لا أريد أن أرى ابنتي

والله اخي البنت مالها اي سبب في الموضوع هيا الضحيه والمجني عليها هيا البنت لست انت ولا امها بس معني كلامك ان مفيش اي احد من اسره مراتك عايز يحل ولو حدا مش عايزين يحلو يبقي رأي الخاص انك تتزوج ولا تنتظر اكتر من هيك لان الوقت بيعدي ولو عمرك النهارده صغير بكره هتلاقي عمرك اتسرق وما عندك غير البنت واصبر ان صبرك لا بالله

وازيدلك بشي ضلك امدح قدامها امها رح تصير تشوف امها شريره كلما ذمتك لبنتك . واياك تضعف وتمل وتتركها لانها لما تكبر رح تفهم ورح تعاتبك على تخليك عنها مهما كانت اعذارك .

لازم تثبت للبنت عكس ما تحكيه امها عنك . مثلا استناها على باب مدرستها وبيدك هديه واعطيها اياها بدون ما تأخذها معك . لو امها رفضت .. البنت رح تبكي ولو اخذت الهديه منها رح تكره تصرف امها . وكل مره هيك . وكل مره اعطها هديه بدون مناسبه . ومره اوعدها تجيبلها ما تتمنى .. الهديه تعمل سحر للاطفال .. وضلك سمع بنتك كلمة بابا بحبك حتى لو انتي ما بتحبيه . هالكلمات رح تنحفر برأسها والتصرفات رح تبقى محفورة للابد ومع الوقت مارح امها تقدر تكرهها فيك لانه افعالك رح تكون عكس ما تقول .

كان الله في عونك

الطفلة حتى لو كان عمرها ٧ سنوات لا تعي عواقب الكلام، ويتعلق بالشخص الذجي يقوم بالعناية به كالأم أو المربية أو أحد الأقرباء الذين يعيشون معه، أمامك عدة حلول، أولهم: الصبر عليها وعلى سلوكها حتى تبلغ سن التمييز ويبدأ بعمر الثامنة حيث تستقل شخصية الطفل في هذا العمر ويبدأ بالتفكير بشكل مستقل عن تأثير المربي، أو هناك حل آخر حيث يمكنك التحدث مع أحد أقارب الأم المحايدين أو المصلح الاجتماعي لترتيب لقاء مع الأم للتحدث معها حول تصرفات الطفلة وكيف يمكن التعاون والعمل معاً لمصلحة الابنة

لا تظن ان البنت سوف تعيش كثيرا تحت سلطة والدتها وافكارها سوف تكبر وتعلم الحقيقة ، الأطفال هذه الايام اذكياء ويجب ان تعول على ذكاءها لانها ستفاجأك بانها تعلم مقدار حبك لها ، وخوفك عليها وان كل ما كانت امها تحكيه عنك وتشويه سمعتك كله كان مجرد اوهام ليس أكثر 

والله انا مثلك يا اخي زوجتي كرهت ابني في ، وصار لا يريد ان يلقاني ولا يريد أن يتحدث إلى عبر الهاتف، فسبحان الله ، أنصحك وأنصح نفسي بمحاولة زيادة الاهتمام الاطفال وابهارها ، دائماً وصنع ذكريات معها ببساطة كي لا تستطيع كلمات امها ان تنفذ إليها ايا ما كان 

بالطبع ان الوضع قد يبدو معقد الان لكن يجب ان تفكر في المستقبل عندما تكبر الفتاه فهي ستتوقف عن الاستماع الى امها لانها ستكون على درايه بانك انسان صالح فعليك ان تستمر في محاوله اصلاح الوضع دوما مهما كانت ترفض هي ان تفعل 

يا اخي ان الله مع الصابرين فعليك ان تجتهد في حياتك وتحاول ان تجني المال وان تطور من نفسك مع اهتمامك بابنتيك فيجب ان لا تكون ضعيف ابدا فعليك ان تكون اكثر قوه وان لا تستلم وتتركها لان امها تخبرها الكذب عنك فكن اكثر حكمه واستمر في الزيارات ومع الوقت ستحل مشكلتك 

كان الله في عونك يا اخي فلا يجب ان تياس فالعالم يتغير فلا يجب ان تعتقد انها ستظل طفله وامها ترشدها فهي ستكبر وتريد ان تتعرف عليك اكثر وستعرف انك تحبها وانك لم تتركها بعد كل ما فعلته وانك تحبها دوما مهما كان الوضع فلا تتركها لكن اصبر فان الله مع الصابرين 

هي ستدرك الحقيقه عاجلا ام اجلا وعندما تدرك هذا يجب ان تكون انت متواجد معها فيجب ان تعرف انك ان ابتعدت عنها الان ولم تظل معها رغم ما تفعله فستظل تكرهك طوال حياتها لكن يجب ان تظل معها دوما لانها عندما تكبر ستفهم الامر وتعرف الحقيقه 

يا اخي يجب ان تصبر ومع الوقت الطفله ستكبر وتعي الامر وتت قف عن ما تفعل وتتقرب منك ايضا فيجب ان تستمر بمقابلتها وقت استطاعتك مهما فعلت فهي تظل ابنتك وهي في النهايه ضحيه خطأ منكما انتما الاثنين فيجب ان تستمر في مراعاتها قدر استطاعتك 

والله العظيم شعرت بالضيق عندما رأيت مشكلتك ، لأني شعرت بالظلم الشديد ومقدار من تشعر به من الاسى، واقول لك يا اخي ان الحل مع ام البنت وليس البنت نفسها ، فطليقتك تلك الافعى التي تبث السم في أذنيها هي السبب، عليك ان تتحدث معها وتخبرها أنه اذا كانت تريد الطلاق فقد حدث ولكن ليس من حقها ان تكره ابنتك فيك