هل ظلمت الأول برفضي له؟

لا يوجد ذنب عليكي يا ابنتي ففي النهايه انتي حره في من تتزوجي فعليكي ان تقرري انتي لكن قد تكوني اخطأتي بادخال المال في الامر فيجب ان تفكري بشكل اكثر حكمه من هذا يا ابنتي الغاليه فالمال الذي مع الثاني ليس نتاج عمله بل هو مال اهله 

اين راحتك للشخص الثاني قد وضعها الله في قلبك ولم تدخل بها ولا تعلمني الحكمه في راحتك لشخص تاني و عدم رغبتك وراحت بال شخص الاول يمكن ان يكون الشخص اذا كان به اذى كبيرا عليك في ارض الله سبحانه وتعالى ان يبعدوا عن طريقه فك كل شيء يحدث لنا انه بحكمه من الله سبحانه وتعالى ويمكن ان لا نفهم الحكمه فى ذات الوقت ولكن بمرور الوقت نفهمها ونحمد الله على ما فعل وبالفعل نقول ان الله قد فعل الصواب

من اهم فروض الزواج هو التكافؤ بين الطرفين سواء من الناحيه الماديه او الاجتماعيه او العلميه او ثقافيه فان كان هذا الزوج او هذا الرجل الذي تقدم لك غير متفق معك من الناحيه الماديه او الاجتماعيه وايضا انت شعرتى   بعدم بالقبول تجاه فان ما فعلته كان يجب عليك ان تفعل ليه فلم التردد والحيره والتفكير هل انتى ظلمتيه  ام لا ان الزواج عرض وطلب و قبول ورفض

انت انسانه حساسه اكثر من اللازم وقلبك واحساسك  مرهف ماذا تشعر بهذا الاحساس تجاه هذا الرجل ولكن حبيبتي انت لم تفعل له اي شيء ذنب بالعكس ان كنت قبلت الزواج منه وانت لم تشعري باي قبول او راحه معه يضاف انت هنا كنت سوف تظلميه وتظلمني حالك ولكن ما فعلتيه هو عين العقل وانسان تعرض لك في الحياه وانت ها مره و انت هتتصل ولا لا تفكري اكثر من ذلك

 ان مشاعرنا وقلوبنا لا نستطيع التحكم بها وانما هي تكون خارج ارادتنا و سيطرتنا فانت عندما رايت هذا الشاب لم تشعري تجاه باي قبول او تخيلي تخيلي انه سيكون زوجك وشريك حياته في الحياه وهذا خارج عن ارادتك ولم تستطيع السيطره عليه لذا لا يمكن يكون عليك اي خطا او تانيب الضمير انا كلمت فعلى اي شيء في حقه عن قصد وانما هذه الاشياء تخرج عن ارادتنا

امضى في حياتك و تعرفي على خطيبك وخطط لمستقبلك وحياته الزوجيه ولا تنظر الى الخلف نعم مجرد حاله تعرضت اليها او موقف بسيط لا يستدعي ان تفكرى به  مره اخرى او تفكري هل كنت صااائبه ام مخطئه لان هذا امر طبيعي في الحياه تعرض علينا اشياء نرفضها اون قبلها حسب رغبتنا الشخصيه

 ان الله سبحانه وتعالى وضع شروطا وهم القبول والاشهار ان سقط اي منهم لا يجوز الزواج ولا يصح تلزواج الا بالقبول اول شروط الزواج لذا الابد  يتحقق في حالتك فانك لم ترتكب اي ذنب او اي وازرق فانه من اي حق اي فتاه ان تشعر بالقبول او الرفض اتجاه اي شخص ولا تستمع من حولك انك لا يتكلم من خلال وجهه نظره فقط

لا داعي للخوف ولا داعي لتانيب الضمير في انت لم تخطئ بحقه وانما استخدمت حقك الطبيعي في القبول او الرفض بالزواج منه فلا تجعلي هذه الفكره تسيطر عليك  وتشغل تفكير كثيرا فضعى  الاموره في مكانها الصحيح هو مجرد انسان طلب الزواج منك وانت لم تشعري تجاه باي قبول فرفضت هكذا وضعي نقطه وانتهى الامر

حبيبتي لا يوجد عليك اي ذنب لانه تقدم اليك ومن حق القبول او الرفض وهذا امر طبيعي يا ويحدث كثيرا فانت لم تشعري بالراحه تجاه ذلك كان الرب هو جوابك فلا تفكري كثيرا وانتهى الامر وحاولى ان انت تتعرفي على خطيبك الحالي ولا اقول خطيبك الثاني لان الاول لم يكن خطيب لانه كان انسان تقدم اليك وانت لم تشعري تجاه بالراحه فرفضت فلا داعي ان تشعر باي ذنب او اي تانيب الضمير تجاه

لا يا عزيزتي لم تظلميه،الموضوع موضوع قبول ولا يستطيع الانسان ان يتحكم في نفسه وبقلبه بأي شكل من الأشكال ، قال رسول الله صل اله عليه وسلم "الأرواح جنود مجندة" وروحكما لم تأتلفا وهذا ليس بيدك ولكن بيد الله