كيف أعوض أختي عن حنان أبي الراحل؟

القصة محزنة لدرجه اني انا الحين ادمع الله يحفظ امهاتنا و ابائنا

البقاء لله عز وجل يا حبيبتي ، إن شاء الله يلهمكم الصبر والسلوان، اعلمي ان هذه الصدمات العاطفية تكون قاسية على الاطفال في مثل هذا السن، والحل لكي تنسى هي أن تخلقي لديها ذكريات أهم وأكثر تأثيرا في حياتها وسوف تنسى 

اظن انه يجب ان يحل رجل محل ابيها ، لأن الطفلة الصغيرة تحتاج الاب ، ويمكن أن يحل محل الاب هنا العم او الخال ، حتى لا تتكون لديها مشاكل بعد ذلك ، برأي ان خالك او عمك او حتى جدك يجب ان يتدخ في الوضع

حبيتبي لا تتركي لها الوقت من الاساس من أجل ان تفكر ولكن دائماً املأي وقتها بأنشطة مفيدة اجعليها تتسغل موهبتها ، هي صغيرة وسوف تنسى عاجلا او اجلا ما حدث ، فقط عليك ان تمنحينها الاهتمام والوقت الكاف

قال الله تعالى {أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} صدق الله العظيم ...نظمي وقتتها، فوقتا للدراسة، ووقتا للعمل، ووقتا للصلاة، ووقتا للرياضة، ووقتا للراحة، هذا مهم جدا. فإن هذا يساعدك في ان تتخطى الحاله النفسية الصعبة الي بتمر فيها اختك  .. موفقة عزيزتي

هي  تحت الصدمة بسبب فقدان الوالد وما تمر به شيء طبيعي وأي شخص بمكانكها فقد شخص عزيز سوف يعاني منه ولكن مع الوقت سوف تتخطى الصدمة وتتأقلم على الفراق المهم استعينو بالله

كان الله في عونكم وربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة  ترى انا والله مريت بنفس ظروفكم والايام كفيلة انه تخليها تنسي وتتجاوز المحنة اهم شي لا تستلمي وتخلي اختك اسيرة  للاكتئاب والاحزان

حاول ان تتحدث معها حول الامر فالامر لن ينتهي الا ان اخرجت كل الكره والغضب بداخلها فعندما يموت والدها هي ستحمل النقم والكره الدائم بسبب ما حدث فيتكون يداخلها عضب لن تشفى الا ان اخرجته فعليك ان تتحدث معها وتحاول ان تجعلها تفتح ابوابها التي اغلقتها مره اخرى 

يا ابني عليك ان تتقبل الامر انت اولا ومن ثم تساعدها هي ايضا لتتقبل الامر فلا يجب عليك ان تظل تحمل الامر يداخلك ولا تتصالح مع نفسك وتتاقلم على الوضع وتطلب منها هي ان تفعل هذا فهذا مستحيل فيجب عليك ان تفكر بنفسك ومن ثم بعدها تساعدها لانك لن تساعدها مالم تساعد نفسك اولا 

يا اخي العزيز عليك ان تفكر في كل خطوه تقوم بها تجاه اختك وكل كلمه ما الذي كان سيفعله والدك ان كان في هذا الموقف فبهذا يعيش والدك مره اخرى عن طريقك انت فعليك ان تفكر دائما ما كان سيكون تصرفه في هذا الموقف ولا تستصعب الامر على نفسك فوالدك كان صغيرا وفي سنك وكان مثلك تماما لا يعرف ماذا يفعل 

ان كنت تريد ان تعوضها وهذا مستحيل لكن ان تساعدها على تخطي الامر هذا هو الممكن فيمكنك ان تتحدث معها وتفتح مجال للحوار بينك وبينها حتى تتمكن هي من ان تتعلق بك انت وبالتالي تجد فيك ما يعوضها عن الحنان الذي فقدته من والدته عند رحيله 

يا اخي ان الامر صدمه كبيره وليس سهل ابدا لكن اثره سيزول شيئا فشيئا فالعمر طويل والزمن قادر على شفاء كل الجروح ايا كان نوعها لكن الامر ياخذ وقتا طويلا ولن ينتهي تماما بكل تاكيد ففي كل مناسبه ستتذكره وتتمنى ان يكون الى جانبها