أخي يستهزأ بكل شيء ويرى أنه أعلى من الجميع
أخي البالغ من عمره أربعة عشر ، شخصيته غريبة ، يستهزئ بكل شيء ويرى نفسه أعلى من الجميع رغم أنه أقل منهم بكثير ، ليس لديه أصدقاء ، فاشل في دراسته ، ولا يجيد سوى الألعاب الالكترونية ، أحيانا أشعر بأن لديه أفكار فلسفية في بعض الأمور أجده كثير التأمل ويطرح الكثير من الأسئلة المتعلقة بالكون ، لكنه لايستوعب الجواب ، ولايفهم الأشياء البديهية رغم أننا نحاول أن نبسط له الأمور ، فنبدأ الحوار بموضوع ونخرج بموضوع بعيد جدا عما بدأنا به وفي النهاية بعد كل الجهود في ضبط الأعصاب نخرج من النقاش دون فائدة ، حديثه اليومي نصفه كذب بشكل مبالغ ومن غير سبب والنصف الآخر سخرية ومزح . يعاني من اللامبالاة المفرطة ، فلايهتم لشكله ولا بنظافته ، فيخجل أخوتي من اصطحابه معنا لأي مكان ، ولايتقبل منا النصيحة حتى وإن وضحنا له الأسباب وأننا ننصحه لشدة حبنا له ، فيغضب ويعتبرها محاضرة مملة وكأنه في المدرسة ويتهرب كلما تحدثنا معه . أتمنى أن أجد من خلال خبرتكم طريقة للتعامل معه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ويجب ان تنتبهي ان اخيك الان في سن حرجة جدا، وفيها الكثير من التغيرات ليس فقط الجسدية بل والنفسية ففيها تكثر الاحلام وخاصة احلام اليقظة وبعض المراهقين يميلون للكذب، وبالطبع هو يسعى لاثبات الذات وانه اصبح رجل ويتاثر كثيرا بمن حوله من الاصدقاء ويحتاج للدعم، ولهذا يجب البدء معه بخطوة خطوة وعدم اعطاءه نصائح مصحوبة باتهامات، لهذا استعملوا معه طرق مختلفة بالمشاركة والدعم والتركيز على نقطة واحدة في كل مرة فمثلا نبدأ بالنظافة وان الناس والبنات والاصحاب والاقارب ينتبهون للمنظر والنظافة ولهذا احضروا له مستحضرات تنظيف واسفنجة للحمام ومعطر وفرشاة اسنان جديدة واهتموا بمظهره ولبسه وعززوا كل نقطة ايجابية يتقدم بها، ثم نبدأ بتقديم الدعم المعنوي وانه قادر وشاطر ولكن يجب ان يقرن القول بالفعل والحديث عن الاخلاق والكذب واهمية الاحلام ووضع الاهداف ولكن بخطة مدروسة لتحقيقها ومعرفة كيف يمكن معاونته لتحقيقها والوصول الى هدفه العام والتركيز على العلم وقيمته، ويجب على الاخوة الذكور ان يصحبوه معهم ويشركوه ويقولون له انه اصبح شاب ويجب ان يتصرف مثل الشباب، واي مساعدة تفصيلية فقط اخبريني وانا بالخدمة. وربي يوفقكم.
اذا كان لديكي اخوان شباب عليهم أن يجلسوا معه و يوعوه حول هذه المرحلة و أن يهتم بنظافته أكثر و أن يهتم بمستقبله لأن لا أحد يستطيع أن يدوم له و أنه اذا أهمل دراسته لأجل الألعاب لن يجني الا الرفض من المجتمع لأنه باختصار فاشل و لا يملك أي مقومات لكي يكون انسان ناجح ..
لا تدعوه على هذه الحال و أصلحوه و اقطعوا عنه الألعاب الالكترونية انها في الأغلب السبب في التراجع في دجراسته و عدم صنعه لأي علاقة مع الأصدقاء ,, ان الأمر سينتهب به بأن يصبح في عزلة و ربما لا يخرج أبداً اذا شعر أن الجميع يرفضه و لا يتقرب منه ,, انه يحاول بأحاديثه أن يتقرب منكم و يلجأ للكذب لكي يحسن من صورته تقبلوه كما هو و على أخطائه خير من أن تخسروه
أخيكي الآن في مرحلة حرجة و أغلب المراهقين يتصرفوا بهذه الطريقة انك تشعري بأنهم عبارة عن كتلة غريبة من الأفكار و التصرفات ,, لذا عليكم أن تتحملوه قليلاً حتى يمر بسلام و حاولوا أن تكونوا معه العلاقة الطيبة و تستوعبوا وضعه حتى لا يلجأ لخارج البيت و هناك يجد رفقة السوء التي تضيعه و تدمر مستقبله
كل المراهقين في هذه السن يكذبوا ,, ليس أخيكي الوحيد في هذه الحالة انهم ببساطة يعيشوا فترة اثبات الذات و يلجأوا للأكاذيب كي يحسنوا من صورتهم أمام الأهل الأقارب الأصدقاء و غيرهم ,, ربما لو كنتم أنتم المصحح الدائم لكل أفعاله سيعلم في النهاية أنه مكشوف و أنه يجب عليه أن يلجأ لأن يكون صالحاً حتى يكون مقبولاً بينكم
هذه السن التي ربما يحدث فيها التقلب و التغير و الأمور المزعجة لكل شخص يدخلها و ليس شرط أن يكون كل فرد في العائلة بذات التأثر ,, إن أخيكي فقط يريد أن يثبت نفسه بينكم و يردي أن يبين لكم أنه مستقل برأيه و بفكره و أن له مكانة أنتم لا تستطيعون أن تصلوا اليها ,, لكن مواصلة الرفض له نتائجها عكسية و ربما للأسف سيبقى على هذه الحال اذا لم يجد من يرشده لا تملوا من اصلاحه حتى لو شعروتوا أن لا تغيير هذه النصائح تخزن في عقله و سيستخدمها في يوم نت الأيام
في حال الاستسلام لوضعه اقول لك عليكم العوض به لان قد يصبح مريض نفسي.. يجب التحرك من الأب والأم في مرعاة ظروفه والاهتمام به ووالدك يجب أن يصعه تحت طائلة المسئولية ويقول له لا أريدك أن تكون كذا وكذا يجب أن تكون السند لي اشتد بك أزري وتكون بجانبي في كل المناسبات وهنا قد يكون الأبن مستمع لوالدك ويجب والدك ان يصطحبه معه في كل مكان
ما تعاني منه نحن نعاني منه مع ابن أخي عمره ١٦ عام لا علاقات إجتماعية ولا تواصل مع احد عنيد جدا لا يحترم احد مغرور شاطر، فقط في الألعاب الإلكترونية غير ذلك فاشل.. تم الاتفاق في المنزل تحديد ساعات معينة للجلوس على الألعاب خاصة في المدرسة بعد ذلك والده في اي مكان يخرج به ياخذه معه وكذلك نحن بدا الولد يجلس مع الناس، يستمع لهم ولا يتحدث معهم فقط يستمع لكن اهون من هوس الألعاب ويالتدريج قد يندرج بالمجتمع مثله مثل الناس
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين