علاقتي بأختي من أبي غير قوية ولا أتقبلها في حياتي

اتوصفها انها ليس لها كرامه انها تحب اخيها وتحاول ان تكون معه في علاقه جيدا لا اعلم كيف تفكر ولكني اعذرك فان يمكن يكون غياب امك وانت صغير أثر بك وجعلك لا تثق في اي شخص اخر ولكن هذا الامر يمكن ان يتفهمه اي شخص ان كانت امها على قيد الحياه فانتصر بالغيره منها لانها تتمتع وامها ووالدها وانت لا ولكن حالك مثل حالها فاجب ان تكونوا بجانب بعضهما البعض وتعيينهوا بعضكم على ظروفك الحياه

ان هناك اخوه من خلال الرضاعه فقط و يصنعون انهم اخوه و يرتبطون ببعضهم البعض فانت كيف لا تشعر انها اختك وهي ابنه ابيك فان لاخي اخت في الرضاعه فانه يتعامل معها مثلنا تماما من يتواصل معها اكثر منا ويشعر معها  بشعور الاخوه والقرب حاول ان تضع هذا الشعور الغريب جانبا والتخلص منه باسرع وقت وعامل اختك على انها اختك الحقيقيه والقريب الى قلبك

ان كنت تريد ان تتحدث من خلال الجينات فان جنات كم واحده انكم من اب واحد فلام لا تشارك بنات كثيرا مثل جينات الاب كان هذا هو ما يقلقك وتشرب انها ليست اختك لانها من جهه الجينات فاطمئن فانها من جهه الجنات مع اختك مئه بالمئه وجنات كما متقاربه وقد تكون واحده لا تفكر مثل هذه الاشياء فان الاخ يظل الاخ والاخت تظل اخرى حتى وان كان من الام او الاب فقط

انت لم تسمح لها ان تكون علاقه قويه بلانك تصد اكثر المحاولات من اختك من تقرب منه وتحاول ان تبتعد عنها و تصدق ما بداخلك فانك لا تشعر انها اختك وتريد ان تبتعد عن اي تواصل معها ولكن بعد ذلك سوف تندم كثيرا و خاص عندما تكبر اختك وهي لا تشعر بحب كلها و تبعد عنك بالفعل عندما تحتاجها  لن حاولتجدها لذلك حاول  ان  التقرب منك انت وانت حبك وتحاول يريد التواصل معك

على العكس انها اخته تماما بان اسمه يقتل باسمك و دمائها واعصابها من عصبك ودماغك كان الاخت او الاخ من الاب اقوى بكثير من الاخت او الاخ من الام انه يكون اخ من العصب لذا لا تشعر تماما بانها ليس اختك بل دائما ذكر نفسك انها اختك و اختك من صلبك و دمك و عندما تحاول ان تفتح معك اي حوار تحدث معها و ربما تفيدك وربما احيانا تحتاج الى نصيحه او راي من احد فلن تجد احد يحبك مثل اختك الصغيره

ماده ارسلت رسالتك هذه فانك قد تشعر بعض المشاعر من داخله كاتجاه اختك وتعجب منها اذا تريد ان تسمع فان يشجعك على الاستماع الى تلك المشاعر فدائما مشاعر الاخوه لا يضاهيها اي حب في العالم بل انه حب ابدي يشبه حب الاب والام لاولاد هما اعتبري نفسك ولا اختك فرصه للتقارب والتعارف حتى تؤنس وحدتي بها وهي ايضا تؤنس

لم تقرا في القران قصه سيدنا يوسف عليه السلام واخواته فقد قال الله عنها لها احسن القصص فبعد ان رموه في الجروب وحاولوا قتله والتخلص منه وتعرض الى السجن والفقر ولكن عندما اصبح عزيز مصر نادي اخوته وحاول ان يعود هم عن تلك السنوات الفائته وقال قد رزق الشيطان بيني وبين اخوتي عيانه في نهايه الامر لمن يستطيع ان يستغني عن اخوته و ان لا يشعر بحبه ناحيتهم حاول ان تتعلم من تلك القصه ان تكون قريبا من اختك ان تعبر لها عن مشاعر طيبه و حب و ان تكون لها اخ كبير  لها سندا لها

انا اختك  مازالت طفله  صغيره لا تعرف المكر والخداع وانما هي تعبر عن مشاعرها الصافيه التي بداخلها فهي تحبك بالفعل وتشعر انك اخيها الكبير لذلك تحاول انت دلوقتي و تتحدث عن الطيبه قلب فلا تنظر الى كل هذه المشاعر على انها تمثيل او كذب او خدوا منها بل انها تحاول ان تعبر لك عن مشاعرها الحقيقيه التي بداخلها

