كيف أتعامل مع أمي القاسية

اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. ولعل هذه قدراتها، وانت لا عليك ان تحاسبيها وحتى لو اصبحت حامل، هذا ليس عيب ولا حرام فابيك موجود وهما احرار فيما يريدان ان يفعلا في حياتهما، وساعديها قدر طاقتك وسياتي يوم وستصبحين اما. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها ومحاولة نسيان الماضي وكل ما فعلت به، الأمر انتهى ولن يعود فلا تعلقي بالماضي لانه مضى ، يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية واعلمي انها تُدعى امك لأنها من يجب ان يراعيك ويراقبك ويربيك ويدلك على الصواب فلا أمر لك عليها، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليه، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي المقالة التالية بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وربي يوفقك.

تبا لهؤلاء الاهل الذين يقهرون أولادهم الاولاد يستحقون افضل من هؤلاء المجرمين.

انا امي مش منيحه معي ابدا وكل يوم تدعي علي رغم اني اساعدها بشغل البيت وتنضيف وترتيب اساعدها بالطبيخ وكلشي ومنيحه معها مابجاوبها لما تكون تدعي علي بالأمراض كل يوم تدعي علي بطلت اتحملها كل يوم افكر بالانتحار نفسي اطلع من البيت وماارجع ابدا عشان تحس بقيمتي 

انا بنت الكبيرة لأمى وامى وابى منفصلين  وانا طالبه فى ثانوية عامه ومش بعرف اذاكر بسبب امى لأن عندما اجى من الدرس تقول لى اطبخ وحضرت الأكل واعمل كل حاجه اما هى تقعد فى البيت لا تعمل شئ وتنام متى شأت وعندما اجى انام تقولى هتنامى ليه امى ذاكرى للعلم انا من اول ما جيت من الدرس منمتش عملت لها كل إلى هى عيزاها واجى بليل اذاكر مش بعرف علشان بأتى من الدروس مش بنام خالص وفى الاخر تاقسي  عليا  بالضرب والشتائم القبيحة وعندما أنسي شئ تضربنى ومشبتقدر ان انا فى تالته ثانوى وبتعب من الدروس إلى وراه بعض غير الدرجات إلى بجبها وحشه وانا مش عارفه اعمل ايه علشان فضلى تكه و  منتخب بجد والله علشان معنديش حل غيره 

أنا أيضًا نفس الشيء أمس مهما اشتغلت في البيت ونضفت شايفه دايمًا إني معملتش حاجه وبتعب على ترويقي و ترتيبي للمنزل أو المطبخ هي وأختي و إني بطيئة في شغل البيت جابولي عقدة نفسية حاسة إني في حرب مش في بيت و بتعاملي بطريقة مختلفة عن اخواتي و بتعصب جامد عليا و ديمًا تقولي انتي طخينة طخينة ايه الجسم ده جسمك وحش بتقولها بطريقة بتستفزني أنا تعبت و نفسي أعيش في كوخ لوحدي بعيد عن أهلي كل يوم صراخ و خناق وشغل البيت مش عاجب حد مش عارفه أعمل ايه تاني تعبببت من التنمر و العصبية والصريخ و التوتر اللي في البيت ليا صحاب أمهم مش كدا مش على طول كل يوم خناق كدا وصريخ و شغل البيت مش عاجب أمي حتى لو جبتها بيت من الجنة

