هل أتواصل مع أهل زوجي بعد وفاته أم أضع حدود للعلاقة بهم

انت الان في مرحلة حداد على زوجك وكذلك هم على ابنهم اتركي الأمور تهدأ لبعض الوقت حتى يرتاح الجميع ليس بالسهل فقدان شخص عزيز لذلك تحدثي معهم عبر الهاتف و قللي الزيارات وانارادوا رأيت حفيدهم فلياتوا لزيارته

قطع الرحم مع أهل زوجك. هو ظلم لابنك ولن يرضى عنك زوجك في قبره. اطلبي منهم السماح لأنهم هم ايضا مفجوعين في ولدهم.. وكل ما حدث هو سوء تفاهم

العيب ماشي مليح اختي،كلش يفوت، زوريهم و اطلبي السماح من والديه،تعيشي هانية

تقربي منهم لا تقطعيهم

ارى ان تتواصلي حاليا على الاقل مع امه حماتك لانها مفجوعة مثلك بوفاة ابنها اذا مش اكثر منك عل الاقل مثلك و و من حق ابنك عليكي ان يعرف اهله و يتواصل معهم ... ممكن تعزميها عل غداء او فطور و يكون ابنك معك و يتصافوا مع اني اعلم ان قلب حماتك معك اما قلب تلك الغير متزوجه فهي لم تعيش جو الامومة و البيت و الاسرة فلا تهتمي بكلامها

لا تقطعي التواصل أنت تعاملين زوجك رحمة الله عليه ولا تعامليهم في اشخاصهم  في نظري ان عليك ان تفعلي ما عليك وليس اكثر يا اختي العزيزة ، ابتلعي مثل هذه الاهانة فإنها كانت من غضبهم وضيقهم وليس أكثر ولا اقل 

يمكنك ان تحسني الوضع يا عزيزتي كما يقولون فإن هذا الكلام كان من وراء قلوبهم ، أي أنهم يقولون هذا فقط لأنهم غاضبون منك أو من أفعال قمت بها في غير وعي منك ، حاولي الاعتذار وأغدقي عليهم بكلمات الحب فقط ليس أكثر وسوف تتحسن العلاقة 

سيدتي الغالية من وجهة نظري انه الافضل ان تبقي علاقتك معهم ضمن الحدود الرسيمة كي تتجنبي في المستقبل حدوث اي مشكلة من الممكن ان تكون السبب في ان تنغص عليك حياتك ، كوني ذكيه تواصلي معهم لكن برسمية 

لا تقطعي ما وصله زوجك يا عزيزتي ، نعم حدث سوء تفاهم ، وهناك احقاد دفينة ولكن من قال ان الاحقاد لا من الممكن أن تزول مع الوقت على العكس تماما تزول الاحقاد مع الوقت ، وتذهب ، فقط لو اظهرتي حبك لهم ، عندما يشعرون بحبك لهم سوف ينسون من الممكن بالفعل انهم نسوا كل هذا 

كان رسول الله صل الله عليه وسلم يبر صديقات خديجة بعد موتها ، فقط لأنها كانت تحبهم ، إن الاحتفاظ بالذكرى والعلاقات بعد وفاة الانسان دليل على حبه ودليل حبك لزوجك يا عزيزتي هو أن تكوني على علاقة جيدة مع اهله في النهاية 

إن الظروف صعبة على الجميع، وألمك مثل ألمهم ، فهو كان اخيهم وحماتك أم فقدت ابنها ، الألم واحد ، وحقيقة الأمر أنه لا يوجد ابداً مجال لمثل هذه المشاجرات وكل ما حدث بينكم يا عزيزتي كان سوء تفاهم والأمر لا يحتاج الا بعض المكاشفة والمصارحة لا غير وسوف تعود المياة إلى مجاريها ثانية

يا ابنتي العزيزة لا يوجد امامك شيء لتفعليه بعد الذي فعلته ، أنت كنت تريدين الاصلاح ولكن بكل اسف لا يوجد أمل في هذا الوضع، هم قد اغلقوا هذا الباب ، لا شيء عليك ولا تتريب ، كوني قوية ، واجلسي في بيتك مع ابنك ومن يريد ان يراه فليأت إليه

من لأجله يحفظون الود ذهب و أنت أيضا ربما خسرت مكانتك بينهم من الطبيعي أن يكون هناك بعض الحساسية في التعامل معهم ,, أنا أرى أن من الأفضل أن لا تنقلي هذه المشاعر الى ابنك اكتفي بالرسمية و الأخلاق و حسب 

يا عزيزتي العلاقة مع أهل الزوج الآن انتهت ,, فقط ابقي ليدهم الذكرى الطيبة و كفى ,, انظري الى مستقبلك و فكري مستقبل ابنك ,, الأفضل أن ىتحاولي قدر الامكان أن تأخذي احتياطاتك في التعامل معهم و اعتمدي الطريقة الرسمية في التعامل أفضل لك و لهم 

أنا أرى أن الحدود في العلااقة أفضل و خصوصا أن الرابط الذي كان موجود قد ذهب ,, الآن و من الأفضل أن تستقلي في العيش و ابتعدي عن كل ما يؤذيكي و ابقي على العلاقة مع أهل زوجك لأجل ابنك و حسب واذا أردتي الافضل ارسليه لوحده بجون أن تكوني معه 

الصلة مع أهل الزوج في النهاية لا تفيدك أنت بل لأجل ابنك ,, أنا أرى أن عليكي أن تحافظي على سمعة طيبة بينهم تجنبي المشاكل ,, و عامليهم كما وصاكي زوجك ,, ابنك لابد و أن يتعلم منك الطريقة الصحية في التعتامل مع أهل أبيه و أن يكتسب منك الخلق الطيب مع الجميع ,, كوني متواضعة و لا تتسي أن لج الحق في أن تقطعي الصلة اذا رغبتي 

مهما كانت توعية الخلافات بينمكم و المشاكل المهم أن لا تمنعي ابنك عن زيارة أهل جده ,,و أنت أيضا لا تربطي نفسك بأناس هانت عليهم العشرة و المودة ,, كحوني حكيمة و طيبة  وخلوقة مع الجميع  وابتعدي عن بؤرة المشاكل ,, حافظي على الزيارات الدورية و اجعليها قصيرة و لا تطيليها ليس لأجلك أنت بل لاجل ابنك حتى لا ينسى أهل أبيه 

أنت الآن بالفعل العلاقة التي تجمعك بهم الأصل أن تكون رسمية الرابط الذي كان بينك وبينهم أعتقد أنه زال ,, الا اذا شعرتي بتقبلك بينهم ,, لكن اذا تم انكار هذه المحبة تحجاهك أرى أن ةمن الأـفضل أن تكون الزيارة في المناسبات و حسب و وزوجك الآن لا ينفعه الا الصدقة والذكر الطيب ,, وتستطيعي أن تحسنيي الى والدية و أتت بعيدة بكثير من الطرق