أختي قاطعتني بسبب كلام الشغالة

حاولي تجنب اختك قدر الامكان حتى لا تتفاقم المشكلة فيما بينكم بعد و ابحثي عن طريقة لكسب ثقتها رويدا رويدا لان الثقة لا تأتي دفعة واحدة عليك معرفة ذلك ثم حسني علاقتك بابيك واضح ان ليس له الا انت الان و اهتمي به كثيرا و تقربي من الله و ادعيه دائما ان يهديها و يقربها منكم دائما و يصفي قلبها 

ابحثي عن شغالة جديدة و اطرديها اذا كانت سيءة . فباي حق تتجاوز واجباتها و اذا هي ظلمتك واجهيهها امام الكل

يا اختي كوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر فانتي فعلتي ما عليكي لاصلاح الامر فلا يجب ان تعقدي حياتك ابدا فلا ذنب عليكي فانتي لم تخاصميها ولم تفعلي اي شيى لتضريها وهي عرفت ذلك جيدا لكنها تأبى ان تعترف وان تصالحك فلا يجب ان تفكري بها اذن ولا ان تشغلي تفكيرك بها ابدا فانتب فعلتي ما يجب ان تفعليه وهي من لم توافق على الصلح

ان الحقيقه واضحه الان فهي ان ارادت ان تستمر في تكذيبك فلا داع لان تفكري فيها اكثر فاهتمي بحياتك واخرجسها من تفكيرك فلا يجب ان تخاصميها او ان تكرهيها فقط انسي امرها فان عادت فلا مسكلة وان لم تعد فلا مشكلة ايضا فاهتمي بنفسك وباهلك ولا تشغلي بالك بها 

يا اختي حاولي ان تنسي الامر فانتي فعلتي كل ما يمكن لانسان ان يفعله في هذا الموقف ولا يجب ان تخافي من الذنب لانكي انتي لم تخاصميها والى الان لا يوجد هجران ولا خصام من ناحيتك بل هي من خاصمتك وهجرتك وقمات بحظرك من كل اماكن التواصل فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر 

ان الفتنه اشد من القتل وما فعلته الممرضه من فتنه بينكم هو ذنب عظيم ومن الكبائر وانتي فعلتي ما يجب عليكي ان تفعليه من ناحيه اختك وهي من رفضت ان تصدق الحقيقه الواضحه فالشغاله ساعدتكم واحضرت التسجيلات الواضحه ومن السهل ان تصدق ان كانت تريد الصلح لكنها هي من تريد ان تصنع مشكلة من دون مشكلة 

يا ابنتي انت فعلتي ما عليكي وحاولتي معه وانتي بدأتي بالصلح وهي لم تقبل فلا يجب ان تقلقي فلا ذنب عليكي ابدا فهي من تبغى عليكي فلا داع للقلق من الامر فانسي امرها وان ارادت ان تصالحك في المستقبل فان بابك مفتوح لها دوما فلا تغلقيه لكن يكفي محاولات من ناحيتك

انا اختي اصغر مني بستة سنوات ما تحبني ولا تحترمني وترفع في صوتها علي بالسب والشتم فقررت اني اهجرها ومن كام سنة ما عاد في بيننا كلام ولا سلام هل انا صح والا غلط ؟

أنا أرى أن عليكي أنت و أهلك أن تبذلوا المزيد لكي تصلحي ما بينك و بينها ,, لا تستسلمي أبداً  وأرى أن من الأفضل أن يكون هناك الكثير من الالتقاءات بينكمم و من خلال هذه لللقاءات حاولي أن تشرحي لها الأمر مراراً عندما تجد من الحرص و الالحاح في الاصلاح ستنزل في النهاية عند رغبتك و تقبل بالصلح ,, 

حتى لو تعرضتي للاساءة من قبل أختك عليكي أن تحاولي أن تكوني معها طيبة و أيضا تعامليها بأخلاق ابدئي بالسلام و لا تظهر منك الا المعاملة الحسنة مهما فرقتكم المشاكل تبقى علاقة الدم و الأخوة أكبر بكثير و اذا كانت نيتك صادقة صدقيني الله تعالى سيجمعكم على أهون سبب ,, 

عليكي أن تسامحيها بينك و بين نفسك واحرصي على أن تكون صلتك بأهلك قوية و أن تبعجدي عن المشاكل و تأكدي أن الحق لابد و أن يظهر و اذا كنت بذلتي كل الطرق في اصلاح العلاقة بينك و بين أختك و لن تفلح كل الطرق اذن من الافضل أن تتركيها و شأنها ,, ولكن اذا التقيتم عامليها باحسان 

خليكي بعيدة عن المشاكل افضل و دائما اذا اجتمعتي بها حاولي عدم الكلام كثيرا و عدم فتح مواضيع معها ، انها اختك سامحيها و لكن لا تسمحيلها تأتي بالكآبة لك اتركي الموضوع في الماضي و واصلي حياتك سوف يمر يوم في المستقبل و تكتشف خطأها و تأتي طالبة للمسامحة منك حيث ان بإذن الله سوف يظهر الحق قريبا ام بعيدا في يوم من الايام كوني جاهزة لهذا اليوم بعدم افتعال او التقرب من المشاكل الان 

بما أنك  بذلتي ما بوسعك لكي تصالحيها و لم تعطيكي أي فرصة لذلك ,, يكفي أنك لم تفوتي فرصة للصلح و اذا كانت مصرة على رأيها و ترى أنك أنت المخطئة و أنها على حق فهذه مشكلتها و تأكدي أن الحق سيظهر حتى لو طال و في النهاية أختك هي الخاسرة لأن الانسان المتسامح القادر على العفو هو الشخص الصح بالطبع