وانا ايضا اعانى من نفس المشكلة لكن فى اواخر الايام فقدت ابى وكان يعاملن. بجفاء مثلها ايضا ،وكنت اعامله بطريقة خاطئه ،وعند اواخر ايامه قبل ان يتوفه الله حولت ان اتقرب له واحسن له وهذى نعمة من الله على حتى لا يموت وانا عاصيه له لانى انا لا احتمل الاصوات العاليه والضجيج كان هذا اغلب مشاكلى معاهم واما امى الان أحاول ان اتقرب منها وحولت ان اغير نظرتى من ان اكون مظلومه ومستضعفه ان انظر لها انها ترانى عون لها ،مع انى انفجر غضب فى بعض الاحيان لكن يدبعدها اندم لخوفى من عقاب الله عز وجل ،ديما اجاهد لتجنب لعقوقها ،لكن احيانا اشعر ان الامر خارج ارادتى ،لا احتمل الاصوات والاضواء وكثرة الضجيج وكثرة الاعباء لكن مالنا الا ان نصبر ونظر ان هول القيامة عظيم امام امور الدنيا وان هذا اختبارنا يجب ان نحاول ونكافح للحد من عصبيه والاحساس بألم الماضى ،لان كما نعلم ما عند الله خير وابقى

ولاهىالامهات اغلبهم وحشين صراحة جايبنا ومش عيزنا اساسا

نفس حالتي لا يوجد حل غير الصبر والدعاء لها بالهدايه 

انا ايضا امي قاسية لقد انجبت امي 4 صغار و كنت اكبرهم كانت تحملني المسؤولية و كل ما فعل اخواتي شيىء مثل تكسير شيء او شيء اخر لا تفعل لهم شيء بل تلومني انا و تضربني و كانني انا من كسر . كانت كل يوم تدعي علي بالموت و بالمرض و كانت امنيتي هي ان اعيش يوم من دون دعاء سيء كنت اتمنى الموت لها لانها ضالمة و لكن احيانا افكر في اخوتي و كيف سيعيشوا و اتمنى الموت لي و افكر في الانتحار  ارجوا لكل ام عدم التفريق في تربية الابناء لدي اخت بعدي كانت تدللها امي و تقول لي لماذا لا تكوني مثلها لم اجرؤ يوما على قول هذا الكلام لها و انااود ان اقوله لها . انا لم اكمل قصتي و ما زلت اعيش على هذا النحو لماذا انجبتني امي الى الدنيا ان كانت لا تحبني صرت اتمنى لو كانت عمتي هي امي انا الان سعيدة لاني افغت قلبي لو كان لدي شخص احكي له حياتي . ارجوكم اخبروني ماذا افعل ارجوكم

انا بعد نفس الشي بس انا عمري١٣ و هي ما اتذكر متى اخر مره حنت على و اتحسب ان الحنيه اذا وفرت لي للملابس مع ان مش كل الي ابغى اتوفرة و بعد اتمن علي و دئما تدعي علي بل موت و المرض و العمى وصلت لمرحلة ادعي على نفسي و دئما تبين حق الناس أن انا الغلط و هي الصحو الله تعبت من كل شي اتسويه فيني ما كأني بنتها اتحب بنت اختها أكثر مني و اتقارني فيها و اتقارني بين جسمي و جسمها. 

انا مثلك تماما - امي لم تنجب سوى البنات ، وكل مرة تحسسنا اننا عار - وعالة - رغم انها ما تقولها بالصريح - تمنع عنا الناس - ممنوع نخرج- ممنوع احد يجينا - الا لو انها ارادت ذلك !! كبرنا وكلنا صرنا فوق العشرين  واقترب بعضنا الى الثلاثين ومازالت تعاملنا بنفس الطريقة..اضطررت لاخبار والدي عنها لانها تستمر بظلم نفسها وظلمنا معها - الله يصلحها ويسامحها - لكني حقيقة لم اعد استطيع العيش معها بهذه الطريقة -امي دائما تختار اخواتها علينا - ودائما تقول الذرية لو ماتت تتعوض !! لكن الاخت لو ماتت ما تتعوض !! -واختها لها سبب كبير في مشاكلنا مع امي - لأن امي تقدرها وتسمع لها - 

