شعرت وكأن النار تشتعل بجسدي حينما علمت بزواج طليقتي

هذا ليس حب فمثلك لا يعرفون الحب . انت فقط غيران منها ومن انها حصلت على زوج افضل منك وحياتها الان  افضل بكثير من حياتها لو كانت ظلت معك . انت أصلا لم تفكر فيها او حتى لم تفكر بإرجاعها والاعتذار منها وظلمتها ولم تعطها حقوقها . ولكن الان انت تحس انك الخاسر بطلاقك منها وهي الرابحه لهذا انت زعلان . وحتى لو زوجها توفى فمستحيل حتى تنظر إلى وجهك .

تقول انها ايام الخطوبه كانت رائعه وتحبك وتحب امك ألم تسأل نفسك بصدق لم تغيرت بعد الزواج واصبحت تعصب وتغضب؟ أليس من الممكن ان معاملة اهلك لها وعدم وقوفك الى جانبها كان السبب؟ انت تقول امرتني امي واخواتي ان اطلقها فأين رأيك انت واين شخصيتك واضح ان العيب كان فيك وفي اهلك والدليل انك بعد الطلاق حرمتها من حقوقها وذهبها واهلك شوهوا سمعتها بالرغم من اعتذار اهلها اذن انت لا تستحقها اتركها تمضي في حياتها الجديده وانت في حياتك

راحت من الإيد ما بقى يفيد لازم تنسى وتكمل 

لعل في ذالك خير لك ولها. ولا تقل معها اولاد او صارت دكتوره هذا قضى الله وقدره استعن بالله ولا تفسد حياتك بالنظر للذي فات يرزقوا من يشاء  بغير حساب. 

يقال ان احد التابعين طلق زوجته فسأله اصدقائه عن سبب الطلاق قال نصيب والله يسعدها ،،،ثم بعد مده تزوجت فسأله اصحابه عن سبب الطلاق قال لم اذكر السبب وهي في فترة العده انا الان فهي مؤمنه غافله كيف لي ان اذكر مؤمنه بسوء او خير هي الان في عرض غيري عزيزي رسالتي لك لا يوجد نصيب لم بهاهذا ليس حب لا ابدا هذا اسمه حب تملك انت كنت تريدها ان تبقى مطلقه ليوم القيامه هي الان تحت عرض رجل آخر انساها 

اش تحب يابن الحلال انت ماتحبها انت بس تريد عبدة عنك مو حرمة  ارضى بالمرا لي عندك وخلي لبنية لحالها

بما انها كانت غير مؤدبة معك واهلك فلا تندم على طلاقها والحب بدون احترام يزول وان طال الزمن فالنتيجة واحدة وان لم تطلقها حينها اما الان فالتفت لحياتك وهي الان محصنة وانت كذالك فانقي الله وانساها

الذي فعلته انت هو الصحيح ولكن بقيت اسير لعواطفك دعك منها وابتداء حياة جميلة بدون النظر الى الوراء او الى الماضي

انا أريد وأنت تريد ويفعل الله كما يريد إحمد الله والتفت لحياتك يا إبني والله يهدي قلبك وسرك

طليقتك كانت صادقة معك وانت خذلتها، رب العالمين كتب الها النجاة و عوضها برجل عرف قيمتها و انت لم تعرف قيمتها

طالما انك لم تكن رجلا مع زوجتك واعطيت الامر والنهي لاهلك خلي قلبك لاهلك واتسى البنت انت لست ملك نفس منذ البدايه

الزواج إمساك بمعروف او تسريح باحسان لا تمسكوهن ضراراًً لتعتدوا آتوهن أجورهن إرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

