أردت الانتقام فدمرت نفسي

أردت الانتقام ولكني انتقمت من نفسي ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أنا شاب عمري 28 عام، كانت عندي صديقة منذ الصغر وتحولت قصتنا إلى حب على علم أهلي وأهلها وأصدقائي كنت مراهق في البداية اتباهى ان اتحدث معها على الجوال وافتح سبيكر لأسمع أصدقائي ما يدور بيننا في حديث واحيانا اطلب منها اشياء على الهاتف أمام اصدقائي وهي لا تعلم أن احد بجواري، صديقي خائن بيوم اتصلت في حبيبتي وكالعادة فتحت سبيكر وطلبت منها نفس الشيء وكان صديقي يسجل المكالمة على هاتفه دون أن أعلم.. صديقي هذا اتصل بها بنفس اليوم لأن رقمها كان معه وقال لها الحقيقة وان حبيبك يشهر بك أمام الناس ويتصل بك ويسمع الأصدقاء هي كذبته لكن قال لها المكالة مسجلة وأرسل لها مقطع الصوت لكن أخذ وعد أن لا تقول لي أنه أرسل لها المكالمة.. اتصلت بي وكان نبرت صوتها مختلفة حاولت الفهم منها لكن لم تعترف مع إصراري قالت الحقيقة وهنا واجهت الشاب وضربته وقطعت علاقتي به وهي قطعت العلاقة بيني وبينها وعشت أيام صعبة في هذه الأيام الشاب استغل كل شيء وبدأ يتواصل معها وهنا أنا بدأت أشهر بها لكل أصدقائي أن البنت ليست محترمة وأني فعلت كثير معها على الهاتف من كلام وقابلتها مرتين وحصل بينا أشياء خفيفة وبدأت أكذب للناس وأنا لم أفعل شيء من شدة الحقد... بعد عام أرسلت لي رسالة وقالت صديقك خائن وانا عرفت الحقيقة وأنا بحبك وأريدك ولم أنساك حقيقة المشاعر تحركت عندي وبدأت أفكر بها لكن خائف بسبب التشهير بها، وافقت على العودة وجلست معها واتفقنا على نسيان كل شيء ونبدأ صفحة جديدة ... بعد فترة خطبتها وبدأت الناس تطلق اشاعات أنني وقعت بفضيحة معها فكيف أتزوج بفتاة شهرت بها وحتى الأن وبعد الزواج الناس تنظر لي نظرة غريبة كيف أقبل الزواج من فتاة كنت أشهر بها، ما رأيكم أواجه الناس أني كنت أكذب وأنتقم أم أرضى بالواقع ...