انا بعد نفس قصتها من وانا صغيرة اساعدها واخدمها واسوي لها كل اللي تبيه وياما تنازلت عن امور عشان رضاها ولكن عند اصغر سوء تفاهم تقلب الدنيا علي وتدعي علي بعدم التوفيق ورداءة الحظ والموت وان لا احظى بطفل كل دعوة قاسية تدعوا فيها علي تعبت منها لدرجة وصلت لنفس حالة البنت مابي اسمع صوتها مابي اشوفها تعبت منها ومن اسلوبها انا حاسة في البنت اللي كاتبة قصتها والله اقرا وكانها توصف حالتي هي بعدها صغيرة لكن انا كبرت وتوني متزوجة ماتهنيت بزواجي بسبب الجائحة وبسبب تدخلها الدائم في امور الحفل اللي انا استنكرها ومابي اسويها و ولا وحدة من خواتي سوت اللي انا سويته معاها احيانا حتى افكر بالانتحار عشان تحس هي بالراحة لعدم وجودي والله لو ماكان الانتحار كفر جان من زمان انتحرت مادري كيف لانها ام فمن حقها تعمل اللي تعمله من قسوة مع ابناءها حرام والله الله يكون في عونج وعوني يا اختي قسم بالله حاسة فيج

اخواني ي يعطيكم العافيه بسال عن ايميل دكتور نفسي لو حد معا يبعتلي تعبت جداا

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم مشكانا لله وحده 

الله يفرج همك عليك بطاعتها والإحسان إليها مهما كان قلبك مليء بالغضب والقسوة جراء ماعانيت منه فالجنة تحت أقدامها كذلك ومن خلال ماوصفتيه عن تعاملها معكم الظاهر أنها شخصية بسيكوسوباتية أو تعاني من اضطرابات نفسية تحتاج لعلاج .جدي لها الأعذار وأدعي لها بالخير .زواجك مبارك وأتمنى لك حياة سعيدة تنسيك كل ألم

تحملي إرضاء لله سبحانه وربي يكملك على خير وتتزوجي وتتهناي

أختي فكري في الأمر بطريقة أخرى ، وحاولها أن لا تكتمي كل شيء في نفسك ، جدي شيء آخر في الحياة يلهيك عن معاملة أمك، ربما الطفولة القاسية التي تعرضتي لها هي سبب في شعورك بالإهانة والحزن وربما إحساسك بأنك لم تقضي حياتك مثل الأطفال قد جعلك تشعرين بهذا الإكتئاب وربما قسوة أمك هي ردة فعل في الشكايه منها أو من معاملتها أو ظروفك في الطفولة ، فالطفولة تحملنا بما لا نشعر به في بلوغنا، ولذلك عليك أن تتفهمي نفسك في البداية ، فمن الصعب أن تعاملك أمك هذه المعاملة بدون مبرر ، وربما عوضك الله بعد ذلك بزوج صالح.

إن كنت تشكين من الصبر فليس أمامك أيضاً غيره حتى تخرجي من البيت ، فمصيرك بالتأكيد لن يكون بجوارها طوال العمر ، يوماً ما ستكون لك حياتك الخاصة ، وهو أمر طبيعي في الحياة ، ولذلك عليك الصبر ، وحتى يأتي ذلك الوقت عليك معاملتها بكل طاعة ، وحنان وأدب فلا يرتفع صوتك ولا تصرخي في وجهها وكل هذه الأمور التي تعبر على الإستياء فربما رق قلبها عليك

لا يوجد أم تكره إبنتها يا أختي ، وعليك أن تعلمي هذا ، فإن كانت تقوم بالقسوة عليك فهناك أمران ، فإما أنها قاسية على الجميع وهذه شخصيتها ، أو أنها غاضبة منك لسبب ما قد لا تكوني مدركة له وقد حان وقت التفكير فيه الآن ، ولذلك عليك علي سوالها إن كان هناك شيئاً يغضبها منك وأعرفي ذلك تحديداً وحاولي أن تعالجيه

ما فيه ام تكره بنتها، بس الام الله يعينها عندها ضغوط ومشاكل بحياتها ، وقلبها يتعب، مشلكتها انها قاسية ولا تعرف كيف تتعامل معك بالتالي لازم تحسسيها بخطورة هذا الموضوع، واذا صعب او مستحيل تتغير، لازم تتحملي وتحتسبي هالحكي عند ربنا