاحاً لزوجك ، حتى وإن كان زوجك مهتما بها فهو اهتمام الأخ للأخت ، لا تدعي كراهيتك تدمرك

سيدتي الغالية يجب عليك  تكوني في مكانك الذي أختاره الله لك و إن رأيت أن سلفتك في مكانه أعلى منك فهذا فظل الله يؤتيه من يشاء . لا تعترضي على قسمة الله وكوني راضية بما وهب لك الله وشاكره على نعمه وانظري إلى من هي أدنى منك واحمدي ربك أن فضلك على كثير من خلقه