أنت بهذه الطريقة التي تعامل بها أختك ستفقدها مع الوقت هي أختك الوحيدة و لابد من أن تكسبها الى صفك و أن تقوي من علاقتك بها و تتقبلها في حياتك ,, يجب أن تكون حريص على العلاقة و أن تفكر في طرق لكي تتقبل هذه الفتاة في حياتك تواصل معها و حاول أن تفهما لا يوجد انسان سيء كله و لا مكتمل هي أختك في النهاية و لها لاحق عليك

لا تنسى يا أخي أنها أختك و يدب أن تراعي حدود الله في التعامل معها لأن لاذنب لها وشكلها ليس مبرر في أن تتعامل معها بهذه الطريقة ,, حاول أن تتقرب منها كما تفعل معك و تحجاول أن تقدم لها المساعدة و أن تشاركها همومها و اهتماماتها و لا تهملها أبداً حتى تكونوا نعم السند لبعضكم البعض

هذه أختك شأت أم أبيت ,, حتى لو كانت لا تشبه أهلك و أعلكم أن لها حق عليك في أن تحسن اليها و تتعامل معها بخاق ,, لا تخشى أن يكون هناك أي اثم عليك اذا كانت مشاعرك تحجاهها بهذه الحالة  لكن اياك أن تقصر في حقوقها و أن تكسر بخاطرها و الأمر يجتاج لوقت حتى تتقبلها في جياتك

علاقة الأخوة التي تتحدث عنها يدب أن تبنى من قبل الأهل أي أن الأهل هم المساهمين الأولين في أن ينموا هذه العلاقة لذا لا تلوم نفسك اذا لم تشعر بأي مشاعر تحاههها ,, لكن عليك أن تراعي حدود الله في التعامل معها ,, كي لا تظلمها وعلاقات الأخوة يجب أن يسودها الاحترام و مخافة الله و لا يشترط بها الحب و التقبل 

لا اعلمه لما ضيع الفرصه عن نفسه كم فانك وحيد بلا امه وهي وحيده بلا ام وليس بينكما اي مشاعر فهذا امر غريب واتعجب واكثر يزور والدك انه لا يحاول ان يقرب بينكما ويحاول ان يجعلك تشعر بالمسؤوليه تجاه اختك وتعاملها معامله جيده فتخيل انك اذا كنت بالحي وجدت من يتعدى عليها لم تتحرك بداخلك مشاعر الاخوه للدفاع عنها وضرب من يحاول ان يتعدى عليها فانه اختك بكل الاحوال في كل الاوقات

ولما تقول انها تدعي الطيبه والكرم والحنان ربما يكون بالفعل هي هذه شخصيته الحقيقيه وانت فقط من تدعي انها تحاول ان تمثل ولما تمثل عليك ما دامت العلاقه بينهما من عدمه وانت لا تقرب ليها اي خطوه ولكنها بالفعل تشعر تجاه كتاب مشاعر الاخوه وانك اخوها وتحبك وتحاول ان اتقرب اليك بشده طرق لا تدعوا المنيا بينك وبينها و حاول ان تتعامل معها طيبه وحنان حتى تكشف حقيقتها

يجب ان تتعامل مع اختك على انها واقع تعيش به وانها حقيقه في حياتك رفض كلها والابتعاد عنها لا لا يلغي الواقع ان لك اخت سواء كانت من والدك او من امك ولكن تربط بينهما مشاعر الاخوه حول ان تتعرف عليها ويمكن ان تؤنس وحدتك وتشعره بالعضوه والاسره معها وتكون بينكما حياه مشتركه

عندما ارسل الله سبحانه وتعالى الرساله الى سيدنا موسى عليه السلام شعر بالخوف وقال له اجعل لي اخي هارونا طلب من الله ان يجعل له اخوه هارون يساعده و يقف بجانبه في الدعوه حتى يشعر بالاطمئنان و و يقف في وجه فرعون الكافر اي ان الاخ هو من يشد من عدد اخيه ويحذره في الدنيا حاول ان تستغل فرصه ان الله انعم عليك باخت وتقرب اليها وتعرف على شخصيتها واستمتع بوقتك مع اختك

ابني انت مخطئ تماما في ما تشعر به تجاه اكتب لانها بالنهايه وخرج وانت لا تعلم ما معنى الاخوه وان يكون في فندق في هذه الحياه تتحدث معه وتخرج ما بك من مشاعر وما بكاء من اي شيء مع اختك حاول ان تتخلص من ملكه المشاعر الواهمه والخياليه وتذكر حقيقه واحده انها اختك