أهلي يعاملوني كطفل وهذا الأمر يقيد حريتي
اعاني من معاملة والداي لي كطفلة انا فتاة جامعية اعيش مع والداي واعاني من معاملتهم لي كطفلة تكلمت معهم كثيرا لكن يتغيرون لفتره فقط و اعود لنفس الحال. انا اعلم انهم يحبوني كثرا وانا احبهم ولم اقصر في حقهم وارضيهم فوق قدر المستطاع، لكن لم اعد اتحمل انا اعاني من هذا التعامل منذ سنين ولا اعرف ماذا افعل. ربما لانا نعيش في امريكا يخافون علي ويتعاملون معي هكذا لانا في مجتمع مختلف لكن خوفهم علي بشكل غير عادي ويزيد. لدرجة منذ فتره خرجت للجامعة وتاخرت قليا ونفذ مني شحن هاتفي فلم استطع الاتصال بهم لاخبارهم اني سوف اتاخر. ذهبت البيت وصدمت انهم في حاله حزن شديده ويبكون علي الدموع. وهنالك الكثير من المواقف ومنها ان والدالي اراد ان احمل تطبيق تعقب على جهاري كي يعلم اين انا ومن معي لكني رفضت طبعا. خوفهم وحبهم علي شديد ويحزني بهذا الشكل. انا 24 لكن بنضرهم انا ١٠ سنين. ان كنت بالخارج يتصلون هل اكلتي؟ وان كنت في البيت هل فرشتي اسنانك؟ هم يتدخلون في الكبيره والصغيره في حياتي واصبحت اشعر انهم هكذا يصغروني في العمر والامر اثر نفسيا وتعبت. اصبحت اقول في نفسي سآتزوج واخلص من هذا كله. او يجب ان اسكن لوحدي عندما انهي دراستي واعمل. ساعدوني لعل نصيحة او فكره ما قد تٌفيدني، وشكرا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانا اتفهم وجهة نظر اهلك تماما تماما لسبب وحيد وهو اني اعيش في أميركا، وأعلم كيف يمكن ان نواجه مواقف مختلفة بسبب الغربة واختلاف العادات والتقاليد، وصحيح ان في بعض الأماكن أمان مطلق والأمين هو الله ولكن الأهل لا يد لهم سوى المتابعة والقلق وخاصة انك بنت، وهم لا يفعلوا هذا تقليلا من قميتك او اساءة لك ولكن هو الحرص والقلق وانا سيدة وكبيرة وزوجي من البلاد اصلا ولفيت العالم الا انه يخاف جدا ويقلق ان تأخرت ليس شكا ولا تقليل ثقة ولكن خوفا ويقول لي دوما لا تستهيني بأي أمر قد يحدث، ولهذا افهمي هذه النقطة جيدًا، ولا تستائي مما يفعلون بل تقبليه بصدر رحب واحمدي الله ان لديك اهل يخافون عليك. ويمكنك ان تبداي باظهار قوتك وشخصيتك وتخبريهم عن كل الامور الايجابية التي تقومين بها وتعرفينها، وتكرري دوما انك صبية واعية وكبيرة وتعرفين الصح وتعرفين الخطأ وتعرفين كيف تتصرفي في المواقف الطارئة واطلبي منهم ان يبدأوا بالاعتماد عليك قليلا قليلا، وان شاء الله بعد التخرّج يمكنك البحث عن عمل والسكن في مكان قريب الى عملك ولا بأس بذلك، ونصيحتي عرفيهم على صديقاتك واشعريهم انك تختارين بعناية مع من تمشين واين تذهبين، وانا انصحك بانزال برنامج المتابعة لانه ضروري جدا وليس قلة ثقة بك وبما انك لا تفعلين اي امر خطأ فلا تخشي من الأمر شيئا فانت تسيرين تحت ضوء الشمس ولا تقتربي من الحرام ولا تخوني ثقة اهلك بك، طالما انت في بيتهم عليك باراحة بالهم وتخفيف العبء عنهم وتقليل القلق والتوتر وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-11-2019
للاسف هذا ما يحدث دائما فالشخص يظن نفسه مختلف عن اهله وانهم مخطئين حتى يكبر وينجب ويصل لسنهم وكل لحظه في حياته يدرك مدى ما كان يحدث وكيف ان ما يفعلوه شيئ اساسي فعندما تنجبي ستعرفي شعورهم فعليكي ان تتعاملب معهم بحب واحترام حتى لا تندمي عندما تكبري وتعقلي ما يحدث
هل حقا ما أسمع أنك تريدي أن تتخلصي من هذا الاهتمام من عائلتك ؟؟!! فقط فكري باللحظة التي ستفقدي بها أهلك لا سمح الله ,, حرص الأهل عليكي لا أراه مبالغ انه حب وليس هناك أي تشدد في الأمر ,, احمجي الله على وجودهم في حياتك و قابلي اهتمامهم بمل حب و رضى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-11-2019
هذا الحري اما ينم على حب أهلك لك و خوفهم عليكي في هذه البلاد التي لا أمان قاطع فيها ,, استوعبي خوف أهلك عليكي بدل من أن تعاقبيهم بالابتعاد عنهم ,, وجودك في عائلة و أنت في هذا العمر مهم لك كي لا تتعرضي لبأي استغلال هم السند لك و لا تتأففي من تدخلاتهم التي ربما يأتي عليكي وقت تتمني أن تسمعي منهم توجيه أو ارشاد وجود الأهل في حياتنا نعمة لابد من الحفاظ عليها
إن للاستقلال رمرارة لا يعلمها الا من عاش يتيماً بلا أبوين يشتاق الى حضن حتى لو كان بارد و أنت الله تعالى أحاطك بهذه النعمة عاملي أهلك بكل حب و بريهم و طاعة الوالدين سعاجة في الدنيا و اذا شعرتي ببعض الضيق أخبريهم بذلك و أن يعطوكي المساحة التي تشعر بها بقليل من الخصوصية لأن هذا التقييد يزعجك
أنت في نعمة مغبوطة عليها وتدخل أهلك في حياتك و حرصهم عليكي من باب الخوف و الحب وهذا أمر يفتقده الكثير احمجي الله على نعمة وجودهم في حياتك ,, لا تظني أنك سترتاحي و أنت في بعد عنهم ,, أنت لن تجدي من يمنحك هذه المشاعر من غيرهم لأنهم الوحيدين القادرين على منحك هذا الحب الصادق والدفء و الأمان الذي لن تجديه مع غيرهم
من الواضح أنك وحيدتهم ولذلك هم يتصرفون معك بهذه الطبيعة و ربما لو وضعتي نفسك مكانهم لكانت مشاعرك تختلف بعض الشيء ,, أنت لا تعلمي ما مروا به من ظروف لكي تكون على هذه الحياة بهذه الصحة وعلى هذه الحال ,, أنت ما خرجوا به من هذه الدنيا ,, عليكي أن تستوعبي مشاعرهم و تلبي ما يطلبوا بكل حب لا أن تهربي الى سكن آخر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين