امي تخاف علي كثيرا ولا استطيع التعامل معها

أكيد الكبت يولد الإنفجارأكيد حرصها الزائد سيولد منك فتاة ضعيفة مهتزة الطباع مسلوب القرارجبانا متبعا منصاعا يخاف الآخر ويخشى الناس كن بارا بوالدتك ولكن إحذر من أن تجعل منك عبدا مشكلا على قياسها ..

ولا تقول لهما اف ولا تنهرهما هكذا كان امر الله لنا الان عقد ولا نصرخ وعلى والدينا ونتذكر كما ربيانا ونحن صغارا وام لا تحتاج منك الصراخ والعصبيه هل تحتاج منك الحنان والاهتمام والرعايه حاولي انت ترجعي ذلك ان وتستعيد بالله من الشيطان الرجيم ولا تجعله يدفعك الى العصبيه والصلاه على امك بل حاول دائما ان تتكلمي معها وان تقنعيها وان تجعله هناك اطراف من العائله تتحدث معها بما تقتنع وتتركم  تفعلين ما تبين

أطلب منا بهدوء مساحة من الحرية ،جميعنا نريد تلك المساحة ، جميعنا نحتاج الى وقت يكون خاص بنا ، لأنفسنا فقط ولا غير ، فالانسان بدون حرية يكون منتهك حتى من ابويه وخوته واقرب الناس له في الحياة 

إن المرء لا يختار والديه، ولا حيلة له لتجنب التعامل معهما ولو ظلموا وتجاوزوا، وما عليه إلا أن يصاحبهما في الدنيا بالمعروف، هذا حكم الله، وذلك شرعه الذي شرعه لحِكمة منه عز وجل خفيتْ علينا فهو أعلم بما هو الخير لنا ، فليس لنا أن نخالف أو نكره ذلك الحكم,, وعليكي بدل من التعصب عليها أن تسعي في علاجها و أن تخففي من حدة هذا الوسواس بأن تتجنبي ما يغضبها قدر الامكان 

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، فما عليك سوى أن تقول قول كريم وليس غير هذا يا اختي الكريمة ، الإنسان دائما لا يشعر بقيمة ابويه الا بعد رحيلهما لا قدر الله ، وتذكري أن امك لديها وسواس وهذا مؤثر عليها لكن لو نظرتي لشيء مهم ان الأهل بشكل عام كلما كبرنا فهم ينظرون لنا اننا صغار 

يجب ان تعلمي ان سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما اتفق ابوه مع القوم حتى يلقى فى النار يحرقوه عندما انقذه الله تعالى من النار فرغ يقابل والده وقال سوف ادعو الله لك و استغفر لك لم يغضب عليه ولم يعاقب وهو نبي الله ابو الانبياء وهذا دليل على احترام و طاعه الوالدين مهما فعلوا فان كانت امك عند جمعه عن فرص فان طاعتك لها واقرها سوف يساعدك على ان تنال قريه الدنيا والاخره وخاصه اذا كانت نيتك  ان تطيعيها  لمرضها حاولي ان ترضيها  حتى يرضى الله عنك

يجب ان تتعامل مع امك بسياسه الامر الواقع اي انك اذا جاءت لك مثالا فرصه عمل جيده تحاول ان ترفعك و وتدفعك الى الامام عليك ان تقبليها وتجبري امك في انك قبلتيها ولا يمكن انت تنزلي عنها و يجب عليها ان ترضى وترضخ لهذا الامر لانك لم تفعل اشياء محرمه الله بلانك تبحثين عن مستقبلك وحياتك وهذا اقل حقوقك الذي يجب ان تدافع عنها

ما عليكي الا بالصبر على عصبيتها، وتقدير الظروف التي تمر بها بسبب هذا المرض، ومعاونتها على صعوبات الحياة والضغوط التي تمر بها وكذلك والدتك تنتظر منك أن تكوني معها، وأن تأخذي بيدها، وأن تقدري ما هي فيه، ولعل هذا هو السر فيما تشعرين به من عصبية زائدة تجاهك، ورغم أن هذه الأمور تظهر صغيرة في نظرك إلا أنها كبيرة في معناها وفي أثرها على الوالدة لأن قلقها مرضي يا عزيزتي 

حبيبتي عليك ان تتحدثى مع امك ا نها يجب ان تترك الامور لله سبحانه وتعالى وان حذرها  لا يمنع القدر ماشاء الله كان ومالم يشا لم يكن ان هذه الطريقه فعاله مع مرضى الوسواس القهري حيث انهم يجب ان يضعوا في عقولهم انه لم يستطيع ان يدفعوا القدر الا بالدعاء ويجب ان تواجه مخاوفها وانت تركي علينا كثير من الاشياء وانت استودعك امانه الله وان الله سوف يردك اليها مره اخرى كلمه حاول دائما ان يكون كلامك معها كلام ايمان يا يعطلها ام لا ثقه بالله

أمك مريضة يا عزيزتي و الأمر ليس بيدها انها تعاني من أمر فوق طاقتها فليس أمامك إلا الصبر الجميل مهما كانت حدة الغضب وكثرة السباب واللعن، وألا تردي عليها عند غضبها أو تقومي بأي تصرف من شأنه أن يزيد من حدة غضبها، وأكثري من الدعاء لها بأن يغفر الله لها وأن يعافيها من هذه العصبية،

حبيبك يجب ان تراعي انا مقيم مريضه ولكنها غير متشدد عليك ولكن مرضها يغلب عليها فانها تحتاج الى علاج الوسواس القهري وتستمر عليه لفتره طويله حتى تحاول ان تتغلب على هذا الوسواس وان تسمح لك ان تقوم بعض الاشياء التي تؤهلك في حياتك ومستقبلك في انت كشخصيه يجب ان تفعله بالراحه والحريه وخاصه انك الان في عمره شباب يمكنك ان تميز بين الخطا والصواب