هل ارتكبت ذنباً كبيراً عندما قطعت تواصلي مع أهلي؟

انا كمان قطعت علاقتي بكل أعلى لأنهم بس الو جبال المشاكل والشكوى والبكاء دى دى دى اتكلمت معهم عن أن انا مريض وعندى مشاكل ولا تحتمل ضربوا بكلامى عرض الحائط فقفقلت عليه التليفون كلهم . السؤال يا عزيزى هل ما عندهم غير الشكوى والأمين ؟ما فى فى حياتهم شىء مفرح . فأصبحت كالفلتر وهذا يعيش حياتى فى مشاكلهم ولا التجاء إلى حياتى وشغلى واسرتى . عزيزى إذا كان اهلك هكذا اقفل تليفونك وعيش لنفسك وإذا كانوا غيرذالك ابعت رسايل وابدء الاتصال بهم ربنا يهديكم ويهدينا

لا عادي جدا ارجع لهم وسوف يرجعون تلقائي لا تفكر كثيرا وكأنك مذنب ولا تعتذر مجرد تواصل معهم عبر عن شوقك وكل شي سيترتب تلقائي

طبعا أنت مذنب وذنبك أكبر من الزنا..أنت قاطعت والديك وعققتهما وتركت قلوبهما تنزف هل انت إنسان طبيعي حين تظن انك لم تذنب في حقهما؟شيء غريب وبالنسبة للإخوة فهي قطيعة رحم

اخي اجابة سؤالك نعم انت مذنب لان الله سبحانة وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم اوصونا بعدم قطع الارحام ولو كنت ما عملت لهم شي. فبادر اخي بوصلهم وتواصل معهم وزرهم

لا هذا شعورك بل ذنب لانك قاطعت اهلك بلا سبب ولا خلاف اكو في كل عائلة قلب حنون متفهم الاء لهذا القلب ان كنت تعرفهم جيدا ستجده عل وعسى يفتهم موقفك ويحاول يقربك من الباقين وان كان قاسي عليك بل كلام تحمل واصبر ولاتضوج وتقبل نقده لك 2 يا ابن الحلال لايوجد شخص فل عالم اين كان ذكر انثى كبير ولا صغير يتحمل الوحده ولا يصبر عل فراق اهله كيف طاوعت عقلك ع الاستغناء عنهم 5 سنوات وهل تظن ان راح تبقه شاب الى الابد او سليم من علات الزمن وغدره قديما قالو اهلك لا تهلك وكانت الحياه ابسط من الان الف مره كيف الان وتعقيداتهة عل قدم وساق انتبه واحرص عل صلة رحمك ولا اظن انهم ممكن يستغنو عنك حاول حت لو اكثر من مره من ادمن قرع الابواب يوشك ان يفتح له لاتياس ولا تستصغر مشاعرك او ماستقدم عليه توكل عل الله وتصل فيهم الان قبل الغد

انسي اللي فات وفكر في الخطوه المهمه هي التواصل مع الام والاب لانهم اول ناس سيفرحون برجوعك بدون عتاب ولكن بكل حب واشتياق والاخواه والاخواتهم اكيد حاسين في شيء ناقص في حياتهم انا عارفه انك في صراع داخلي خوفا من العتاب لاتخف حتي لو في عتاب عتاب الاحباب جميل وده كلام من ام

ان كان والداك موجودين فبادر بالاتصال بهم وقم بزيارتهم ومن ثم الاتصال بالاخوه والاخوات بمجرد رجوعك سيسامحوك ويحتفلو بك والظاهر انك لتشعر بمشاعر الام والاب ومدى الالم الذي سببته لهم والله يهديك ويهدي جميع الشباب

بادر إلى السؤال عنهم وعن أخبارهم واي ذنب إنه ذنب عظيم إرتكبته في حق نفسك إتجاه أهلك قد يأتي يوم ويكونوا هم لك الدعم والسند والحب بعيدآ عن أي مصلحة دنيوية بادر وسترى أن الحياة جميلة معهم إنهم الدم الذي يسري بالعروق ولن تندم

الغريب ان اهلك مثلك لم يسالوا عليك رغم انقطاعك عنهم وهم انقطعوا عنك .... من فات قديمة تاهه ....طبعا انت فاهم اللى عوز اقولة ...اهلك لا تهلك

انت أذنبت لكن ذنبك يتصلح و تستطيع تصليحه بادر بالصلح و اتصل بأهلك

صلة الرحم تطيل العمر وتجلب الرزق هكذا قال رسولنا الكريم وقطعها ذنب كبير وعليك التواصل معهم بسرعة واللجوء الى الله بالتوبة والاستغفار

طبعا ذنب سببه الشيطان ربنا يكرمك وتتفكر انه لا يدخل الجنه قاطع رحم

استغفري الله 

لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم خطاء أخي الكريم لنستعين بالله تعالى العظيم ونعمل كل مايرضي الله تعالى وايضا لترك مالايرضي الله تعالى عزوجل وجيد انكتعترف وتحاول الاصلاح وهذه نعمة كبيرة يااخي الكريم

إن قطع الصلة ذنب ويجب أن تكفر عنه ،أنت مطجالب بصلة أهلك واخوانك و الاحسان اليهم صحيح أنك لم تسيء الى أحد لكن أنت مطالب أيضا بأن تتواصل معهم و لا تقطعهم ,, وبالطبع لن يرفضوا وجودك بينهم بل يفتقدوك فسارع الى أن تعود الى أحضان أسرتك و تكون بينهم قبل أن تفقد هذه النعمة و تندم على عدم استغلالها في حياتك

بما أنك لن تتسبب بأذية أحد تأكد أن الجمي يفتقدك وخصوصا الأم و الأب كلاهما بحالة من الحنين و الشوق اليك ,, إن العلاقة الأخوية من اجمل العلاقات التي يمكن أن تكون في حياتك فاذا قويتها و ااحسنت الى أهلك ستشعر بجمال الاجتماع بهم و التمتع بالجلسات التي كلها دفء و استقرار

إن أجمل ما في العلاقات الأسرية أن لا تكلف فيها و لا في التعامل مع الأهل أنت لسن بحاجة للأن تظهر على غير طبيعتك ,, كن عادي و أن تتواصل معهم الآن و تعتذر عن انقطاعك خير من أن لا تتواصل أبدا انم العالة لن تجد في مثل التواجد في أجواها و هي نعمة من الله محروم منها الكثير لذا عد الى أهلك و استشعر نعمة الله تعالى عليك

عد إلى أهلك وستجد منهم الترحيب و القبول ,, و تأكد أنك ستكون تلقاي في التعامل معهم و لن تجد صعوبة في التواصل لأنهم كمت يقولون الدم يحن و أنتم كلكم تلقيتوا نفس التربية  وأغلبكم بذات الطبع فلن تجد صعزبة في التواصل معهم أـبداً

اخى هون على نفسك احيانا يبعد المرء عن اهله ولكن ف في نهايه لا يصح الا الصحيح وهو ميولك تجاههم وشوق وحنين يغلبك الى ان تكون معهم وتذهب اليهم في هذه طبيعه البشر مهما عاش الانسان مع اصدقاؤه و مع الاشخاص الغرباء الا انه في نهايه الامر ايميل الى اهله و يشعر بالحنين لهم فلا تكبر الامور ولكن كن ايجابيا و خطوه ايجابيه فعليه تجاه الاتصال بهم