أشعر أني مقيدة وضائعة في التعامل مع أهل زوجي وأبنائه

هي تطلقت لانك خذيت زوجها والا فيه مشاكل من قبل بينه وبينها

كل شي مع الوقت يتغير عليكي التحلي بالصبر انتي دخلتي على عائله مختلفه عنك بالعادات والتقاليد وحتى اللهجه مختلفه وغير انك الزوجه الثانيه سوف تنالي النصيب الاكبر من الحرص الزائد كون اهل زوجك مرو بتجربه مع طليقته ولا يريدون تكرارها الاولاد بحاجه الى المزيد من الوقت والاهتمام منك كيف يتقبلو الجديد اما فكرة الرجوع الى بيت اهلك لا اعتقد انه قرار صحيح انتي بحاجه فقط الى المزيد من الوقت 

كل شي مع الوقت يتغير عليكي التحلي بالصبر انتي دخلتي على عائله مختلفه عنك بالعادات والتقاليد وحتى اللهجه مختلفه وغير انك الزوجه الثانيه سوف تنالي النصيب الاكبر من الحرص الزائد كون اهل زوجك مرو بتجربه مع طليقته ولا يريدون تكرارها الاولاد بحاجه الى المزيد من الوقت والاهتمام منك كيف يتقبلو الجديد اما فكرة الرجوع الى بيت اهلك لا اعتقد انه قرار صحيح انتي بحاجه فقط الى المزيد من الوقت 

عليك انشاء اسلوبك الخاص الذي يعتمد على تقريب الاخرين منك بالابتسامة الدائمة والهدوء والكلمة الطيبة كلها وسائل لتعزيز العلاقة بين الناس ولا حرج فيها يمكنك ان تستخدميها مع اولاد زوجك لكي يتقبلوا وجودك وانت بنفس الوقت تحملي كل ما يصدر عنهم فهم بكل تاكيد يشعرون بالحزن لانفصال والديهم 

اعلمي أن معاملتك الطيبة لاولاد زوجك  لأهله سوف تنعكس بالايجاب على حياتك ككل واعلمي ان الاحسان للاخرين هو اعلى درجات الايمان لذا احسني يا اختي اليهم  وتصرفي معهم جيمعا من دون استثناء على طبيعتك ومع الوقت بكل تاكيد سيتقبلون شخصيتك ويحبونك  أدخلي نفسك في الأجواء تتدريجيا وانت بنفسك ستجدين نفسك أتعودتي عليهم بالتوفيق

لكي تتعاملي مع اولاد زوجك بما يرضى الله عليك يا بنتي الغالية ان تجعليهم يشعرون أنك فرد من العائلة يهمك كل ما يهمهم خصوصا اولاد زوجك ، ومن ناحية اهل زوجك عليك ان  تكوني أول المتواجدين والمشاركين فى السراء والضراء. و اذكري فضل حمويك فى تربية زوجك كي يشعروا انك زوجة مثالية لزوجها ويحبوك ويتقبلوا وجودك بينهم 

تخلصي من هذه المشاعر السلبي التي تسيطر عليك وتعاملي مع الجميع وهذا الامر لا يقتصر فقط على اولاد زوجك او اهله مع الجميع  بأخلاقك ولا تهتمي لاي شيء  مثل ما تربيتي تعاملي وهما حرين يفعلوه ما يحلوا لهم ونصيحتي لك من متزوجة اجعلي علاقتك معهم بحدود ولا تجعلي العلاقة تتطور لانو كثرة الاحتكاك للاسف يولد المشاكل التي انت بالغنة عن الدخول فيها من الاساس

ابنتي الكريمة ان الامر لا يستدعي كل هذا الخوف والضياع الذي تعيشن فيه الان ، تخلصي من كل الافكار السلبية التي تشعرك انك مقيدة على العكس عيشي حياتك كما يحلو لك واسعدي زوجك وتعاملي مع اولاد زوك وايضا اهله بطيب اصلك واخلاقك ، واعملي الواجب عليك ولا تشعري نفسك باي من هذه المشاعر التي للاسف قد تؤرق حياتك الزوجية وقد تنغص عليها 

سيدتي الكريمة من وجهة نظري الخاصة انه عليك ان تتحملي الفروقات المختلفة بينك وبين زوجك ووتتقبليها لحتى يصبح الامر عاديا بالنسبة لك ، تعايشي مع الوضع الذي انت الان فيه وتقبيله كما هوه وصدقيني الوقت كفيل بان يغير من حالة التخطب والضياع الذي تعيشن فيها انت الان ...

هدئي من روعك يا اختي الغالية ولا تعطي الامور اكبر من حجمها ولا تتعاملي مع الامر وكانه شيء صعب عليك ان تتعاملي مع اولاد زوجك بما يرضى الله دون التخبط وافتعال اي مشكله عامليهم مثل اولادك وافرضي نفسك عليهم وعلى اهل زوجك بالاحترام والاخلاق الحميدة 

هذه الفوارق و المشاعر المزعجة و أيضا الصدامات التي تحصل فقط لأنك لازلتي تعتبرين الجميع أو بالأحرى أن الجميع بالفعل بالنسبة لك صناديق مغلقة و أنت كذلك النسبة لهم .. هذه هي طبيعة البشر نحاول أن نتعامل بجفاء ظنا منا أن هذه هي الطريقة الصحيحة لنوضخ للطرف الآخر أنننا لسنا ضعفاء لكن حرصك على أن تتعاملي بما يرضي الله مع الجميع خطوة رائعة منك و تأكدي أن هذا هو القرار السليم 

بالفعل الأمر مسألة وقت ,, سواء بالنسبة لك أو لهم ... هم يرون أنك لازلت غريبة عنهم و أنت كذلك ترين ذات الشيء .. العلاقات القوية و المتينة لا تبنى فجأة حتى لو كان كذلك تأكدي أن في الأمر شيء خطأ ,, كوني حريصة على علاقتك بأم زوجك هي التي تعرف خريطة الوصول الى قلب الجميع حتى زوجك كوني قريبة منها و تعلمي منها كل شيء و احسني اليها و تعاملي معها كأنها أمك

لا تختاري العودة الى أهلك و لا تفكري في الانفصال مجدداً أنت من قرر أن يخوض هذه التجربة و أنت من قرر أن يتزوج للمرة الثانية ,, أنا لا أرى أن من العدل أن تتركي الآن كل شيء و تعودي أدراجك ليكي أن ترضي بما قسم الله لك و أن تتكيفي على هذه الحياة الجديدة .. جعي مسألة تقبلك تسيركما هي مع الوقت و لا تفرضي نفسك فرضا اذا شعرتي أن هناك حواجز مفروضة بينك و بين أي أحد منهم اتبعي أسلوب الرسمية في النهاية ركزي على علاقتك بزوجك و حسب

كما قلت تماماً الشخص لا يستطيع أن يتقبل الحياة الجديدة بالسهولة التي تعتقدينها و خصوصا اذا كنت الزوجة الثانية و لزوجك أبناء من الطبيعي أن يكون هناك فجوة لمن تفاؤلك جميل و أرى أن من الجيج أن ترين أن هذه الفروقات مصيرها أن تزول مع الوقت و من الجيد أيضا أنك تتبعي قاعدة التعامل باحترام و أيضا بما يرضي الله حتى لو كان الطرف الآخر لا يعاملك بالمثل ,, استمري على هذه القواعد و تأكدي أنك مع الوقت ستحصدي محبةى الجميع