 القسمه والنصيب...احمد ربك انك في صحه جيده

السلام عليكم! اولا؛:اريد ان اشكرك على صراحتك ثانيا: اريد ان انصحك بإرجاع الأمانات لأصحابها (عن الذهب اتكلم) و ادعوا ربك يغفر لك سيكون احسن بكثير من عقابه لك يوم لا يشفع لك شئ. ثالثا؛ كن صاحب موقف و لو لمرة في حياتك و واجه عائلتك واطلب منهم الكف عن الغيبة و انتهاك عروض الناس، فقولك( اهلي امروني ان اطلقها) و تطبيقك للفكرة رغم محاولات الطليقة و اهلها الإعتذار يبين مدى ضعف شخصيتك للأسف و ربما يكون السبب الرئيسي في تغير تصرفات طليقتك بعد الزواج فقد كانت ترى و تتحسس من امور انت لا تبالي بها. رابعا؛ طليقتك اعادت بناء حياتها و ربي انعم عليها ( وعلى قدر نياتكم ترزقون) اخرجها من رأسك ولا تتبع اخبارها فأنت تؤدي نفسك مرتين؛ اثم و اكتآب خامسا؛ لا تقارن بين زوجتك و طليقتك لانك ان اكملت على هذا المنوال فالطلاق الثاني سيكون على الأبواب ركز على حياتك الزوجية و لا تدمرها سادسا؛ لا تكن انانيا و تتمنى الموت لزوج طليقتك لأنك فطنت من الغيبوبة متأخرا فالذنب ليس ذنبه بل هو ذنبك لأن هذه المرأة كانت بين يديك و اضعتها بنفسك (ملاحظة؛ وان فعلت فالأعمار بيد الله و ليست بيدك و بالتالي انت تزود رصيدك بالذنوب) سابعا؛ لا تترك اهلك يتحكمون بزواجك الجديد و إلا العواقب لن تكون سليمة و لو امك من اختارت العروس فهذا لا يعني ان تتحكم بها. حظا موفق

 شعرت بالغيرة عندما خطبت طليقتك ولم تهتم لمشاعرها عندما تزوجت غيرها،انت الان تحصد ما زرعته من حقد وطمع بذهبها واهلك لم يقصرو بنزع سمعتها والأساءة اليها ولكن الله عوضها بزوج وأطفال بعيدا عنك وعن اهلك .

الخطأ عند اهلك لان واجب تطيع الوالدين ولكن اخطئو شرعا واصرو على رائهم حتى بعد الاعتذار من الاهل وتوبيخ ابنتهم هذه المرأه صادقه معك والدليل نجاحها مع زوجها الثاني وايضا في دراستها فهذه المرأه عملت خير اكيد والله جازاها عن عملها اما انت شخصيتك ضعيفه وليس صاحب قرار والاجدر بك ان تعزلها في بيت وحدها وتكسب ود الاثنين اهلك وزوجتك لانه هو هذا الحل الامثل لمشكلتك 

لم تُكشف أخلاقك الا ساعة الشدة وما الغيرة والحسد و النجاح التي نجحت بها طليقتك ،هي التي جعلت الغيرة تشتعل من جديد و الدليل عرضك لوضعها الحالي هي تقدمت و أنت تراجعت ، أنصحك بتغيير كل ما يصلك بها أخبارها زوجها مكانها والأفضل لك تغيير الحي الذي أنت فيه، أبني حياتك مع المسكينة التي رضيت بحالك 

ما هذا الظلم لسه بهذا الشكل تحل الأمور الطلاق لسه دايما الحل واهلها اعتذروا لكم وضربوها ايضا اخذت كل شي منها أطلقتها تزوجت أنجبت نجحت ودكتوره ما شاء الله تبارك الرحمن ما لك في الطيبات نصيب أتركها وأنها ولا تفكر بها اهتم في حياتك مع زوجتك واعمل واجتهد على الإنجاب الطب تقدم واعتقد هذا ما يشغل بالك ايضا عدم الخلفه ولكن هذا قسمه ونصيب والله يعوضك الخلفه الصالحه

عوضها الله خيرا و الله يمهل و لا يهمل. إنساها و عش حياتك و تقبل زوجتك الحالية فتفكيرك في الأولى ظلم للثانية... فلا تظلم الثنتين.. و اصلح خطأك مع الأولى في الثانية... و ما الأولاد إلا عطية الله سبحانه و تعالى فإن أعطاك ففضل من الله فاحمده و اشكره وإن منع عنك فخير لك و حكمة عند رب العالمين و احمده كذلك و اشكره... الرضى كنز ووراخة للبال فما عليك إلا الرضى بنصيبك و تعايش معه